حذر مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة د. مجدي ضهير من موجة انتشار عنيفة لمتحور كورونا الجديد أوميكرون، مشيراً إلى اكتشاف الطواقم الصحية عدة حالات جديدة مصابة بالمتحور.
وقال ضهير خلال لقاء معه يوم الأحد، إن الخشية تكمن أن يسجل قطاع غزة موجة كبيرة من الإصابات بالمتحور، تكون في حاجة إلى الرعاية الصحية وفوق مستوى الإمكانيات، خصوصاً في ظل استمرار الاحتلال إعاقة إدخال الأجهزة الطبية اللازمة كأجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التنفس الصناعي والمستلزمات الخاصة بأجهزة الأشعة، وكذلك بمحطات الأكسجين.
ودعا د. ضهير المؤسسات الحقوقية والدولية لتكثيف ضغوطها على الاحتلال لإدخال الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمواجهة وباء كوفيد19 والمتحور الجديد أوميكرون.
كما لفت د. ضهير إلى أن وزارته سجلت خلال الأيام الماضية، زيادة طفيفة بعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وأن من تم اكتشاف اصابتهم بالمتحور الجديد لم يغادروا قطاع غزة وهذا يعني وجود عدد من الحالات لمصابين بالمتحور وهم غير مكتشفين، حيث لم تتمكن الطواقم الصحية من تحديد مصدر العدوى وتجري طواقمها جهوداً مضاعفة لأجل ذلك.
وحول إمكانية الكشف عن الإصابة بالمتحور الجديد، أشار د. ضهير إلى أن وزارة الصحة ومن خلال المختبر المركزي تستطيع تشخيص المتحور الجديد بالطرق الاستثنائية المتاحة بنسبة تقارب من 80 إلى 90%.
ودعا د. ضهير المواطنين للمسارعة في تلقي اللقاح، واستكمال المواطنين المطعمين لجرعاتهم من اللقاح، مشيراً إلى أن وزارته وعبر العديد من الحملات المجتمعية التي أطلقتها تسارع الزمن لرفع نسبة المطعمين داخل قطاع غزة.
وأكد د. ضهير على فعالية اللقاح في منع ظهور المضاعفات والأعراض الخطيرة للمرضى، مشدداً إلى جانب ذلك على ضرورة اتباع اجراءات السلامة ولبس الكمامة وعدم البقاء في الأماكن المزدحمة وتهوية الأماكن في سبيل تقليص أعداد الإصابات وكي تتمكن الطواقم الصحية من التعامل مع أعداد الإصابات.