نقلت "سنديانة فلسطين" الحاجة لطيفة أبو حميد والدة الاسير المريض ناصر أبو حميد، مساء الاثنين، الى المستشفى في رام الله، بعد وعكة صحية ألمت بها.حسب ما ذكرت مصادر محلية
وكانت "سنديانة فلسطين" قد طالبت خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، أمام خيمة التضامن مع الأسير المريض ناصر أبو حميد قرب مخيم الأمعري برام الله، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة نجلها الذي يعاني وضعا صحيا خطيرا.
وقالت: "زرته في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وكان وضعه مطمئن عقب العملية التي أجراها، وعندما بدأ بأخذ جرعات الكيماوي تراجع وضعه الصحي وارتفعت درجة حرارته وبقي محتجزا في عيادة السجن لمدة 10 أيام، وتعرض حينها لإهمال طبي أدت إلى إصابته بالتهاب جرثومي حاد بالرئتين، وعندما زرته قبل أيام بالمستشفى علمنا أنه وصل إلى وضع ميؤوس منه بسبب المماطلة في نقله للمستشفى".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت في وقت سابق اليوم، إن الوضع الصحي للأسير أبو حميد (49 عاماً) يزداد خطورة يوماً بعد يوم، حيث ما زال في غيوبة وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي.
يشار الى أن الهيئة كانت تقدمت الخميس الماضي بطلب للإفراج عن الأسير ناصر للجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، إلا أنها لم تتلق بعد رداً على الطلب.
يذكر أن الأسير أبو حميد محكوم بالسّجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.