طالبت الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت بإقالة كل من عميدة شؤون الطلبة د.عنان الأتيرة والمتحدث بإسم الجامعة د.غسان الخطيب بعد الأحداث الأخيرة, "وتعيين بدلاً منهم بشكل يليق بالجامعة."حسب قولهم
ودعت الأطر الطلابية خلال مؤتمر صحفي أمام حركة الجامعة في رام الله ، مساء الاثنين، لوقفة غضب غداً ثم التوجه لمواجهة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على نقاط التماس، ردا على" رسالة ضابط المخابرات الإسرائيلي"، مشددة "ستبقى الحركة الطلابية شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه".
وحملت الأطر الطلابية إدارة جامعة بيرزيت "مسؤولية كبرى" عما حدث اليوم مع الطلبة، وقالت " نطالب مجلس أمناء الجامعة ورئيسه حنا ناصر، بإقالة عميدة شؤون الطلبة والمتحدث باسم إدارة الجامعة، وتعيين بدلاً منهم بشكل يليق بالجامعة."
وأضافت "كخطوةٍ أولى سيكون لنا وقفة احتجاجيّة يوم غدٍ الثلاثاء تمهيدًا لسلسلة من الخطوات التصعيديّة، ونؤكّد للجميع أنّ الحركة الطلابيّة موحّدة ".
وشددت الأطر الطلابية بجامعة بيرزيت "لن نعود للجلوس والحوار مع عميدة شؤون الطلبة والمتحدث باسم الجامعة حتى يتم تغييرهما".
وكان "ضابط الشاباك المسؤول عن جامعة بيرزيت" شارك منشورًا على حسابه في موقع "فيسبوك"، قال فيه إن اعتقال الطالب إسماعيل البرغوثي تم بسبب نشاطاته الأمنية في إطار الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إن قواته توجهت لاعتقال "مطلوب" من أمام جامعة بيرزيت، وعندما حاول الهروب تم إطلاق الرصاص عليه واعتقاله، إضافة إلى أربعة طلاب آخرين. لاحقًا، تم تأكيد إصابة البرغوثي ونقله إلى مستشفى “تل هشومير”، بينما تم الإفراج عن اثنين من الطلبة، والإبقاء على اثنين آخرين قيد الاعتقال حتى اللحظة.
وأدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" جريمة اقتحام قوات المستعربين وجيش الاحتلال لجامعة بيرزيت اليوم الاثنين ، وإطلاق النار بشكل كثيف واعتقال واصابة عدد من طلاب الجامعة من ضمنهم رؤساء كتل طلابية.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن "هذا التصرف يشكل اعتداء فاضحاً على المؤسسات الأكاديمية والثقافية الفلسطينية ويأتي في سياق استهداف ممنهج للنشاطات والعمل الطلابي السلمي في الجامعات الفلسطينية."
وحملت الهيئة المستقلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلاب المعتقلين والمصابين وطالبن بالإفراج الفوري عنهم، داعية المجتمع الدولي أخذ مسؤولياته وتوفير الحماية للمواطنين والمؤسسات الفلسطينية.
كما دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إدانة هذه الجريمة، وما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات ومضايقات بحق الطلبة والعاملين فيها.