- ورص الصفوف لمواجهة المؤامرات وصد هجمات قطعان المستوطنين
بدعوة من المكتب الدائم للقوى الوطنية وهيئة التنسيق الفصائلي واللجان الشعبية الفلسطينية في محافظة الخليل، عقد اجتماع في مقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالمدينة بمشاركة عدد من ممثلي القوى وفصائل العمل الوطني والمؤسسات والشخصيات الوطنية ونشطاء المقاومة الشعبية السلمية يوم امس الخميس الموافق 13-1-2022 استمر عدة ساعات تحت عنوان "الحفاظ على السلم الأهلي ودعم الاجهزة الامنية صمام الامن والامان لشعبنا ولقضيتنا ولمشروعنا الوطني"، بهدف تعزيز سيادة القانون والنظام العام والحفاظ على السلم الاهلي والامن الاجتماعي وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة "المؤامرات والتحديات والاخطار الاحتلالية والاستيطانية المحدقة بارضنا وشعبنا وبقضيتنا وقيادتنا ."
وحضر الاجتماع امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي وأمين سر هيئة تنسيق العمل الفصائلي في محافظة الخليل ماهر السلايمة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني سعيد الشويكي وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية العميد احمد الحلواني ومسؤول الجبهة العربية الفلسطينية في محافظة الخليل المهندس هشام العبادي ومدير عام السلم الاهلي والامن الاجتماعي في مديرية جهاز الامن الوقائي بالخليل العميد عزيز العيايدة ومديرة دائرة اللجان الشعبية وشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير في محافظة الخليل سارة دعاجنة ورئيس اتحاد الفلاحين الفلسطينيين في محافظة الخليل منذر الجنيدي وممثلين عن دائرة الافتاء الشرعي للاجهزة الامنية في محافظة الخليل الشيخ المقدم فراس الطردة والشيخ عماد الوريدات وممثل عن حركة فتح في مسافر يطا محمود الهذالين وممثل عن الصامدين في خربة سوسيا شرق يطا خضر النواجعة ورئيس جمعية الثقافة الاستهلاكية والتراث الشعبي بسام الطروة ورئيسة جمعية الود والرحمة الخيرية كاملة سيد احمد ومديرة لجنة المراة في اقليم وسط الخليل الناشطة الشبابية مجد العطاونه وممثليى التوجيه السياسي والمعنوي العقيد ثابت الرواشده والعقيد احمد الحلاحلة والعقيد حمزة خلاوي ورئيس جمعية مكافحة التدخين ماجد الشيوخي .
وفي البداية افتتح الاجتماع عزمي الشيوخي وماهر السلامة مؤكدين على "اهمية اسناد الاجهزة الامنية لتعزيز سيادة القانون وحماية السلم الاهلي والاجتماعي ومواجهة هجمات وجرائم المستوطنين ومواجهة المؤامرات والتحديات والاخطار المحدقة بشعبنا وبوجودنا وبقضيتنا الفلسطينية العادلة ."
واشاد عزمي الشيوخي بالجهود الكبيرة التي يبذلها امناء سر اقاليم حركة فتح الاربعة في محافظة الخليل واعضاء الاقاليم وكوادر حركة فتح بالميدان مع هيئة التنسيق الفصائلي ومع جميع فصائل العمل الوطني ونشطاء اللجان الشعبية والمقاومة الشعبية والوطنية في صد هجمات المستوطنين بالتعاون مع جهات الاختصاص الرسمية والامنية والاهلية والشعبية .
واشار الشيوخي الى ان زيارة وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح تؤكد "ان السلطة الوطنية والحكومة والمؤسسة الامنية تتابع ما يجري من فوضى وفلتان وصناعة للفتن وان وزارة الداخلية والمؤسسة الامنية ستعمل ما يلزم للجم كافة الظواهر السلبية وصناعة الفتنة وفرض سيادة القانون ."
واكد الحضور والمشاركون في الاجتماع بمداخلاتهم على "ضرورة تعزيز السلم الاهلي والامن الاجتماعي وفرض سيادة القانون والنظام العام واهمية أن يكون تكامل ما بين المؤسسة الامنية وما بين فصائل العمل الوطني وجميع شرائح وقطاعات ومؤسسات المجتمع الفلسطيني المحلي ."
وشدد الحضور انه "لا وطن ولا حرية ولا تحرير بدون امن ولا رقي بالمجتمع الفلسطيني في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بدون أن ينعم المواطن الفلسطيني بالأمن والامان وفي كل المجالات ."
واكد الحضور على "اهمية تعزيز السلطه القضائيه الفلسطينية وأن تكون هي من تفصل في جميع القضايا وان لا يكون القانون بيد ثله من الخارجين عن القانون وصناع الفتن وأصحاب الأجندات الخارجية او الخاصة ."
واجمع المشاركون في الاجتماع انهم "مع الأجهزة الامنية في بسط سيادة القانون ومحاربة ظاهرة الفلتان الأمني والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يكون فوق القانون كان من يكون ."
واكد المحتمعون على" اهمية تنفيذ برامج عمل من جميع الجهات الامنية والرسمية والاهلية والشعبية من اجل تعزيز صمود شعبنا ودعم الفئات الفقيرة في المجتمع الفلسطيني والمناطق المهدده بالاستيطان وخصوصا المجاوره للمستوطنات الإسرائيلية والعمل على ردم الهوة الاقتصادية بين المناطق النائية والريف والمدينة ."
واكدوا على "ضرورة تشكيل واحياء وتفعيل اللجان الشعبية للحماية والحراسة في جميع المناطق المهدد بالاستيطان وهجمات المستوطنين وان تكون هذه اللجان هي صاحبة القرار في مواجهة وصد هجمات قطعان المستوطنين ."
ودعا المشاركون في الاجتماع الى اهمية تعزيز الثقافة الوطنيه وتعزيز الانتماء الوطني للفرد بعيدا عن المحاصصة الحزبية وان فلسطين اكبر من الجميع .
وفي النهاية شكر الحضور هيئة التنسيق الفصائلي واللجان الشعبية على هذا الاجتماع مطالبين بان تستمر الاجتماعات واللقاءات لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات والاخطار وافشال المؤامرات .
وخلص الاجتماع بجملة من التوصيات اكد فيها المشاركون على "ضرورة ملاحقة الأجهزة لحملة السلاح الغير شرعي والغير وطني واهمية تعزيز ثقافة الانتماء الوطني وضرورة إحضار دور التنظيمات بعد غياب طويل وإعادة الاعتبار لهذا الدور،
وتنفيذ برامج للتعبئه الوطنية والفكرية للشباب ولقطاع المرأة وفي المدارس والجامعات والمساجد والتغلب على موضوع العشيرة والعائلات وتعزيز لغة الحوار وحل النزاعات وفق الفهم الوطني والقانون والاهتمام بالإعلام الرسمي ومعالجته لكافة القضايا الوطنية والابتعاد عن الإعلام الحزبي الموجه ومحاصرة ظاهرة الصحافة الصفراء والعمل على معالجة انحراف المنظومة العشائرية عن أهدافها الوطنية مع ضرورة اخذ الأجهزة الامنية والرسمية لدورها في تعزيز صمود المواطن ومخاصرة الظواهر السلبية وتجريم الاعتداءات على مقرات الاجهزة الامنية والرسمية والاملاك العامة والخاصة مع العمل على كسب ثقة الناس بالأجهزه الأمنية والسلطة الفلسطينية،
واعطاء الامل للشباب من خلال توفير فرص عمل متكافئة
وتنفيذ اصلاحات سياسية وادارية وأمنية لتقليل الفجوة بين المواطن والأجهزة
وان تاخذ الخطابة في المساجد دورها في تعزيز السلم الأهلي
وتعزيز الانتماء الوطنية والثقافة الوطنية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة والقضاء على فوضى السلاح والفلتان
ومكافحة المخدرات والفساد وتبييض الأموال وتعزيز مفهوم المواطنه والمساواة وسيادة القانون
والعمل على توحيد الجبهة الداخلية بما يعزز العمل الوطني الموحد ضد الاحتلال .