- الأسير المعزول محمد عارضة مضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي
قال المحامي جميل سعادة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء السبت، إنه "من المقرر أن تنعقد جلسة في محكمة صلح الناصرة صباح يوم الغد الأحد الساعة العاشرة صباحاً لأسرى نفق الحرية محمود و محمد العارضة ويعقوب قادري ومناضل انعفيعات وقصي مرعي، وذلك عبر تقنية الزوم دون حضور الأسرى".
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير المعزول محمد قاسم أحمد عارضة، يوصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي رفضًا للعقوبات المفروضة بحقه وللمطالبة بإنهاء عزله.
وأفاد الأسير محمد عارضة في رسالة نشرتها مهجة القدس، أنه قرر يوم الخميس الماضي 13/01/2022م الشروع في إضراب عن الطعام والماء والكلام بسبب استمرار "إدارة سجن عسقلان" في تنفيذ عقوبات جديدة أصدرتها بحقه بتاريخ 12/12/2021م عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الاعلام في جلسة محاكمته السابقة والتي تمثلت في منع زيارة لمدة شهرين، ومنع كانتينة لمدة شهرين، ومنع كهربائيات لمدة شهرين وأسبوعين عزل في الزنازين، لافتًا إلى أنه وقبل شروعه في الإضراب قام بإرجاع وجبات الطعام من أجل وقف العقوبات المفروضة بحقه، ووعدته الإدارة مرات عديدة بإنهاء العقوبات لكنها تراوغ وتماطل ولا تستجيب، معلنًا أن مطلبه الحالي ليس العقوبات المفروضة عليه فحسب وإنما للمطالبة أيضًا بإخراجه من العزل.
جدير بالذكر أن الأسير محمد عارضة من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية وولد بتاريخ 03/09/1982م؛ وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 16/05/2002م؛ وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى عشرين عامًا أخرى؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال .
ونجح الأسير محمد عارضة بتاريخ 06/09/2021م برفقة الأسرى أيهم كمامجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب محمود قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة الأسير زكريا زبيدي، وفي فجر يوم الأحد 19/09/2021م أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسرى أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.