قتل شاب من بلدة جسر الزرقاء داخل الخط الأخضر، الليلة، متأثرا بجراح حرجة أصيب بها جراء تعرضه للطعن.
وذكر موقع "عرب 48" بأن الشاب محمد عمّاش (34 عاما) من بلدة جسر الزرقاء، قتل متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها من جراء تعرضه للطعن.
وحسب الموقع، حاولت الطواقم الطبية إنعاش المصاب خلال عملها على نقله إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، ليتم الإعلان لاحقا عن وفاته متأثرا بحالته الصحية الحرجة.
ولم تعرف بعد خلفية الجريمة. فيما عُلم أن الضحية متزوج وأب لثلاثة أطفال.
وذكرت الطواقم الطبية، في بيان، أنها "تلقت بلاغا في الساعة 21:36، حول إصابة رجل من حادث عنيف في جسر الزرقاء".
وأضافت أن الطواقم أنها قدمت "الرعاية الطبية وأحالت شخصا يبلغ من العمر 30 عامًا وهو في حالة حرجة إلى مستشفى ‘هيلل يافي‘ إثر إصابته بجروح اخترقت جسده". وأفادت بأن "عمليات الإنعاش تواصلت" خلال عملية نقل المصاب إلى المستشفى، حيث فشلت محاولات الإبقاء على حياته.
وقالت الشرطة الإسرائيليةإنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به. وأوضحت، في بيان، أن المصاب "وُجد مطعونا خارج شقته في القرية".
وفي وقت سابق، مساء الأحد، أصيب شاب بجراح متوسطة بعد تعرضه لإطلاق نار في حي رقم 1 في بلدة تل السبع بمنطقة النقب.
وقامت طواقم الإسعاف بنقل المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، لتلقي العلاج اللازم.
وهذا جريمة القتل الخامسة منذ مطلع العام، فيما ارتفع عدد القتلى في البلدات العربية بين فلسطيني 48 داخل الخط الأخضر منذ بداية العام 2022 الجاري إلى خمسة، من جراء العنف والجريمة، كان آخرهم ضحية الطعن في جسر الزرقاء، عمّاس، والشاب محمد ريفي، من مدينة يافا، ضحية جريمة القتل الذي عثر على جثته وهي محروقة في متنزه بتل أبيب، الخميس الماضي.
وفي سياق متصل، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع العربي ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.