صدور العدد الجديد من مجلة (الإصلاح) الثقافية الفكرية

صدر عدد كانون الثاني 2022من مجلة (لإصلاح) التي تعنى بشؤون الأدب والفكر والثقافة والإصلاح والتنوير، وتصدر عن دار "الأماني" للطباعة والنشر والتوزيع ومقرها عرعرة- المثلث، ويرأس تحريرها الأستاذ مفيد صيداوي.

جاء العدد زاخرًا بالمواد الأدبية والثقافية المتنوعة، وزينت غلافه صورة الأديب الراحل مصطفى مرار، والغلاف الداخلي لوحة للفنانين محمد رضا وزوجته غاليا رضا من معرضهما المشترك "من الغضب إلى الأمل" في جاليري ابداع كفر ياسيف.

وخصص رئيس التحرير كلمة العدد لوداع عضو هيئة التحرير الأديب المرحوم مصطفى مرار ابن قرية جلجولية، أحد مؤسسي أدب الأطفال بعد النكبة.  

وشارك في العدد مجموعة من المثقفين والكتاب والأدباء والشعراء، فالأستاذ فتحي فوراني يكتب عن مصطفى مرار ثروة أدبية، والأديب شاكر فريد حسن عن أكاديميات وباحثات مساهمات في إثراء المشهد الثقافي النقدي والبحثي الفلسطيني، والمحامي جواد بولس في مداخلة بعنوان "من يستطيع أن يسلب فلسطين مسيحها"، والأستاذة نادية محمود محاميد تتناول قصة "الأغصان" لزكريا تامر. في حين يكتب الشاعر والكاتب علي هيبي عن "سيزيف يورث هويته لابن الخطاب"، وفيرد لي في مراجعة لكتاب "عندما يصبح الحجر وطنًا" للدكتور حاتم خوري، وسعود خليفة عن كوكب الشرق أم كلثوم، ورانية زحالقة في "طلابنا يبدعون"، والدكتور محمد عقل عن عرعرة وعارة في سجل نفوس عثماني، والأستاذ حسني بيادسة عن زواج الرجال الشيب بالفتيات الصغار، والمسرحي رياض خطيب عن المسرح جوهر الإبداع.

أما في مجال المساهمات الشعرية والقصصية، فنقرأ في العدد قصة "هذا أحبه هذا أريده" للكاتب مصطفى عبد الفتاح، و"إني هاربة" ليوسف جمّال، و"حبة عنب" لسعاد دانيال بولس، وقصائد للشعراء منير توما" من وحي الحياة"، وحسين جبارة "الديمقراطية نهجٌ"، وصالح أحمد كناعنه "السعي يُسقيه اضطرابه"، وعمر رزوق الشامي "ملوك وأمراء الفجور"، ومحمود إبراهيم "غصن النرجس".

كذلك يحتوي العدد على الزاويتين "جمال الكتب" و"نافذة على الأدب العالمي"، وتقرير عن الإصلاح "خمسون عامًا من العطاء الثقافي الملتزم"، وتقرير آخر عن المؤتمر الوحدوي الأوّل للاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين- الكرمل 48.

اصلاح