هدم منزلين لعائلة صالحية في الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها و اعتقال 27 مواطن

هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح
  • مسؤولون: هدم المنازل في القدس تطهير عرقي وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقفه

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة.

وحاصرت قوات كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح عند الساعة الثالثة فجرا، واعتدت على الشبان المتضامنين مع العائلة بالضرب واعتقلت 21 منهم.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزلين واعتدت على من فيهما بالضرب قبل ان تعتقل 6 منهم، وتطرد النساء والاطفال إلى العراء.

وقالت مصادر مقدسية، إن جرافات الاحتلال هدمت المنزلين وشردت نحو 13 من أفرادها في العراء في ظل الاجواء الماطرة والباردة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حولت محيط المنزلين إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الاقتراب منها.

وكانت قد أفادت مصادر محلية ، فجر الأربعاء، بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت منزل لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح .

وذكرت مصادر في عائلة صالحية بان قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل العائلة في حي الشيخ جراح  واعتقلت أفراد العائلة المتواجدين في المنزل، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وقالت مصادر، إن اصابات وقعت بين أفراد العائلة، فيما منعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من دخول المنطقة لإسعاف المصابين.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها على مداخل حي الشيخ جراح تزامنا مع اقتحـامها منطقة عائلة صالحية ..

ودعا مسؤولون مقدسيون، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، إلى التحرك فورا، لوقف سياسة التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، خاصة في حي الشيخ جراح.

واعتبرت محافظة القدس، هدم منزل صالحية وتشريد أفراد عائلته، جريمة حرب جديدة بحق أبناء شعبنا وحق الإنسانية جمعاء.

وقالت المحافظة في بيان صحفي، "تصر إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال على أن تكشف لنا كل يوم عن وجهها العنصري اللاإنساني البشع، داعيا إلى التدخل الدولي الفوري لوقف هذه العملية المسعورة التي ستطال جميع منازل الحيّ والتي بدأتها آليات الاحتلال صباح اليوم بمنزل صالحية".

وعبرت المحافظة عن استيائها من الصمت العربي والدولي إزاء كل ما تقوم به حكومة إسرائيل من جرائم حرب بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها ما ارتكب بحق أهالي حيّ الشيخ جرّاح صباح اليوم، داعية أبناء شعبنا إلى عدم ترك أهالي الشيخ جرّاح وحدهم وإلى الالتفاف حولهم والرباط في منازلهم لمنع آلة البطش الإسرائيلية من أن تطال المزيد من المنازل وأن تشرد المزيد من المقدسيين.

من جانبه، قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن جريمة إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح، تجمع ما بين التهجير القسري والتطهير العرقي.

وأدان الهدمي إقدام شرطة وبلدية الاحتلال إخلاء واعتقال وتشريد عائلة صالحية والمتضامنين معها في فجر يوم قارس البرودة، ووصفها بـ"عملية لصوصية".

وأشار الى أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الاحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى الى جريمة حرب وتكرار لنكبة تهجير العائلة من عين كارم عام 1948.

واعتبر وزير شؤون القدس أن هدم منزل العائلة على أرض تمتلكها بعد تهجيرها القسري هي جريمة تطهير عرقي بموجب القانون الدولي والإنساني.

وقال: "إن مشاهد ركام المنزل تدحض مزاعم بلدية وشرطة الاحتلال التي تحاول أن تزين الجريمة".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ضربت عرض الحائط بالمواقف الرافضة لجريمة الإخلاء والهدم التي عبر عنها ممثلو الدول الأوروبية والغربية عند تضامنهم مع العائلة.

وقال الوزير الهدمي: "هذا الرد الإجرامي الإسرائيلي على المطالب الدولية يستدعي من المجتمع الدولي التحرك السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كخطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال".

بدوره، دعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، التوقف عن سكوتهم، والوقوف عند مسؤولياتهم مما يجري من هدم لمنازل المواطنين، خاصة في مدينة القدس المحتلة.

وأضاف الرويضي في مقابلة مع "تلفزيون فلسطين" يوم الأربعاء، "نحن أمام مجزرة هدم منازل ومنشآت في القدس، ويجب أن نتحرك فوراً، العائلات تستنجدنا، والاحتلال يريد كسر ارادتنا في القدس، لكننا سنخوض هذه المعركة بكل الامكانيات المتاحة، فنحن اصحاب الأرض والاحتلال إلى زوال".

وتابع: الشيخ جراح وستة أحياء في سلوان مستهدفة بالكامل، ولدينا تأكيدات بنية الاحتلال تنفيذ علميات هدم واسعة خلال الشهور الستة الأولى من 2022، ففي حي البستان بسلوان بدأوا بهدم منزل عائلة جلاجل، وفي الشيخ جراح منزل عائلية صالحية، وهناك مئة منزل في حي ياصول بسلوان مهددة.

وقال: هناك متابعة من قبل محامينا، ورسالتنا من هنا من القدس، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عندما تقع جريمة تطهير عرقي بهذا الحجم وموقفكم هو السكوت فأنتم تفقدون مصداقيتكم، ورسالتنا إلى المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الاحتلال عن مجازر الهدم التي ينفذها بحق شعبنا وأهلنا في القدس.

وأضاف: هذا المنزل الذي تم هدمه لعائلة صالحية يفصله شارع واحد عن القنصلية البريطانية، بمعنى أن المجتمع الدولي يراقب ويشاهد ما الذي يحدث، وصمته هذا يعطي ضوءاً اخضر للاحتلال.

وأكد الرويضي أنا شعبنا سيبقى صامدا في القدس، وسيدافع عن مقدساته وممتلكاته ولن يثنيه هدم المنازل عن مواصلة النضال، وسنبني كل ما يهدمه الاحتلال.

ويوم الاثنين الماضي، حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل عائلة صالحية، وأغلقت الطرق المؤدية اليه، لإجبارها على إخلائه.

في غضون ذلك هدد أفراد العائلة بإضرام النار بأنفسهم والمنزل، فيما قامت بلدية الاحتلال تحت حماية قوات الشرطة بإخلاء الأرض المحاذية لمنزل عائلة الصالحية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارا يقضي بإخلاء العائلة من الأرض بمساحة 6 دونمات تضم منزلا ومشتلا، وسلمت صالحية مهلة لتنفيذ قرار إخلاء أرضه المبني عليها منزله، حتى الـ25 من شهر كانون ثاني/ يناير.

 

  • الرئاسة تدين هدم منزلين لعائلة صالحية في الشيخ جراح وتطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها

أدانت الرئاسة الفلسطينية، هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك بمثابة جريمة حرب تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية، بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في القدس، وتحديداً حي الشيخ جراح، داعية إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلاً.

وقالت الرئاسة، إن ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين، يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال، ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد.

وأكدت الرئاسة أن عمليات الهدم لبيوت المواطنين سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريبا ستتخذ القرارات المناسبة أمام هذا التصعيد الإسرائيلي والصمت الدولي والأميركي

  • الشعبيّة تحذّر من خطورة استمرار الاحتلال في تنفيذ مخطط تهويد الشيخ جراح

وحذّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، يوم الأربعاء، من خطورة استمرار الاحتلال "في تنفيذ مخطط التهويد والهدم بحي الشيخ جراح بالعاصمة القدس"، داعيةً إلى "تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد المحتلين."

 واعتبرت الشعبيّة في بيان لها أنّ "تغيير التكتيك الاحتلالي بالاستهداف الجزئي والقضم البطيء بحي الشيخ جراح يستهدف إضعاف واجهاض التضامن الأممي والمحلي الذي يرفض المخطط التهويد للحي"، ورأت أنّ "استمرار التغوّل الصهيوني من خلال الاستناد لقرارات المحاكم الصهيونيّة والتي تشرّع عمليات الهدم والتهويد وهدم المنشآت والممتلكات، يستدعي من المجتمع الدولي العمل على انفاذ القانون الدولي وما صدر من قرارات ذات صلة بالحقوق الفلسطينيّة."

وختمت الجبهة بدعوة الفصائل الفلسطينيّة كافة وخاصّة حركتي فتح وحماس إلى" توفير البيئة المطلوبة لإنجاح الجهود الجزائريّة الجارية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنيّة"، معتبرةً أنّ" ما جرى من هدمٍ لمنزل عائلة صالحية فجر اليوم بحي الشيخ جراح واعتقال المتواجدين فيه يجب أن يكون حافزًا لإنجاح حوار الجزائر، وتحشيد كل الطاقات لمقاومة المخطط الصهيوني إزاء الحي والحقوق الفلسطينيّة."

  • فتح: هدم منزلي عائلة صالحية مقدمة لإخلاء حي الشيخ جراح وهدمه بالكامل

 وأدانت حركة " فتح"، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح في القدس، واعتقال أفراد العائلة والمتضامنين معهم، واصفة إياها بـجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وصفعة جديدة للمجتمع الدولي.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، في تصريح صحفي، إن "هدم منزل صالحية مقدمة لإخلاء الحي وهدمه بالكامل، في محاولة لمحاصرة المدينة المقدسة بحزام استيطاني توسعي احلالي، وتقطيع أوصال المدينة المقدسة وعزلها وتهجير سكانها الأصليين، وإحلال المستوطنين اليهود المغتصبين مكانهم."

وأشار إلى أن "هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج المتصاعد الذي يستهدف وجود وأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، واستمراراً لسياسة التهجير القسري الإحلالي".

ونوه إلى أن "ما يجري في القدس ما هو إلا جريمة حرب متكاملة الأركان، وجريمة تطهير عرقي، في محاولة فرض واقع جديد في المدينة المحتلة ومسح هويتها وتاريخها وطابعها العربي.

وحذرت حركة فتح من ممارسات الاحتلال في القدس وكافة الأراضي الفلسطيني، وتداعيات هذه السياسات الإجرامية الممنهجة، واعتبرت أن جرائم الاحتلال وممارساته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، هي رسالة للعالم بأن إسرائيل تتعامل مع نفسها أنها قوة متغطرسة فوق القانون الدولي.

وطالبت حركة فتح، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف سياسة الاحتلال الرامية إلى تهويد الأراضي الفلسطينية، وإجبار الاحتلال على وقف هذه الجرائم ومساءلته ومحاسبته عليها.

  •  لجان المقاومة: جرائم الاحتلال لن تفلح في كسر إرادة اهلنا في القدس

 وعلقت لجان المقاومة في فلسطين على هدم منزل عائلة صالحية بالقول : "هدم العدو الصهيوني لمنزل عائلة صالحية والاعتداء عليهم  سلوك إرهابي وهمجي و جريمة حرب عنصرية فاشية تكشف الوجه القبيح لكيان العدو المجرم ."

وأضافت اللجان في تصريح صحفي "نتوجه بالتحية لأهلنا عائلة صالحية الصابرة الصامدة ولكل المرابطين والمدافعين عن الهوية الفلسطينية في مدينة القدس ."

وقالت "سياسة العدو الصهيوني في تفريغ القدس من أهلها وفرض التهويد عليها ستفشل وستبقى القدس فلسطينية عربية إسلامية ."
وشددت "جرائم العدو الصهيوني الفاشية لن تفلح في كسر إرادة اهلنا في القدس فهم خط الدفاع الأول في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى ."

  • حماس: شعبنا سيحسم الصراع لصالحه عبر النضال المستمر

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس:"يتوهم المحتل الصهيوني أن بامكانه حسم الصراع مع شعبنا عبر العدوان المستمر والتي كان أخرها هدم منزل آل صالحية في القدس المحتلة."

‏وأضاف قاسم في تصريح عبر "تويتر"، "كل وقائع ومراحل الصراع تؤكد فشل هذه السياسة الصهيونية بالرغم من إجرامها وعنصريتها."

‏وتابع قاسم "شعبنا سيحسم الصراع لصالحه عبر النضال المستمر ، لأنه صاحب الحق والأرض."

  • أبو قاسم دغمش يطالب السلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل والفعال لدى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال

وقال الشيخ أبو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين" ارتكب العدو الصهيوني جريمة جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي بحق شعبنا الفلسطيني، والتي من شأنها تفجير الأوضاع مرة أخرى في المنطقة بسبب حماقته واجرامه المتواصل."

وتابع دغمش في تصريح صحفي "إن جريمة هدم العدو لمنزل عائلة المواطن الفلسطيني محمود صالحية وتشريد عائلته واعتقال عدد منهم وترك الباقي دون مأوى، لن تمر مرور الكرام، وعلى ما يبدو أن الاحتلال لم يستوعب رسالة المقاومة بالتحذير الشديد من التنكيل بأهالي الشيخ جراح، ونؤكد أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والنار لردعه ووقف اعتداءاته المتكررة، وسيدفع الثمن غالياً نتيجة غباء قيادته وجنوده."

وطالب "السلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية، إلى التحرك العاجل والفعال لدى محكمة الجنايات الدولية، لمعاقبة قيادة الكيان الصهيوني وجنوده الإرهابيين، ولتوفير الحماية لشعبنا في الشيخ جراح وكافة المناطق الفلسطينية."

وقال دغمش "ندعو الدول العربية والإسلامية وعلى رأسهم الأشقاء في مصر إلى ضرورة التدخل للجم عدوان الاحتلال الصهيوني ولوقف مسلسل الهدم الاجرامي والبربري للمنازل الفلسطينية."

  • الجهاد الإسلامي : جريمة هدم منزل صالحية يستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة

 وقال طارق عز الدين المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية "إن قيام قوات الاحتلال بهدم بيوت أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والتي كان اَخرها فجر اليوم هدم منزل عائلة "صالحية"، يمثل عدواناً خطيراً يمس بكل أبناء الشعب الفلسطيني."

وأضاف عز الدين في تصريح صحفي "قدمت عائلة صالحية نموذجاً مشرفاً في الصمود والرباط والتحدي لقوات الاحتلال."مضيفا "إننا في حركة الجهاد، نحذر من تصاعد عمليات الهدم والمصادرة التي ينفذها الاحتلال في مدينة القدس، ونؤكد أن ما جرى هو جزء من مشروع الاٍرهاب والمخطط الاستيطاني الصهيوني الذي يستهدف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة."

وقال "ندعو أبناء شعبنا في القدس والضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، لتعزيز تواجدهم في الأماكن المهددة بالهدم والمصادرة، للدفاع وحماية إرثنا التاريخي، فشعبنا الثائر لن يسمح أن يمر هذا المخطط الذي تنفذه حكومة بينت المتطرفة."

وشدد بالقول "إننا نستنكر بشدة صمت وعجز المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية التي تعطي الغطاء لحكومة الاحتلال، لتنفيذ مخططات التهجير بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين أن الهرولة والتطبيع سبب في تمادي الاحتلال بحق أبناء شعبنا."

واكد عز الدين " أن قضية القدس، حاضرة في بؤرة المواجهة والمقاومة ومركز الصراع والتصدي أمام هذا الاحتلال المتغطرس، داعين كل الأصوات والمنابر الحرة لإبقاء قضية القدس حية لا تقبل التغييب أو المساومة، وأن واجب تحريرها وتطهيرها واجب شرعي ووطني وإنساني على العرب والمسلمين وأحرار العالم."

وقال "نوجّه تحية الإجلال والإكبار لأبناء شعبنا الصامدين في القدس وحي الشيخ جراح وخاصة لعائلة "صالحية" على تحديهم البطولي في الدفاع عن وجودهم بأرضهم."

 

  • الديمقراطية: هدم منزل عائلة صالحية في الشيخ جراح جريمة تطهير عرقي وإرهاب منظم

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة في جنح الظلام بعد الاعتداء على المتواجدين فيه واعتقال عدد منهم.

ووصفت الجبهة في بيان صدر عنها، اليوم، سياسة هدم المنازل في أحياء القدس والتي كان آخرها منزل عائلة صالحية، جرائم تطهير عرقي جماعية واستكمالاً لسياسة الترانسفير والتهويد العنصرية وإرهاب الدولة المنظم التي تمارسه دولة الاحتلال ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، الهادقة لتفريغ مدينة القدس من سكانها الفلسطينيين وتغيير طابعها الديمغرافي.

وقالت الجبهة "نحيي صمود وتحدي عائلة صالحية لقرار هدم منزلها بدعوتها لرفض قرار محكمة الاحتلال بالهدم". مؤكدةً وقوفها ودعمها لعائلة صالحية وكافة أبناء شعبنا في القدس المحتلة. وشددت الجبهة أن جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال ومقاومته للمشروع الصهيوني.

ودعت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينية لتوفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية لاستنهاضها وتطوير ادواتها وأساليبها الكفاحية، وإلى نقل ملف هدم منازل المقدسيين لمحكمة الجنايات الدولية  ومجلس الأمن الدولي لتذكير المجلس بمسؤولياته نحو القدس وقراراته التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة وأن الإجراءات الإسرائيلية باطلة ولاغية، وممارسة دوره على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا واحترام التزاماتها كقوة احتلال.

وطالبت الجبهة الكل الوطني بانجاح الجهود الجزائرية الرامية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية حتى نتمكن من توحيد كل الجهود وتوفير عوامل الدعم والصمود والبقاء لأهلنا في القدس والنقب وفي كل مكان وفضح الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وتوفير كل الدعم المادي والسياسي والمعنوي لأهلنا بالقدس من أجل إعادة بناء ما يهدمه الاحتلال .

  • الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في حي الشيخ جراح وتطالب "الجنائية" بتحمل مسؤولياتها

 وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بهدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وسط إجراءات وحشية وعقوبات جماعية فرضتها على المنطقة.

وقالت الخارجية في بيان صحفي يوم الأربعاء، إن ما حدث في الشيخ جراح يأتي في إطار الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال وميليشيات وعناصر المستوطنين في القدس بهدف استكمال أسرلتها وتهويدها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بما يخدم رواية الاحتلال، وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، بشكل يترافق مع استمرار عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري وضرب مقومات صمود المواطن المقدسي في مدينته لدفعه للابتعاد عنها وهجرها.

وذكرت الخارجية بالتصعيد الحاصل في المدينة المقدسة، من هدم المنازل وإجبار المواطنين على هدم منازلهم بأنفسهم وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم خاصة في سلوان والشيخ جراح، أو التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، أو إغراق القدس ومحيطها بمدن واحياء استيطانية ضخمة من شأنها فصل البلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر معزولة تغرق في محيط استيطاني كبير، إضافة للعقوبات الجماعية وعمليات القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين وإبعاد الآلاف منهم إلى خارج المدينة.

وحملت "الخارجية" الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن جريمة هدم منزلي عائلة صالحية وتهجيرها، وعن مسلسل الجرائم المتواصلة بحق القدس والمقدسيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، وحذرت من المخاطر الكارثية لهذه الجرائم وتداعياتها على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، خاصة وأن دولة الاحتلال تسابق الزمن في تقويض وتخريب أية فرصة سانحة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عبر هذا التسارع الجنوني في إجراءات الإحتلال وتدابيره لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة.

كما حذرت من مغبة إقدام دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على هدم المزيد من المنازل في حي الشيخ جراح وفرض السيطرة عليها وتسريبها للجمعيات الاستيطانية المتطرفة.

وطالبت الخارجية، الإدارة الأميركية، بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي أعلنت عنها تجاه المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل، وتجاه منازل حي الشيخ جراح والقدس عامة، وفي مقدمتها سرعة إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس، وتوفير الحماية للمقدسيين ومنازلهم وأرضهم ومقدساتهم، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف استقوائها الاستيطاني في القدس.

  • الجامعة العربية: ما يجري في القدس جريمة حرب وتطهير عرقي

وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة تهجير عائلات من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، لإحلال المستوطنين مكانهم، استمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة المقدسة.

وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، يوم الأربعاء، من أن ما يجري في مدينة القدس خاصة في حي الشيخ جراح ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج والمتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده وحقوقه، خاصة في مدينة القدس بشكل خطير وغير مسبوق.

وأضاف أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال وآخرها هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها في العراء في ظل أجواء الصقيع وإعتقال 27 مواطنا تحت مسميات ومبررات واهية، كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.

وأوضح أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الإحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتكرار لنكبة تهجير العائلة من عين كارم عام 1948.

وطالب، المجتمع الدولي والجنائية الدولية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هناك إستهدافا مباشرا وكاملا لحي الشيخ جراح وستة أحياء أخرى في سلوان، مشددا على ضرورة التصدي بصورة سريعة وحاسمة لتلك الجرائم والترحيل القسري تقتضيها خطورة الجرائم المرتكبة.

 

  • اشتية يدين جريمة هدم منزلي عائلة صالحية ويطالب بتدخل دولي لوقف سياسة التطهير العرقي

 أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، جريمة هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

وقال رئيس الوزراء إن هذه الجريمة تندرج ضمن سياسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي ضد أصحاب الأرض الأصليين لصالح المستوطنين.

وطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف تلك السياسات العنصرية.

  • العربية الفلسطينية: هدم المنازل بالقدس لن يكسر ارادة شعبنا في التمسك بأرضه وهويته الفلسطينية

أدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة هدم منزلين لعائلة صالحية بحي الشيخ جراح في القدس، محملة المسؤولية الكاملة للاحتلال عما يمارسه من بلطجة وعنجهية احتلالية وجريمة حقيقية بتهجير سكان مدينة القدس وافراغها من أهلها ومحاولاته استهداف الوجود الفلسطيني وفرض امر واقع في المدينة ، مؤكدة أن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل بحق أبناء شعبنا في القدس لا بد أن يتوقف، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والتدخل لوقف هذه الجرائم وكبح جماح الاحتلال وممارساته بشأن القدس وتوفير الحماية لشعبنا.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، إن ما تشهده مدينة القدس وخصوصاً حي الشيخ جراح من عمليات هدم ممنهج لمنازل المواطنين المقدسيين يندرج في إطار استكمال مخطط الاحتلال في تهويد المدينة وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بعمق كيانه الاحتلالي القائم على التمييز العنصري، موضحة أن هذه الاجراءات تترافق مع استمرار عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري وضرب مقومات صمود المواطن المقدسي وإجباره على الرحيل لإقامة أحياء استيطانية يسابق فيها الاحتلال الزمن لحسم وانهاء قضية القدس وضمها لكيانه.

وفي نفس السياق أدانت الجبهة اعتقال نائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات من باب السلسلة احد أبواب المسجد الأقصى، مؤكدة أن حملات الاعتقال والتنكيل والهدم وإجراءاتها الاستفزازية لأهلنا المرابطين والمدافعين عن القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية لن يكسر ارادة شعبنا في التمسك بأرضه وهويته الفلسطينية، وأن شعبنا الفلسطيني قادر على الصمود والتحدي وكسر عنجهية الاحتلال وغطرسته، وسيبقى متمسكاً بأرضه وهويته ومقدساته.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحية لأهلنا المرابطين الصامدين والمدافعين عن أرضنا الفلسطينية بالقدس، مؤكدة لهم شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم فهو قادر على التحدي والصمود والاستمرار في النضال وتعزيز الصمود المقدسي في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والحقوق الوطنية حتى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.  

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة