مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة لمناقشة الاوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية

مجلس الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة الاوضاع في مناطق الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.

وشارك في اعمال الجلسة وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي.

وأكد المالكي في كلمته أن قرارات هذا المجلس، بما فيها القرار 2334، توفر طريقا واضحا للسلام العادل، وأن من مسؤولية هذا المجلس متابعة تنفيذ قراراته، ومن المهم سن القانون وإدانة من ينتهكونه، ولكن من المهم أيضًا متابعة تطبيق القرارات، وضمان المساءلة، والمحاسبة.

كما شدد المالكي على أن إنكار إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتحديها للمجتمع الدولي قد استمر طويلا، لأن الاحتلال متأكد من حقيقة أنه سيكون هناك انتقادات وإدانات ولكن لن تكون هناك عواقب.

وقال: "تريدون مساعدتنا في إنهاء هذا الصراع،  عليكم وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب".

وأشار المالكي الى التحيز عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، لكن ليس التحيز الذي تدعي إسرائيل أنه موجود، "إنه التحيز الذي يحميها من أي شكل من أشكال المساءلة، التحيز الذي منع هذا المجلس من التصرف بموجب الفصل السابع؛ التحيز الذي سمح لإسرائيل بدلاً من الاعتذار عن جرائمها ووضع حد لها، باتهام حتى أقرب شركائها بمعاداة السامية بسبب تصويتهم على قرارات متسقة مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، التحيز الذي سمح لها بمهاجمة المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والجمعية العامة ومجلس الأمن لأداء مهامهم وإهانة ومضايقة قادة العالم، والحائزين على جائزة نوبل للسلام، والشخصيات الأخلاقية، والمشاهير، والمواطنين، من أجل موقفهم من قضية فلسطين".

  • وينسلاند: هدفنا الأكبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

ودعا منسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى توفير مناخ سياسي يسمح باستئناف المفاوضات، وصولا إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال في إحاطة خلال الجلسة: "هدفنا الأشمل والأكبر إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية)، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وطالب وينسلاند سلطات الاحتلال الإسرائيل بـ "إنهاء عمليات التشريد والاخلاءات، بما يتماشى مع القانون الدولي"، في إشارة للإجراءات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

كما طالب المسؤول الأممي سلطات الاحتلال بالموافقة على خطط تمكن الفلسطينيين من البناء وتلبية احتياجاتهم الناجمة عن النمو الطبيعي في عدد السكان.

وحث "جميع الأطراف" على تسهيل تنفيذ مشروع مد أنبوب لنقل الغاز إلى غزة، الذي من شأنه تقليل كلفة انتاج الكهرباء وتحسين الخدمة.

وجدد وينسلاند إدانته لتصنيف إسرائيل منظمات أهلية فلسطينية بأنها "منظمات إرهابية"، وقال إن الأمم المتحدة تواصل جمع المعلومات بهذا الخصوص.

من جهة أخرى، قال وينسلاند إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تواجه أزمة مالية تهدد وجودها، داعيًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى زيادة دعمها للوكالة.

  • "ايكوبيس" تدعو مجلس الأمن لوقف الأزمة الإنسانية والبيئية في غزة

من جهتها، دعت منظمة "إيكوبيس EcoPeace" مجلس الأمن إلى العمل على إنهاء الأزمة الإنسانية والبيئية التي يواجهها قطاع غزة جراء الحصار والممارسات الإسرائيلية.

وقالت مديرة المنظمة في فلسطين ندى مجدلاني، خلال كلمتها، إن "الأطفال في قطاع غزة يعيشون تجارب لا ينبغي أن يعيشوها، كانقطاع المياه والكهرباء والوقود".

وأضافت "علينا العمل لمنع هذه الأزمة البيئية والإنسانية".

وطالبت مجدلاني مجلس الأمن بالعمل لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المائية، حيث تستولي إسرائيل على معظم الموارد المائية.

وقالت: "الاحتياجات المائية للفلسطينيين في ازدياد نتيجة النمو الطبيعي للسكان، ما يدفعهم لشراء المياه المحلاة من البحر بكلفة باهظة"، محذرةً من أن الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة "تساهم في إذكاء الاضطرابات والمشاكل الأمنية في المنطقة ككل".

  • النرويج تؤكد دعمها لحل الدولتين "بعيد المنال حاليا"

من جانبها، أكدت وزيرة خارجية ممكلة النرويج آنيكن هويتفيلدت التي ترأس الجلسة، دعم بلادها الراسخ لحل الدولتين القائم على المفاوضات، مستدركة "لكن يبدو حاليا هذا الهدف بعيد المنال، إذ تشتد حدة النزاع والتوتر في العام الجاري، وعلينا أن نوجه الأوضاع إلى مسار أفضل".

وقالت "لا بد للعنف والافعال الارهابية ان تتوقف، ولا بد من حماية جميع المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ولا بد من احترام  حقوق الإنسان وحماية المدافعين عنها".

وشددت على ضرورة أن تتوقف اسرائيل عن عمليات الطرد والإخلاء القسري وبناء المستوطنات على الأراضي المحتلة كونها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقوض فرص حل الدولتين وتصعد النزاع.

وأشارت إلى أن أسرة فلسطينية أخرى طردت من منزلها في القدس الشرقية الليلة الماضية، ودعت إلى احترام المركز التاريخي والوضع الراهن للمقدسات في مدينة القدس.

وقالت إن وكالات الأمم المتحدة خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" هي أدوات المجتمع الدولي في غزة، وعلينا ان نضمن قدرتها على الوفاء باحتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

وختمت وزيرة خارجية النوويج كلمتها بالتذكير بأن مرجعيات حل الدولتين منصوص عليها في قرارات مجلس الامن وآخرها 2334، ودعم العودة للمفاوضات على اساس خطوط ما قبل 1967 وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها دولياً.

  • الولايات المتحدة: هذه السنة الجديدة تمنح المجتمع الدولي فرصة لتجيد الالتزام بالتوصل لحل سياسي

من ناحيتها، أكدت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة ليندا غرينفيلد أن هذه السنة الجديدة تمنح المجتمع الدولي فرصة لتجديد الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للصراع في المنطقة.

وجددت دعم الولايات المتحدة القوي لحل الدولتين، وقلقها الشديد بشأن التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل القدس وفي محيطها، وخاصة العنف الموجه ضد المدنيين.

وقالت "لإحراز التقدم ينبغي الامتناع عن اتخاذ الخطوات الأحادية التي تفاقم التوتر وتضر بالجهود الرامية الى تحقيق حل الدولتين، بما يشمل ضم الاراضي والانشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والإخلاء كما هو الحال في حي الشيخ جراح".

واعتبرت أن فجوة الثقة بين الطرفين هي أكبر عقبة تعترض طريق التقدم السياسي نحو السلام، مشيرة إلى أن العمل المباشر بين الجانبين هو الأشد إلحاحاً لإعادة بناء الثقة.

وشددت على ضرورة أن يقوم أعضاء مجلس الأمن بالعمل بشكل جدي للتوصل الى سلام دائم وعادل.

  • غانا: حل الدولتين على حدود 67 الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائمين

قالت وزيرة خارجية غانا شيرلي أيكور بوتشاوي، إن التوصل الى حل دائم للوضع في الشرق الأوسط هي مسؤولية لا يمكن تجاهلها، ودعت إلى مجابهة هذا التحدي وتوفير التزام جماعي بالحوار بين الأطراف ودعم المجتمع الدولي، لاسيما أن تداعيات التقاعس ستكون مزرية في المستقبل.

وأشارت إلى أن هدف التسوية والسلام الشامل في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال، وإلى أن فرص تحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط ترغمنا على أن نلتزم بهذا الهدف الذي وضعناه منذ زمن، خاصة مع التدهور الحاصل في الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، في خضم جائحة كوفيد 19.

وأضافت: "على المجلس أن يعالج مسألة كيفية إعادة تنشيط محادثات السلام الفعالة والمنسقة على أساس الدروس المستقاة من الماضي، وبناء على المبادرات السابقة، والنظر في فرص جديدة من خلالها يمكن لإسرائيل وفلسطين على حد سواء أن يحققا تطلعاتهما للحياة بشكل طبيعي، ولإقامة الدولة الفلسطينية".

وأعربت بوتشاوي عن إيمان بلادها بأهمية حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس حدود ما قبل 1967، باعتباره الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائمين، وقدرت في الوقت ذاته دور مملكة النرويج في لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، وشكرت الجهات المانحة والشركاء الدوليين الإنمائيين على دعمهم لدعم هذه التسوية الشاملة.

وأشادت كذلك بجهود الأمين العام ومبعوثي المجموعة الرباعية لمعالجة المسائل المالية لفلسطين والأوضاع الصعبة في القدس وغزة والضفة الغربية.

وتابعت: "النهوض بالعملية السياسية يتطلب من الفاعلين الإقليميين والدوليين استخدام أدوات الدبلوماسية للبناء على الزخم الذي تطور وتولد مؤخرا، ويتطلب ذلك كذلك من الأطراف بناء الثقة والتواصل بحسن النية، كل هذه الأهداف ليست سهلة، ولكن تكلفة عدم تحقيقها أكبر بكثير".

ونددت وزيرة خارجية غانا بانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك القانون الإنساني الدولي في الأراضي المحتلة، وسددت على أن هذه الأفعال تفاقم الأزمات الإنسانية.

وقالت: "نذكر الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المختلفة، ونحث على الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي تعرقل وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل للنزاع الذي استمر لعقود".

وتقدمت بالشكر للدول التي تقدمت بمساهمات مالية لوكالة الأونروا، وحثت على زيادة الدعم للوكالة حتى تتمكن من الوفاء بولايتها المتمثلة بدعم المتضررين من النزاع، داعية الأمين العام للأمم المتحدة إلى تسيير عملية تمكن من معالجة خيارات مختلفة لضمان تمويل إنساني مستدام وقابل للتنبؤ لمنطقة الشرق الأوسط.

وأصافت: "مع غياب أو من دون التزام حقيقي من قبل الأطراف تجاه العملية عملية السلام ستظل التسوية بعيدة المنال، نحث الأطراف على استئناف المفاوضات المباشرة لتحقيق سلام دائم وشامل بروح التعاون وحسن النية".

واختتمت كلمتها بالتأكيد على التزام غانا بدعم وتيسير الطريق نحو سلام دائم في الشرق الأوسط، ونؤكد على أهمية التعاون واتخاذ خطوات موحدة بين الدول الأعضاء وخاصة في مجلس الأمن وصولاُ إلى هذا الهدف.

  • مندوب الصين يطالب إسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية وسياسة هدم المنازل

بدوره، أكد مندوب الصين ضرورة العمل بصورة عاجلة واتخاذ التدابير اللازمة للدفع باتجاه حل الدولتين، مطالبًا إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال، الالتزام بواجباتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن تضمن أمن الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وتوقف العنف ضد المدنيين، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس.

كما طالب إسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية، وسياسة هدم المنازل الفلسطينية ورفع حصارها عن قطاع غزة، مشيرًا في ذات الوقت أن استمرار التوسع الاستيطاني يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي والقرارات الأممية.

ودعا مندوب الصين إلى تقديم المساعدات للفلسطينيين في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية للسلطة الفلسطينية، والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.

وأضاف: "ينبغي على المجتمع الدولي أن يضاعف دعمه للسلطة الفلسطينية لتمارس مهامها السيادية   لتوفير الأمن والتنمية والخدمات، كما ندعو الأطراف كافة إلى تعزيز الدعم المالي للأونروا".

وأكد ضرورة تعبئة الجهود كافة لدعم السلام وحل الدولتين، مشددًا على أن التاريخ أثبت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، وينبغي على المجتمع الدولي أن ينتهج نهجًا عادلًا وموضوعيًا لتعزيز الحوار وبناء الثقة بين الجانبين على أساس حل الدولتين.

كما أكد مندوب الصين أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن الصين ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف.

  • المكسيك: نؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة وندين توسيع المستوطنات وهجمات المستوطنين

قالت مندوب المكسيك: إن الحصار على قطاع غزة يجب أن يتوقف بشكل نهائي، وإن طلبات الشعب الفلسطيني لم تترجم الى واقع ملموس، خاصة حق تقرير المصير، والمكسيك تؤيد حل الدولتين، وتؤيد إنشاء دولة فلسطينية بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة في إطار حدود آمنه معترف بها مع احترام الوضع الخاص للقدس.

وأضافت: نلحظ مع القلق التدابير المتخذة بالميدان والتي تنال من استدامة حل الدولتين، ومنها طرد أسره من حي الشيخ جراح هذا الصباح، والمكسيك تدين توسع المستوطنات الاسرائيليه في الاراضي المحتله وللأسف نرى تداعيات نزع الملكية.

وتابع: في جميع الاحوال نندد باستخدام القوة والهجمات من قبل المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، مرحبا بجهود الجزائر لتعزيز المصالحة بين الأطراف الفلسطينية، وبالمناقشات التي أجراها المنسق الخاص للامم المتحده مع اقرانه من الاتحاد الاوروبي وروسيا.

  • إيرلندا: نلتزم بحل الدولتين والمستوطنات غير شرعية وعنف المستوطنين مقلق

قالت ممثلة ايرلندا في مجلس الأمن، إن الاحداث الحالكة في الفترة الاخيرة تذكرنا ان مجلس الامن يجب ان لا يبقى صامتا، وأن الحل العادل يبقى ملحاً وضرورياً، ويجب استئناف المفاوضات وتنشيط الجهود لحل القضية الفلسطينية، للحصول على أفق سياسي جديد للشباب.

وتابعت "تلتزم ايرلندا التزاما كاملا بجهود حل الدولتين"، وأن ما يقلقها هو تصاعد العنف من طرف المستوطنين، وتدعو إسرائيل للقيام بواجبها لحماية النساء والاطفال، وأشارت إلى أن ممارسات إسرائيل من أعمال الهدم، وإخلاء المنازل، والتوسع الاستيطاني، تهدد الوضع الهش في القدس والضفة.

وأكدت على عدم مشروعية المستوطنات في الضفة والقدس، وتابعت أن قرار اسرائيل ببناء 1500 وحدة استيطانية في القدس أمر يهدد سلامة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وطالبت بإنهاء الحصار على غزة واستكمال إعادة البناء فيها.

وأضافت "ندين الهجمات على قطاع غزة، وندعو إلى اتخاذ التدابير لتحسن أوضاع الفلسطينيين"، وستواصل ايرلندا دعم الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية الدعم الدولي للأونروا التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

  • فرنسا: على مجلس الأمن العمل على صون حل الدولتين وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني

وقال ممثل فرنسا في مجلس الأمن "على هذا المجلس أن يعمل على صون حل الدولتين، وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وتحقيق الأمن والسلام للطرفين، وتشعر فرنسا بالأسف بشأن إضعاف حل الدولتين من خلال التوسع الاستيطاني"، مشيراً الى أن مشروع الوحدات الاستيطاني في القدس من شأنه فص القدس عن محيطها.

وأدان الطرد والهدم الذي حدث مؤخراً في حي الشيخ جراح لعائلة صالحية، إضافة إلى أنه لا بد من المساعدة لغزة وتقديم المعونات الطبية.

وتابع: تدعو فرنسا إلى العمل على استئناف العملية السياسية التي توقفت من عام 2014.

  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى وقف التوسع الاستيطاني الذي يقوض حل الدولتين

وقال ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن، إن المملكة ترحب بالتواصل بين الحكومتين الفلسطينية والاسرائيلية، ودعا إسرائيل إلى وقف التوسع الاستيطاني الذي يقوض حل الدولتين، مشيراً إلى أن المصادقة الإسرائيلية على خطة بناء 1500 وحدة استيطانية من شأنه أن يعيق استئناف الجهود الدولية، مؤكداً ضرورة الاستقرار في غزة.

  • مندوب البرازيل يؤكد التزام بلاده بتحقيق السلام في المنطقة

من جهته، قال مندوب البرازيل إن بلاده تشعر بالقلق بسبب ضعف التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام بلاده بتحقيق السلام في المنطقة.

كما أكد أن البرازيل تدعم إعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة دعم "الأونروا" لمواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

ودعا مندوب البرازيل إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

  • غابون تدعو الرباعية الدولية إلى بذل الجهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط

وأشار ممثل غابون في مجلس الأمن إلى أنه بالرغم من الجهود الحثيثة لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط إلا أن السلام لم يتحقق في المنطقة، داعياً الرباعية الى بذل الجهود لإحلال السلام في الشرق الاوسط، ورحب بجهود النرويج في عملية السلام.

وأكد أن الوضع الاقتصادي والمالي للسلطة الفلسطينية وكذلك الاونروا مقلق للغاية، ودعا الى الالتزام بضبط النفس، مشيراً إلى أنا الحوار المباشر الصريح هو الحل

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نيويورك