" نفتالي بينيت يتولى تعميق مخططات التهويد المتواصلة في القدس وحائط البراق "

حائط البراق

أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ، يوم السبت، تقرير الاستيطان الأسبوعي الي يغطي الفترة من15/1/2022-/1/2022.

وجاء التقرير الذي تعده مديحه الأعرج بعنوان :" نفتالي بينيت يتولى تعميق مخططات التهويد المتواصلة في القدس وحائط البراق ".

وفيما يلي نص التقرير كما ورد لـ"وكالة قدس نت للأنباء":

صادقت حكومة الاحتلال على خطة رئيس الوزراء ، نفتالي بينيت، التي تُعنى بتطوير البنى التحتية وزيادة حجم الزيارات إلى حائط  البراق وهي خطة خمسية بقيمة 110 ملايين شيكل (نحو 35 مليون دولار). وقد تم تقديم العرض من قبل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، على أن يتم تخصيص إطار الميزانية لأجل تنفيذه من قبل مكتب رئيس الوزراء، ووزارات الدفاع، والمالية، والتربية والتعليم، والداخلية، والمواصلات، والسياحة، والأمن الداخلي، والثقافة والرياضة، والهجرة واستيعاب القادمين الجدد، والابتكار والعلوم والتكنولوجيا .وكان قد  زار الموقع بين الأعوام 2015 - 2020 نحو 12 مليون زائر . وسيتابع مكتب رئيس الوزراء تنفيذ الخطة الجديدة ويرافق تطبيقهاتها . وتشمل الخطة استمرار زخم التطوير والأعمال الجارية في هذا المكان، والاستجابة لزيارات الطلاب والقادمين الجدد والجنود، وتطوير برامج تربوية جديدة، ودعم خدمات المواصلات وبلورة أساليب جديدة تتيح الوصول إلى حائط البراق ( المبكى ) من خلال المنصات التكنولوجية الحديثة . ووصف بينيت: الخطة بأن من شأنها أن تساعد على تطوير البنى التحتية الضرورية للمكان  .

وفي الوقت الذي تخصص فيه حكومة اسرائيل بتوجيه من رئيس وزرائها نفتالي بينيت موازنات لبناء رواية زائفة تزور مواقع اسلامية كما يجري في ساحة البراق في القدس تقدمت بلدية موشيه ليئون بالتماس لـلمحكمة المحلية في المدينة ؛ من أجل هدم مجمع إسلامي ، في بلدة بيت صفافا يضم مسجداً تعتليه قبّة ذهبية.ويدور الحديث عن مسجد الرحمن في بيت صفافا، وهو مسجد قديم قائم منذ أكثر من 100 عام ، وتم خلال السنوات الماضية ترميمه وبناء بعض المرافق والإضافات له، وهو ما لم يرق للمستوطنين الذين احتجوا بأن قبّته تشبه قبة الصخرة وتقدموا بشكاوى بهذا الخصوص بغية هدمها بحجة أن القبّة بُنيت دون ترخيص،

في الوقت نفسه وافقت لجنة التخطيط والبناء اللوائية في بلدية الاحتلال على إيداع خطة لبناء 1465  وحدة استيطانية بين جبل أبو غنيم "هار حوما" و"جفعات هامانوس"- وبيت صفافا  تسمى" حي القناة السفلية "، بينما تقرر إجراء مناقشة أخرى بشأن خطط بناء مجمع استيطاني جـديـد في الثلة الفرنسية . وفي هذا السياق دعـت "حـركـة السلام الان إلى وقف هذا المشروع فورا والمشاريع  الأخرى الموازية ، التي تم إقرارها في الخامس من الشهر الجاري لانها قائمة على أراضي فلسطينية محتلة وتمس بحل الدولتين وتقطع التواصل  بين القدس الشرقية المحتلة وبيت لحم  وطالبت أحزاب اليسار والوسط واحزاب التحالف التي تؤيد إمكانية قيام دولتين لشعبين بأن تفعل كل شيء حتى لا يتم الترويج لهذه الخطط ولا تصل إلى مناقشة في اللجنة اللوائية

وكانت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال قد صادقت في الخامس من الشهر الجاري على خمسة مخططات جديدة عبر الخط الاخضر في القدس باحجام ضخمة تبلغ 3557 وحدة استيطانية جديدة . وتعتبر الخطة المعروفة باسم القناة السفلية جنوب كيبوتس "رمات راحيل"،أكثر الخطط إشكالية من وجهة النظر السياسية هي الخطة العروفة باسم"القناة السفلية" لبناء حي جديد يضم 1465 وحدة سكنية ويهدف إلى ربط "هـار حوما" ، و"جفعات هامانوس" وإكمال السلسلة الإسرائيلية والحلقة الجنوبية لقطع الاتصال بين الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية وبيت لحم وتعتبر الموافقة على الخطة من قبل اللجنة المحلية لبلدية القدس مجرد توصية وليس لديها سلطة المصادقة على المخططات نفسها . وبمجرد تمرير الموافقة على الإيداع تبدأا اجراء التخطيط القانوني ، الذي يستغرق في اعادة حوالي عام أو عامين،. وقالت وكما في حالة خطة البناء الاستيطانية في "عطروت"، تستغل العناصر اليمينية المتطرفة  في الحكومة الاسرائيلية عدم وجود اتفاق ائتلافي في المجال السياسي لدفع خطط بعيدة المدى وفرض الحقائق على الأرض . وتجدر الإشارة إلى أن حوالي نصف الخطة تقع خارج الخط الأخضر، ونصفها تقریبا داخله، لكن موقعها الاستراتيجي، بين تل الطائرة وجبل أبو غنيم ( هارحوما ) يجعلها إشكالية بشكل خاص من الناحية السياسية ومن حيث إمكانية السيطرة على الأراضي الفلسطينية

ولم تسلم الأغوار الفلسطينية الشمالية من عبث الاحتلال وقواته العسكرية وعبث مستوطنية ، حيث يقوم جيش الاحتلال بتدمير مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة بالمحاصيل في عملية تهدف لسد الطريق على أيّ تطوير فلسطينيّ في الغور . فاجتياح  الدبّابات والجرّافات والشاحنات العسكريّة للأراضي الزراعيّة في أكثر من تجمع بدوي ورعوي وزراعي، من بينها تجمّع خربة إبزيق في الأغوار، وتدميرها يهدف إلى تمكين إسرائيل من تعميق سيطرتها على المنطقة واستغلال مواردها ولتوسيع المستوطنات فضلا عن تهجير الفلسطينيين بتدمير منازلهم ومحاصيلهم وسرقة التراب الأحمر، تحت غطاء "التدريبات العسكريّة، وبحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة. ويتزامن هذا مع حماية الجيش للمستوطنين الذين يسرقون أشجار الزيتون المعمرة من أراضي المواطنين الفلسطينيين لبيعها أو زراعتها في مداخل المستوطنات . ويطلق جنود الاحتلال النار وقذائف المدفعيّة في مواقع تبعد مئات الأمتار عن منازل التجمّعات الرعوية والزراعية لترهيب المواطنين الفلسطينيين ودفعهم للرحيل عن أراضيهم ومزارعهم مصدر رزقهم.

وفي اكثر من منطقة في الضفة الغربية تتواصل أعمال العربدة ، التي يقوم بها المستوطنون بتنسيق واضح مع جيش الاحتلال . فقد سمح جيش الاحتلال الاسبوع الماضي  لحوالي 1200 مستوطن بتجاوز الحواجز التي أقامها والاحتفال ، في بؤرة “حومش” الاستيطانية بعيد غرس الأشجار على الرغم من حقيقة أن الطريق المؤدية إلى المكان تم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وعلى الرغم من منع المستوطنين من دخول البؤرة الاستيطانية بموجب قانون فك الارتباط قام المشاركون بتجاوز الحواجز العسكرية سيرًا على الأقدام، وصوروا أنفسهم أثناء قيامهم بذلك ونشروا التوثيق على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب المتحدث باسم بؤرة “حومش” الاستيطانية، فقد حضر الحدث المئات من طلاب المدارس الدينية، “الذين ساروا لنحو ساعتين عبر قرى عربية برفقة جنود مسرحين من وحدات قتالية كانوا يحملون الأسلحة . وعلى عكس الحوادث الأخرى التي وقعت في الموقع منذ مقتل “يهودا ديمينتمان” لم يتم تنسيق الاحتفال مع الجيش.

كما أغلق مستوطنون مفارق رئيسية في الضفة الغربية وعربدوا من أقصى الشمال الى الجنوب، واعتدوا على المركبات الفلسطينية، بعد أن خرجوا تلبية لدعوة جماعات يهودية استيطانية متطرفة  في مسيرات في مختلف أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس.وفي بيان وُزِّع في عدة مستوطنات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن هدف تلك التظاهرات الدعوة إلى "يهودية الدولة"، تحت عنوان "إسرائيل في خطر.. نريد دولة يهودية ". ومن أبرز المناطق التي دعا المستوطنون إلى التظاهر فيها وتمت هذه المسيرات كانت في، جنوبي الضفة الغربية في المسجد الإبراهيمي داخل مدينة الخليل، وعلى مفترق "عتصيون" الواصل بين مدينتي الخليل وبيت لحم، وفي وسط الضفة الغربية قرب مدخل مستوطنة "عوفرا" ومثلث "مخماس" و"جفعات آساف" و"شيلا"، وفي شمال الضفة الغربية قرب مستوطنة "أرائيل" وبين حاجزي زعترة وحوارة جنوب نابلس.

وفي خطوة همجية وجريمة مخالفة ليس فقط للقانون الدولي وإنما أيضاً للقانون الإسرائيلي باغت أكثر من 100 شرطي إسرائيلي عائلة صالحية في القدس المحتلة واعتقلوا أفرادها مع متضامنين قبل هدم المنزل وتحويله إلى ركام رغم عدم وجود قرار من المحكمة الإسرائيلية أصلاً بهدمه ، واستبقت بلدية الاحتلال مداهمة المنزل وإخلاء من فيه قبل هدمه بعقد لقاء مع الصحافيين الأجانب ، زعمت فيه أنها تخلي المنزل لغرض إقامة مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة من سكان القدس الشرقية. وقد وصف الاتحاد الأوروبي توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء، التي تنفذها سلطات الاحتلال غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتؤدي إلى تفاقم التوترات، وتهدد قابلية حل الدولتين للحياة وتقلل من احتمالات تحقيق سلام دائم وذلك تعقيبا على هدم منزلي العائلة صالحية وخذر من  إخلاء المزيد من العائلات الفلسطينية من منازلها التي عاشت فيها لعقود ودعا إلى عدم المضي قدمًا في خطة بناء أكثر من 1450 وحدة سكنية استيطانية بين مستوطنتي "هار حوما" و"جفعات هاماتوس"، وحثها على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية. كما طالبت أربع دول أوروبية الاحتلال الإسرائيلي بالتراجع عن قرار التوسّع الاستيطاني شرق القدس المحتلة وأكدت أن هذه الخطوة تشكّل عقبة إضافية أمام حلّ الدولتين وذلك في بيان مشترك لكل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا ، أعربت فيه عن القلق البالغ إزاء قرار التقدم بخطط بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة وبدوره، طالب المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند سلطات الاحتلال إلى إنهاء تهجير الفلسطينيين.وأضاف المنسق خلال انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية أنه قلق من احتمال إجلاء أسر فلسطينية من حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس المحتلة وطالب بإنهاء عمليات التشريد والإخلاءات بحق المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وفي الأنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فتير إعداد التقرير:

القدس: هددت قوات الاحتلال المواطن المقدسي جمال أبو نجمة بتدفيعه مبالغ مالية باهظة ما لم يستكمل هدم محله التجاري الصغير الواقع في حي الشيخ جراح ، بدعوى عدم الترخيص وأجبرت عائلة المقدسي جلال الرجبي من بيت حنينا على هدم منزلها قسرا بحي الأشقرية حيث اضطرت العائلة لتنفيذ الهدم تفاديا للغرامات وتكاليف جرافات الهدم. وأجبرت عائلة خلايلة المقدسية على تفريغ محالها التجارية الثلاثة في بلدة جبل المكبر تمهيداً لهدمها والمواطن محمد علي على هدم منزله في مخيم شعفاط  للمرة الثانية والمقدسي فيصل الجعبري على هدم منزله الذي يؤويه وعائلته في حي واد الجوز ذاتيا. كما صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا  نهائيا على هدم منزل عائلة الشهيد فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط في القدس، في وقت اقتحم فيه مستوطنون وبحماية من شرطة الاحتلال أرض عائلة سالم في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة؛ وأعادوا تثبيت سياج حولها، في محاولةٍ للاستيلاء عليها.

الخليل:في جريمة مروعة اعلن عن استشهاد المسن سليمان الهذالين متأثرًا بجراحه الخطرة جراء دهسه من مركبة لقوات الاحتلال والمعروف بأيقونة المقاومة الشعبية في الخليل، بتاريخ 5 يناير/ كانون ثاني الجاري أثناء محاولته التصدي لمصادرة مركبات المواطنين على مدخل قريته أم الخير التي تقع بين مستوطنتي "كرمئيل" و"ماعون". واقتلع مستوطنون، 30 غرسة زيتون في منطقة الركيز بمسافر يطا وهدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة الرماضين جنوب الخليل في منطقة الفريجات، تعود ملكيته للمواطن صالح ارقيق، ويأوي عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال. أقدم مستوطنون على قطع أشجار في خربة الركيز بمسافر يطا أثناء تشييع جنازة الشهيد سليمان الهذالين.

رام الله:أوقفت قوات الاحتلال بناء مدرسة في منطقة الطبيل ببلدة كفر مالك شرق رام الله، واستولت على شاحنة ومعدات بناء، واعتقلت عاملين. واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة التابعة لعين سامية، وصادرت شاحنة ومعدات خاصة، بحجة وقوعها في منطقة "ج".

نابلس: هاجم عشرات المستوطنين منزل المواطن إياد راغب صلاح في المنطقة الغربية من قرية برقة شمالي نابلس  وقد تصدى الأهالي لهم، واندلعت مواجهات في المنطقة عقب تدخل جنود الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين ، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع .و أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بينهم عائلة كاملة من 8 افراد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، بعدما تصدى أهالي بيتا لمستوطن دخل اطراف البلدة. وسلمت سلطات الاحتلال إخطارا بإخلاء منشأة تجارية في بلدة حوارة هي عبارة عن حاوية كبيرة “كونتينر” يستخدمها كمتجر لبيع قطع غيار المركبات . واقتلع مستوطنون نحو 300 شتلة زيتون من أراضي دير شرف غرب نابلس، من منطقة الحرايق ، و هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها البلدة لاقتلاع وتكسير الأشجار على يد المستوطنين ، حيث جرى قطع نحو ٦٠٠ شجرة مثمرة قبل نحو شهر. وأصيب أربعة متضامنين إسرائيليين بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين عليهم خلال زراعتهم الاشجار في بلدة بورين جنوب نابلس حيث هاجمت مجموعة من مستوطني “جفعات رونين” المتضامنين من جمعية “حاخامين” من اجل حقوق الانسان، واعتدوا عليهم بالضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح وكسور، وأحرق المستوطنون مركبة أحد المتضامنين وكسروا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.و اقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية قريوت جنوب محافظة نابلس ، وأدوا طقوسا تلمودية على نبع القرية، بالقرب من سهل المرج، وذلك بحماية من جيش

سلفيت: أخطرت سلطات الاحتلال المواطن صالح الشنار بإخلاء خمس دونمات من أرضه في منطقة "خلة القمح" شمال بلدة كفر الديك غرب سلفيت ويتضمن الإخطار اقتلاع 60 شجرة زيتون زرعها على المساحة المهددة بحجة أنها أراضي مصنفة "ج" وقريبة من مستوطنة "عالي زهاف"، المقامة على أراضي المواطنين. وهدمت قوات الاحتلال "بركسا" قيد الإنشاء على المدخل الغربي لبلدة حارس يعود للمواطن جميل محمد السبتي كما استولى مستوطنون من مستوطني "بدوئيل" على 4 دونمات من أرض المواطن أحمد يونس البالغة مساحتها 8 دونمات في منطقة "ديريا" في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت و زرعوها بالأشجار ، ووضعوا يافطات تحذر المواطنين وأصحاب الأرض من دخولها.وتعرض المزارع حامد موسى عوض 60 عاما من بلدة ديراستيا الى إعتداء من قبل عصابات المستوطنين وذلك أثناء تواجده في أرضه الواقعه بمحاذاة  الشارع المؤدي الى مستعمرة "ياكير"  ، كما تم إعطاب إطارات السيارة الخاصة به، وأقدم مستوطنون على إقتلاع وتكسير ما يقارب 90 من أشجار الزيتون ، في منطقتي باب الشعب بياسوف تعود ملكيتها للمواطن سامر راشد واشقائه، وخلة حسان ببديا غرب محافظة سلفيت تعود للمواطن جمال سلامة، حيث قام مستوطنون قاموا بتكسير وإقتلاع حوالي 70  شجرة زيتون بحجة أن المنطقة مصنفة " كما قامت قطعان المستوطنين بتقطيع اكثر من 20 شجرة زيتون تتراوح اعمارها ما بين 10-15 عام،  في منطقة باب الشعب التي تقابل "مستوطنتي تفوح ورحاليم".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس