الإسلامية المسيحية: قرار الأمم المتحدة حول الهولوكوست يتجاهل معاناة الفلسطينيين

الاقصى

أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن تبني الأمم المتحدة قراراً ضد انكار الهولوكوست دون التطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من جرائم القتل والعزل والحصار الاسرائيلي يشكل اخلالاً بالمسؤولية القانونية والأخلاقية للمنظمة الدولية.

 

وقالت الهيئة في بيان لها ، أنه مع إدانتها لكافة أشكال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية اياً كان ضحاياها، إلا أنه لا يجوز التعامل مع ضحايا هذه الجرائم بمعايير مزدوجة والتركيز على ما تعرض له اليهود في الماضي، دون الالتفات إلى ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من جرائم لا تقل ارهاباً عن الإبادة النازية.

وأكدت الهيئة أن حصار إسرائيل للشعب الفلسطيني وتحويل مدنه وقراه ومخيماته في الضفة الغربية وقطاع غزة الى معازل فصل عنصري لا تقل بشاعة ووحشية عن معسكرات الاعتقال النازية.

واضافت الهيئة أن الهولوكست تحول الى صناعة صهيونية من أجل ابتزاز المواقف والأموال ويجري توظيفه اعلامياً وسياسياً من أجل التغطية على جرائم اسرائيل ومسؤوليتها التاريخية عن تشريد الشعب الفلسطيني من أرضه عن طريق القتل والارهاب.

وأكدت الهيئة ان الفلسطينيين ما زالوا حتى اليوم يدفعون فاتورة ما يسمى بالاضطهاد اليهودي من ارضهم ودمهم ولحمهم الحي دون ان يكون لهم أدنى مسؤولية عن معاناة اليهود في الماضي، وأصبح الحديث عن الهولوكوست يستخدم من أجل تشويه النضال الفلسطيني ووصمه بالارهاب.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج عبر الشرفة الدولية على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ضد الانسانية تستهدف إذابة كيانه المادي والمعنوي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة