المحامي جميل سعادة يؤكد نقل ناصر أبو حميد إلى "عيادة سجن الرملة"

وقفة إسناد ودعم للأسير المريض أبو حميد
  • استمرار إغلاق سجن عسقلان وإرجاع وجبات الطعام غدًا الأربعاء

أكد مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية المحامي جميل سعادة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل فعلا الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد إلى عيادة "سجن الرملة".

 كما أكد نادي الأسير الفلسطيني، نقل إدارة سجون الاحتلال للأسير ناصر أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة "سجن الرملة" بشكل فعلي، رغم خطورة وضعه الصحي وحاجته للمتابعة الطبية الحثيثة.

وأشار نادي الأسير في بيان صدر عنه، مساء اليوم ، إلى أن هذه الخطوة تمثّل بشكل واضح نيّة الاحتلال بالشّروع بقتله في ظل الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه.

وكانت قد أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، أن الأسير ناصر أبو حميد، لا زال حتى هذه اللحظة في مستشفى برزلاي الاسرائيلي، بحالة صعبة وخطيرة جداً.

وحملت الهيئة  في بيان سابق ، "حكومة الاحتلال وادارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياته"، موضحة بأنه بعد جهود الطاقم القانوني والتواصل مع ادارة سجن عسقلان، تم التأكيد على وجوده في برزلاي وصدور قرار بنقله الليلة او غداً صباحاً  الى ما يسمى مستشفى سجن الرملة.

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التوجه فوراً الى مستشفى برزلاي واستدعاء ادارة السجون واستخباراتها لوقف عملية نقل ناصر، لانها اذا تمت ستكون بمثابة قرار اعدام له والخلاص منه.

 هذا وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم، أن الحركة الأسيرة في سجن عسقلان ستستمر في إغلاق السجن غدًا الأربعاء، وستقوم بتصعيد خطواتها بإرجاع كافة وجبات الطعام، احتجاجا على تواصل الجرائم الطبية بحق الأسير ناصر أبو حميد والأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات.

وأوضحت الهيئة أن "هذا التصعيد أقر مساء اليوم ، بعد جولة حوار ونقاش بين قادة الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات، حيث يتصاعد الخطر على صحة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد الذي لا زال يرقد تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتنويم المغناطيسي في مستشفى برزلاي، واستمرار الجرائم الطبية بحق المئات من الأسرى المرضى".

وأضافت الهيئة: "ستقوم الحركة الأسيرة في كافة السجون والمعتقلات بدعم الخطوات التصعيدية في سجن عسقلان، وكذلك دعم خطوات الأسرى الإداريين في مقاطعة محاكم الاحتلال بكل مسمياتها ومستوياتها، من خلال تسليم رسائل احتجاج شديدة اللهجة لإدارة السجون، ومطالبتها بوقف جرائمها الطبية والحياتية بحق الأسرى والمعتقلين".

وحذّرت الهيئة من استمرار سياسة التفرّد بحق الأسرى والمعتقلين، والاستهتار بحياتهم الصحية والحياتية، مطالبةً المجتمع الدولي الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته، لأن الأوضاع تتجه نحو الإنفجار الحقيقي داخل السجون وخارجها.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله