التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات عائلة صالحية التي هدم الاحتلال منزلها في الشيخ جراح الأسبوع الماضي، بحضور محامي العائلة وليد أبو تايه.
وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات القانونية المتعلقة بقضية العائلة في ضوء الالتماس الجديد الذي قدمه طاقم المحامين إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، والذي يطلب من المحكمة إعادة العائلة إلى أرضها استناداَ إلى الوثائق التي تؤكد ملكية العائلة للأرض قبل العام 1967م.
كما تم خلال اللقاء بحث السبل الكفيلة بالابقاء على هذه القضية حاضرة على المستويين المحلي والدولي باعتبارها شاهداً على الممارسات الهمجية واللاانسانية للاحتلال، وعلى جرائم الحرب التي يرتكبها بحق المقدسيين.
وأعرب الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية عن تقدير الهيئة للموقف البطولي لعائلة صالحية والصمود الرائع الذي سجلته في الدفاع عن أرضها ومنزلها.
وأضاف أن جريمة هدم منزل العائلة وتشريدها تشكل حلقة جديدة في سياسة التفريغ الممنهجة لحي الشيخ جراح من سكانه الأصليين وإحلال مستوطنين غزاة مكانهم.
كما جرى بحث الإحتياجات الإنسانية للعائلة بما في ذلك إيجاد مأوى لها، وتم التأكيد على إجراء كافة الاتصالات مع الجهات المسؤولة من أجل تلبية هذه الاحتياجات.
من جانيه أكد المحامي أبو تايه بأن قرار هدم منزل عائلة صالحية ومصادرة أرضها غير قانوني، وأنه قدم الوثائق الدالة على ذلك في الالتماس الذي قدمه الى المحكمة المركزية ولم يتم البت فيه حتى الآن، وأضاف بأنه سيتوجه إلى مؤسسات حقوقية وإنسانية دوليه من أجل فتح ملف هدم منازل المقدسيين لدى المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية.