شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في الوقفة الإسنادية والتضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي و مع الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، و الأسرى الإداريين و مقاطعتهم للمحاكم الإسرائيلية و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
وأكد الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إن قضية الأسرى لها مكانة وطنية ونضالية في وجدان أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال التضحيات التي يقدمونها أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال و إن هذه الوقفة اليوم ، خصصت دعماً وإسناداً للأسير ناصر أبو حميد، و إلى ما يعانيه الأسرى و المرضى من إهمال طبي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، مما يزيد من المعاناة والألم الذي يشكل خطراً على حياتهم و اليوم الإحتلال يمارس سياسة القتل البطيء بحق الأسير أبو حميد و ايضا مع الأسرى الإداريين الذين أعلنوا مقاطعة المحاكم الإسرائيلية تلك المحاكم صورية لا علاقة لها بالواقع .
وقال شريم إن الاحتلال يستخدم سياسة الإهمال الطبي في السجون كسلاح فتاك يقتل به الأسرى بشكل بطيء، بعد تركهم دون علاج ورعاية فريسة للأمراض تنهش في أجسادهم نتيجة عدم إجراء كشف دوري مستمر لاكتشاف الأمراض في بدايتها، أو تقديم علاج ورعاية حقيقية بعد إصابة الأسرى بالمرض، الأمر الذي يراكم التعب والإجهاد والمرض في جسد الأسرى ويؤدى إلى زيادة خطورة المرض في أجسادهم إلى حد كبير يصعب فيما بعد شفائهم أو التخفيف من آلامهم.
و طالب شريم كافة المؤسسات الحقوقية، والتي تعنى بحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، للتدخل العاجل للإفراج عن الأسير ناصر أبوحميد ليستكمل رحلة علاجه من مرض السرطان قبل فوان الأوان.