أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده تسعى لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة العربية في الجزائر يتحدث نيابة عن جميع القوى الفلسطينية لأن "جمع الشمل وتوحيد كلمة الأشقاء في فلسطين من شأنه أن يدعم وحدة الصف العربي".
وأوضح الوزير الجزائري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح غداة اختتام أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، يوم الاثنين، بأن بلاده ستحتضن القمة العربية قبل نهاية العام على أن تقرر الجامعة العربية موعدها النهائي في شهر مارس المقبل.
وأضاف لعمامرة في رده على سؤال بشأن نتائج اجتماعات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المنعقدة في الجزائر، أن "المشوار انطلق وللجزائر خبرة في لم الشمل الفلسطيني .. نحن متفائلون وإن كنا في بداية المشوار".
وأكد الوزير الجزائري أن إصلاح الجامعة العربية، سيكون موضوعا للنقاش خلال قمة الجزائر فضلا عن أهداف أخرى بينها أن تتطابق طموحات الجامعة العربية مع التحديات وتطوير الهياكل وتوضيح الرؤية بالنسبة للمستقبل الذي تبتغيه الدول العربية خاصة بعد مرحلة كورونا التي تشهد إعادة ترسيم العلاقات الدولية.
من جهته، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إن الكويت ستكون أول المشاركين في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر وآخر المغادرين منها، وشدد على أهمية تفعيل آليات عمل الجامعة العربية لمواجهة التحديات الجديدة التي يواجهها العالم.
وصباح اليوم، سلم وزير الخارجية الجزائري رسالة إلى نائب أمير الكويت وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.