استقبلت لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي بقطاع غزة وفدًا من اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، حيث كان في استقبالهم في مقر المجلس رئيس اللجنة النائب عبد الرحمن الجمل، والنواب الأعضاء يوسف الشرافي، وسالم سلامة، ومحمد شهاب.
فيما حضر عن أهالي الشهداء أمين عام اللجنة ماهر بدوي، والناطق باسم اللجنة علاء البراوي، وعدد من ذوي الشهداء، والذين طالبوا بضرورة صرف مخصصات شهداء عدوان 2014 أسوة بباقي شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني.
من ناحيته، أكد النائب الجمل على أن معالجة قضايا أهالي الشهداء تحوز أولوية عالية وخصوصية لدى جميع نواب المجلس التشريعي، وأن لجنة التربية تابعت ملف مخصصات شهداء 2014 مع لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة، بهدف تذليل العقبات ومعالجة كافة المشكلات التي تواجه أهالي الشهداء.
وأشار النائب الجمل إلى أن لجنة التربية ناقشت ملف شهداء 2014 مع وزارة الأسرى والمحررين المكلفة بمتابعة هذا الملف، وخاطبت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وقت سابق مؤكدةً على ضرورة وضع الحلول المناسبة لقضية مخصصات أهالي شهداء 2014 على وجه التحديد، منوهًا إلى حرص لجنة التربية في المجلس التشريعي على معالجة هذا الملف في أقرب فرصة ممكنة.
واستمعت اللجنة لشرح مفصل حول قضية ومعاناة أهالي شهداء عدوان 2014، والتي تفاقمت نتيجة ما وصفته "إصرار السلطة الفلسطينية في رام الله على حرمان أهالي الشهداء من مخصصات الشهداء."حسب ما ذكر بيان صدر عن اللجنة
وذكر أهالي الشهداء بأن السلطة الفلسطينية ونتيجة ضغوطات صرفت مخصصات لأعداد محدودة من أهالي شهداء 2014 قبل أن تقوم لاحقًا بقطع غالبيتها ضمن سياسة السلطة تجاه الفئات المهمشة في غزة.حسب قولهم
وفي ختام اللقاء شكرت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى المجلس التشريعي على حرصه في متابعة قضايا أهالي الشهداء، وسعيه الدائم لتوفير حياة كريمة لهذه الفئة المهمة من المجتمع الفلسطيني.