وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، تأكيد منظمة العفو الدولية ( امنيستي ) في تقريرها الذي قدمته في مؤتمرها الصحفي في القدس على ان اسرائيل تبني في عموم فللسطين نظام هيمنة وحشي وفصل عنصري وجرييمة انسانية ، بالجريء وبأنه يفتح الطريق امام العدالة الدولية لتأخذ مجراها لمساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب في اسرائيل .
وأضاف بأن تقرير المنظمة جاء يؤكد بأن سيف معاداة السامية ، الذي تشهره اسرائيل في وجه منتقدي نظامها الوحشي وممارساتها الاجرامية لم يعد ينفعها في شيء ولم تعد تهمة معاداة السامية درعا واقيا يحمي دولة الفصل العنصري الاسرائيلية من المساءلة والمحاسبة على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني بدءا بجرائم الاستيطان مرورا بجرائم هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين وانتهاء بجرائم القتل على الطرقات ومفارق الطرق في طول الضفة الغربية وفي القدس وقطاع غزة وجرائم الترانسفير والتطهير العرقي الصامت في القدس ومناطق جنوب الخليل وفي الاغوار الفلسطينية.
ودعا تيسير خالد في ضوء الحقائق والمعطيات التي قدمتها منظمة العفو الدولية في تقريرها الجديد ، وهي حقائق ومعطيات تتطابق مع تلك التي ترد في تقارير منظمات حقوق انسان اسرائيلية كمنظمة بتسيلم ومنظمة يش دين وأخرى دولية كمنظمة هيومن رايتس ووتش ، السيد كريم خان الى تحمل مسؤولياته ، فلم يعد هناك من مبرر على الاطلاق امام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتلكؤ في فتح تحقيق جنائي في الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ، خاصة بعد ان أكدت الغرفة التمهيدية في المحكمة في الخامس من شباط العام الماضي بأن ولايتها القضائية تشمل جميع في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية المحتلة .