أعلن وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، عن وصول دعم من الجزائر لخزينة السلطة الفلسطينية بـ100 مليون دولار لمواجهة العجز المالي.
وأوضح بشارة خلال جلسة إعلامية مع الصحافة الاقتصادية لاطلاعهم عن الوضع المالي للسلطة، أنه خلال جائحة كورونا، تحملت الدولة أعباء 90 مليون دولار مصاريف لها علاقة بالجائحة.حسب موقع اذاعة "أجيال" المحلية
وأشار إلى أن البنك الدولي خلال العام الماضي قدم دعم بقيمة 30 مليون دولار، وفرنسا 18 مليون دولار، بالإضافة لـ15 مليون دولار حولت العام الماضي من الاتحاد الاوروبي رصيد متبقي من العام 2019.
أكد وزير المالية، أن "الحكومة لن ترفع ضرائب على المواطنين من أجل تلبية علاوات إضافية متدحرجة لقطاعات معينة"، في إشارة إلى الأطباء الحكوميين، الذين قد يشرعون بخطوات تصعيدية وإضراب عن العمل للمطالبة بصرف العلاوات.
وأضاف بشارة، أنه قبل 7 سنوات بدأت مطالبات بعلاوة خاصة بالطبيب الاختصاصي وتمييزه عن الطبيب العادي، وتم رفعها من 150% إلى 200%، مشيراً إلى "عقد اتفاق مبدئي أخلاقي وأدبي بين رئيس الوزراء الأسبق رامي الحمدلله والأطباء"، ينص على تلبية هذه العلاوة مقابل الالتزام بالتفرغ وعدم ازدواجية العمل، مشدداً على أن الحكومة التزمت بهذه الاتفاقية.
وأشار وزير المالية إلى معاناة الحكومة بسبب العلاوات المتدحرجة والتضخم الوظيفي الذي يسبب كبير فاتورة الرواتب، مضيفاً أن 550 طبيب حكومي يعملون في المؤسسات والمستشفيات الخاصة على عقود ورواتب منتظمة، وأن النقابة ترفض اتفاق التفرغ وتطالب بعلاوات وميزات إضافية لفرض التفرغ.