أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بمواجهات اندلعت مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، خلال مسيرات وفعاليات مناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات على جبل صبيح ببلدة بيتا، واستهدفت خلالها قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز السام.
كما أصيبت الصحفية رجاء جبر خلال المواجهات في بيتا.
وفي وقت سابقٍ اليوم، جرفت آليات الاحتلال الطرق المؤدية لجبل صبيح، لعرقلة وصول الإسعاف والمتضامنين للمنطقة التي تشهد فعاليات ضد الاستيطان، ظهر كل جمعة.
واندلعت مواجهات أخرى في قرية بورين جنوب نابلس، بعد قمع قوات الاحتلال فعالية لزراعة أراضي المواطنين المهددة بالمصادرة في بلدة بورين.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال تواجدوا لعرقلة وصول النشطاء للمكان، فيما حاول المستوطنون بمشاركة الجنود الاعتداء على المشاركين في الفعالية.
وفي بيت دجن، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب الشبان خلال المواجهات المندلعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بيت دجن شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان، وأطلقت خلالها وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واندلعت مواجهات بين أهالي قرية قريوت عقب اقتحام المستوطنين لنبع قريوت جنوب نابلس، لإداء الطقوس التلمودية، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 79 إصابة في مواجهات بيتا وبيت دجن على انحو التالي: إصابتان بالرصاص الحي لشاب يبلغ من العمر 18 عاماً تم نقلهما لمستشفى رفيديا والثاني لشاب بالركبة، 68 إصابة بالغاز، 9 مطاط، موضحة بأن من بين الإصابات إصابة صحفية لقناة الكوفية مطاط بالوجه وتم نقلها لمستشفى رفيديا
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي وعدد آخر من المواطنين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية كفر قدوم.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوم الجمعة مسيرات منددة بالاستيطان ورافضة لسياسات الاحتلال التنكيلية بأبناء الشعب الفلسطيني.