توقع صحفي مغربي، أن يتم الوصول إلى الطفل ريان بعد ساعة من الآن، حسب ما نقلت عنه قناة "العربية" الفضائية، فيما قال مراسل "العربية" إنه " من الصعب إعطاء مدة زمنية دقيقة لانتهاء عملية إنقاذ ريان ".
وذكر الصحفي المغربي للقناة، بأنه تم "استقدام تعزيزات أمنية إلى مسرح عملية إنقاذ الطفل ريان ، مشيرا إلى إفراغ المدخل المقابل للنفق لتحضير سيارة الإسعاف على ما يبدو ، حيث يقترب رجال الإنقاذ بحذر من الطفل ريان.
وقال مراسل قناة "العربية" إن السلطات نجحت في إبعاد عدد كبير من الحشود المحيطة بعملية الإنقاذ.
ونقلت القناة عن مراسلها قوله إن "السلطات المغربية أعلنت أن عملية إنقاذ ريان معقدة"، مشيرة إلى أن أسرة ريان "أخبرتنا أنها أبلغت بأن الطفل ريان لايزال يتحرك".
وتواصل فرق الإنقاذ المغربية العمل لانتشال الطفل ريان العالق في بئر بمدينة شفشاون شمال البلاد، حيث لم تعد تفصلهم سوى أمتار قليلة عنه.
وكشف مصدر قريب من فرق الإنقاذ لصحيفة "هسبريس" بأن "المنقذين سيشرعون في الحفر اليدوي خلال الدقائق المقبلة"، مشيرا إلى أن شقا صخريا عطل خطة فريق الإنقاذ.
وشوهد طوبوغرافيون في "اجتماع مغلق" يتجاذبون أطراف النقاش، لتحديد الطريقة الآمنة لانتشال ريان.
واستعانت فرق الإنقاذ المغربية، مساء الجمعة، بأسطوانات خرسانية كبيرة من أجل وضعها في المنفذ الأفقي الذي يتم حفره يدويا تجاه البئر العالق فيه الطفل ريان منذ مساء الثلاثاء.
وبحسب تقارير، فقد ظهرت آليات مغربية تنقل عددا من هذه الأسطوانات قرب "الجرف" الذي تم حفره لإنقاذ الطفل العالق.
ومن المقرر أن توضع الأسطوانات الخرسانية في النفق الأفقي الذي شرعت فرق الإنقاذ في حفره يدويا مساء الجمعة، لتقويته وحماية الطفل وطاقم الإنقاذ من أي انهيارات صخرية مفاجئة.
وكانت فرق الإنقاذ استأنفت عمليات الحفر، مساء الجمعة، بعد أن توقفوا في وقت سابق جراء انهيار جزئي للتربة.
ذكر موقع "لو360" المغربي، بأنه تم تعليق عمليات إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر بمدينة شفشاون بشمال المغرب، خوفاً من حدوث انهيار أرضي، مشيراً إلى أنه يجرى وضع جهاز جديد يستخدم أنابيب خرسانية مسلحة.
وكان الموقع قال في وقت سابق الجمعة، إن عملية الحفر اليدوي لإخراج الطفل بدأت، لافتاً إلى أن رجال الإنقاذ سيتقدمون داخل أنابيب الحفر وأن 5 أمتار تفصلهم عن الطفل. كما أفادت صحيفة "هسبريس" بدخول ثلاثة أفراد من رجال الإنقاذ لإخراج الطفل.
وبدأت القصة عشية يوم الثلاثاء، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه نحو 32 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون.
وقبل نحو ساعتين، بدأ تقنيون متخصصون في الحفر اليدوي، وهي المرحلة، التي تعتبر الأخيرة والحاسمة، في جهود إنقاذ ريان.
وحسب آخر الأنباء الواردة، فقد أدت انهيارات كبيرة للتربة إلى انسحاب فرق الإنقاذ من مكان النفق، وعادت مرة أخرى الجرافات للعمل.
ويتم خلال عملية الحفر اليدوي الحساسة الاستعانة بفريق من المهندسين وتقنيي المسح الطبوغرافي إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.
وتشير الأخبار إلى أن الفريق يستخدام أسطوانات خرسانية للوصول إلى الطفل مع الحذر خلال العملية لتفادي أي انجراف للتربة.
وأصبحت أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال ريان، حيث دخل فريق الإنقاذ داخل الفجوة الأفقية، وحدد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.
وقال مسؤول في فريق إنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان التابعة لإقليم شفشاون بالمغرب، إن الجهود وصلت الآن إلى مراحل حاسمة.
وذكر المسؤول في فريق الإنقاذ، سعيد أدكوج، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الطفل ريان باق على قيد الحياة، مضيفا "نقوم بإمداده باستمراره بالأوكسجين".
وتابع: "نستعد حاليا لتوصيل أنابيب بطريقة أفقية لإخراج الطفل ريان، والجهود وصلت إلى مراحل حاسمة نظرا للمخاوف من انجراف التربة".
وعبّر أدكوج عن أمله في انتهاء عملية الإنقاذ في أسرع وقت، مشددا على التزامه العناصر بتعليمات الفرق التقنية لتأمين سلامة "ريان".
وكانت الجرافات والآليات قد توقفت عن عملية الحفر العمودي، بعدما وصلت إلى عمق 31 مترا، أي أنها اقتربت بشكل كبير من مستوى تواجد ريان.
وبدأت قبل ذلك عملية عملية الحفر الأفقي على عمق 8 أمتار، وبعدها سيجري إدخال أنابيب معدنية لمد نفق صغير بغية الوصول إلى الطفل.
وقال مسؤول مغربي، الجمعة، إن الطفل ريان لم يأكل ولم يشرب منذ 3 أيام، مشيرا إلى أن الأمل كبير في بقائه على قيد الحياة.
وفي تصريحه لوسائل الإعلام بعين المكان، نفى رئيس لجنة تتبع إنقاذ ريان، عبد الهادي التمراني، أن يكون الطفل قد تناول أي طعام، عكس ما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أنه يجري تزويده بالأكسجين على مدار الساعة بدون توقف.
وعبّر التمراني عن أمله في بقاء ريان حيّا، قائلا "الأمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن عمليات الحفر وصلت عمر 30 مترا.
وأوضح المسؤول أن توقف عمليات الحفر من حين لآخر مرده إلى حدوث انهيارات صخرية، مبرزا أن تلك الانهيارات تكون متعمدة أحيانا من طاقم الحفر حتى يتم تأمين العملية.