تفاصيل ما ستناقشه الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني

أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى 54 لتأسيسها في مدينة غزة
  • العالول: رسالة المجلس المركزي ستكون بأن الوضع الحالي لا يمكن احتماله
  • "الديمقراطية": "المركزي" فرصة للجميع لعرض أفكارهم ورؤيتهم للخروج بموقف موحد
  • التحرير الفلسطينية: انعقاد "المركزي" يعكس الحالة الديمقراطية التي تمارسها القيادة منذ انطلاقة الثورة
  • "النضال الشعبي": واقعنا يتطلب مشاركة الجميع في المجلس المركزي
  • فدا: عقد المجلس المركزي ضرورة ملحة لتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير

 ينعقد يوم غد الأحد، المجلس المركزي الفلسطيني في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة الفلسطينية، في مدينة رام الله

ويلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) كلمة سياسية شاملة في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي تعقد تحت عنوان: "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية".

وتناقش دورة المجلس المركزي، ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل الأرضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.

كما ستناقش جمود عملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، لا سيما ما يتصل بوقف الاستيطان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها.

وتبحث الدورة الـ31 للمجلس المركزي آليات تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن العلاقة مع الاحتلال، ويناقش المجلس أيضا العلاقة مع الإدارة الأميركية.

ويتضمن جدول أعمال المجلس: متابعة القضايا الفلسطينية التي طرحت على المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل، ومجلس حقوق الانسان، والانضمام إلى المنظمات والاتفاقيات الدولية، وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية.

ويبحث المجلس الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، عاصمة الدولة الفلسطينية، والمقاومة الشعبية وتطويرها وتفعيل ادواتها لمواجهة الاحتلال والاستيطان، كذلك ملف الأسرى وعائلات الشهداء.

وبخصوص الوضع الداخلي، يناقش المجلس المركزي سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتعزيز العلاقات الوطنية الفلسطينية.

كما يتضمن جدول أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي، انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، وانتخاب رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني، واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، أن اجتماع المجلس المركزي الذي يعقد غدا بالغ الأهمية، ويأتي في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا، ومحاولة تنصل الإدارة الأميركية من وعودها.

وأضاف العالول في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، " أن المجلس ينعقد في هذا الظرف ليرسل رسالة مفادها أن الوضع الحالي لا يمكن احتماله، مؤكدا أن ما سينتج عنه من مخرجات سيجيب عن الأسئلة والتحديات الراهنة التي يواجهها شعبنا."

وشددت الجبهة الديمقراطية، على "أهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني للتوصل إلى قرارات لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني والتصدي لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا وتنكره لحقوقنا، إضافة لمسألة العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية."

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، عضو المجلس المركزي نايف مهنا، إن" انعقاد جلسة المركزي في غاية الأهمية لمراجعة كافة الأوضاع الفلسطينية، ومحاولة لملمة الوضع الداخلي لتصعيد النضال من أجل التصدي لإجراءات الاحتلال، بما فيها الذهاب إلى كافة هيئات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية."

وأوضح مهنا في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" أن" انعقاد المجلس المركزي فرصة من أجل أن يعرض الجميع أفكاره ورؤيته للخروج بموقف موحد أمام العالم".

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، إن انعقاد المجلس المركزي يأتي في ظل ظروف غاية في الحساسية والخطورة، نتيجة تعطيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعملية السلام، وتنكرها لكل القرارات الدولية.

وأضاف في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين، صباح "أن انعقاد المجلس المركزي يأتي في ظل ما يتطلبه للانتقال بالوضع الفلسطيني باتجاه تجسيد قيام الدولة الفلسطينية على الأرض، وفق قرارات الشرعية الدولية، ما يدعو الجميع للمشاركة والمساهمة من خلال رؤيتهم السياسية في إنجاح عقده."

وبين قديح أن" منظمة التحرير تقود النضال الوطني وتمثل الكل الفلسطيني، لذا فإن انعقاد المجلس فرصة لمراجعة القرارات السابقة، والتأكيد عليها ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها."

وقال أمين عام حزب "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ستكون هامة جدا لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية على الأرض وفي المحافل الدولية.

وشدد رأفت في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" على ضرورة عقد جلسة المجلس المركزي في هذه المرحلة لتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير وهو بند رئيسي على جدول اجتماعات المجلس المركزي.

وأشار رأفت إلى أن دورة المجلس المركزي ورغم الضغوطات التي مورست على القيادة لعدم عقده ستلتئم وسينتج عنها مخرجات هامة من بينها النهوض بشعبنا على الأرض وتشكيل قيادة موحدة لمواجهة عصابات واعتداءات الاحتلال.
 
قال أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس المركزي بلال القاسم، إن انعقاد المجلس المركزي يكتسب أهمية كبرى في ظل المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وضرورة صدور موقف وطني جامع وموحد يخاطب العالم والعرب وشعبنا الفلسطيني، لإسناد نضالنا وصمودنا على أرضنا.

وتوقع القاسم في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، "أن تخرج الدورة الجديدة من المجلس المركزي بقرارات باتجاه توحيد الموقف الوطني الفلسطيني الجامع، مؤكدا ضرورة هذه الاجتماعات لتقييم المرحلة السابقة، ولوضع قرارات تكون على مستوى الوضع الحالي، ورسم صورة وطنية فلسطينية للمستقبل."

وشدد القاسم على أن انعقاد المجلس المركزي يعكس الحالة الديمقراطية التي تمارسها القيادة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله