بيانات نعي وادانة.. مجلس الوزراء الفلسطيني يطالب بتحقيق دولي في "الجريمة المروعة"

سسس

 طالب مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته المنعقدة حاليا في مدينة رام الله، بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال في منطقة المخفية بمدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، وأودت بحياة ثلاثة شبان من المدينة.

ودعا المجلس الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، بإدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.

وتقدم المجلس بأحر العزاء من ذوي الشهداء الثلاثة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

  • "الخارجية" تدين جريمة إعدام المواطنين الثلاثة وتطالب "الجنائية الدولية" بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني "الوحشية البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ظهر الثلاثاء، والتي أدت لاستشهاد ثلاثة شبان.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية".

وحملت الوزارة "الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة".

وقالت إن "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه".

وطالبت الخارجية الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عملياً، والإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.

كما طالبت الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.

  • الشعبيّة تنعي شهداء نابلس الأبطال وتدعو شعبنا للاستعداد لخوض معركة قاسية وطويلة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين،" شهداء نابلس الأبطال الذين اغتالهم الاحتلال ظهر اليوم بعد أن أذاقوه الويلات من خلال عملياتهم البطولية."

وقالت الجبهة في بيان ، "إنّه ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم."

وطالبت الجبهة "السلطة وأجهزتها الأمنيّة إلى التوقّف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه، فالدور الأساسي المطلوب من هذه الأجهزة هو حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وليس تصدير سياسة العجز والتشبّث بالتنسيق الأمني."

وتوجّهت الجبهة الشعبيّة" بتحيّة الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء الضفة الفلسطينيّة المحتلة والقدس وقطاع غزة وفي المُخيّمات والشتات، داعيةً إيّاهم إلى الاستعداد لخوض معركةٍ قاسية وطويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، وأهمية تحويل احتلاله إلى مشروعٍ خاسر، وضرورة تبني برنامج المقاومة الشعبيّة المرتكزة إلى أشكال كفاح شعبنا المتنوّعة والتي تستجيب لمصلحة شعبنا في كل لحظة ومنعطف تمر به قضتينا الفلسطينيّة."

  • كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: ننعي شهداء كتائب الأقصى ونؤكد أن دمائهم ستظل لعنة تطارد الأعداء ودعاة التنسيق الأمني

ونعت في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" شهداء الوطن والواجب" أبناء كتائب شهداء الأقصى الذين "استشهدوا في عملية جبانة نفذها العدو الصهيوني ضدهم بنابلس، حيث أطلق جنود الاحتلال النار بكثافة تجاههم أثناء تواجدهم في مركبة فلسطينية ما أدى إلى ارتقائهم شهداء ظهر اليوم الثلاثاء الثامن من شباط للعام 2022."

وقالت في بيان "إن دماء الشهداء ستظل لعنة تطارد أعدائنا كافة ودعاة التنسيق الأمني ورعاته في الضفة المحتلة وما جرى ظهر اليوم من إعدام لثلاثة شبان فلسطينيين ضربة جديدة وقاسية لمن يتمسكون بخيار السلام المزعوم ويعتبرون التنسيق مع العدو المجرم مقدس."

وأضافت "نؤكد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا والرد حتمي لا محال وفي هذا السياق ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها وعلى كافة نقاط التماس مع العدو ردا على جريمة اغتيال الأبطال الثلاثة."

  • «الديمقراطية» تدين جريمة اغتيال المناضلين الثلاثة في نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال القوات الإسرائيلية الخاصة للمناضلين الثلاثة في نابلس، ونعت الشهداء الثلاثة، داعية جماهير شعبنا للمشاركة في تشييعهم.

وحملت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال الجبانة، مؤكدةً أنها لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني بل ستزيده إصراراً على مواصلة نضاله ومقاومته بشتى الأشكال والسبل ضد الاحتلال والاستيطان.

وشددت الجبهة أن جريمة الاغتيال البشعة تؤكد من جديد مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة في توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني في وجه انفلات جيش الاحتلال الذين يتلقون تشجيعاً من قادته العسكريين والسياسيين وغطاءً من المؤسسة القضائية.

ودعت الجبهة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقادتهم أمام محكمة الجنايات الدولية، ومتابعة تقرير منظمة العفو الدولية الذي يدين إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال والعدوان بالأدلة والبراهين الدامغة أنها تمارس جرائم الفصل العنصري.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها مؤكدةً أن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، توحدت دمائهم أيضاً في نداء حار وصادق لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل، واستنهاض الحالة الوطنية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالانتخابات الشاملة، وتصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية وتوحيد مركزها القيادي حتى دحر الاحتلال، ورحيل المستوطنين .

 

  • حماس تزف شهداء جبل النار الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في نابلس

زفت حركة " حماس " شهداء جبل النار الأبطال الثلاثة"، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في عملية اغتيال غادرة في مدينة نابلس ظهر اليوم.

وقالت حركة حماس في بيان نعي اليوم ، إن المقاومين الأبطال أثخنوا في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدي لعربدة الاحتلال.

وأضافت أن" قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وأن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله، مؤكدةً أن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار."

ودعت حماس "أبناء شعبنا إلى المشاركة في موكب التشييع بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، مبينةً أن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة."

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس جاسر البرغوثي، أن جريمة الاحتلال في نابلس تستوجب تكتل كافة المكونات الفلسطينية لإشعال كل نقطة يتواجد فيها جنود الاحتلال ومستوطنيه.

وشدد البرغوثي على أن جماهيرنا في الضفة الباسلة قادرة على تطوير هبتها الحالية، ولن تفلح كل جرائم الاحتلال في كسر الإرادة الفلسطينية.

وأضاف أن "جريمة الاحتلال في نابلس تثبت بشكل قطعي أن خيار المقاومة وحده القادر على حماية شعبنا، ولن نجني من سياسة التنسيق الأمني إلا مزيدًا من جرائم القتل الصهيونية".

ونعى الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة الشهداء الثلاثة الأبطال مؤكدا" أنهم من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني."

وأضاف حمادة، أن "أبناء جبل النار لم يكونوا لقمة سائغة لهذا المحتل الصهيوني"، مضيفا أن الشهداء الأبطال قدموا نموذجًا عظيمًا من مقاومة المحتل، رغم الظروف الصعبة في الضفة.

وقال حمادة، إن "مشاهد اقتحام الاحتلال لنابلس في وسط النهار، بحماية التنسيق الأمني، لا ترضي شعبنا، مضيفا أن شعبنا ماضٍ في طريق المقاومة، ولن تثنيه عن حمل السلاح أي قيود."

وتابع أن "فكرة المقاومة مزروعة في وعي الشعب الفلسطيني، ولا شيء سيمنعه عن ممارستها، منوها إلى ممارسة التنسيق الأمني يعيق المقاومة، لكن المقاومة ستبقى حاضرة رغم كل الصعوبات."

ونوه الناطق باسم حماس عن مدينة القدس،" إلى أن الاحتلال لا يمكن أن يدخل إلى مدينة فلسطينية إلا إذا حظي بالتأمين الكامل."

وتابع أن" الاغتيال جرى في منطقة تتبع للسلطة الفلسطينية، ومليئة بمقار الأجهزة الأمنية، مضيفا أن من وقف متفرجًا على الجريمة متهم كذلك عما جرى في نابلس."

وقالت الناشطة والمرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" سمر حمد، إن اغتيال المقاومين الثلاثة "ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية".

ودعت حمد الكل الفلسطيني إلى الوحدة والعمل على مقاومة الاحتلال.

وأضافت حمد: "نحن أمام جريمة تستهدف الشعب الفلسطيني، ويحتاج إلى وقفة من الجميع لصد الاحتلال".

وأشارت إلى أن "الاحتلال لا يقدم على مثل هذه الأفعال لولا قناعته بأن السلطة لن يصدر منها أي صوت أو موقف".

وتابعت: "السلطة تقدم المزيد من التنسيق الأمني مقابل جرائم الاحتلال بحق شعبنا". كما قالت

  • لجان المقاومة : دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة

وزفت لجان المقاومة في فلسطين الشهداء الثلاثة "ادهم مبروكة الشيشاني ومحمد ابو الرائد واشرف المبسلط "الذي ارتقوا اليوم  على "ايدي الاجرام والغدر والارهاب الصهيوني في مدينة نابلس ."

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي " دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة ."

وأضافت "الاقمار الثلاثة اثبتوا بدمائهم الزكية الطاهرة ان ابناء الضفة الابية الثائرة نماذج مضيئة ويملكون زمام المبادرة وبان مقاومة الغاصبين الصهاينة تسري في عروقهم ."

وتابعت "الشهداء الثلاثة في نابلس جبل النار سيبقون فخرا لكل فلسطين، ولكل مقاوم حر، وستبقى مقاومتنا عصية على الكسر  حتى يندحر العدو الصهيوني المجرم عن أرضنا ومقدساتنا ."

وقالت "ندعو  مقاومي شعبنا وشبابه الثائر في الضفة المحتلة  للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا."

  • حركة المجاهدين : ستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة

 واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية اغتيال المقاومين: "إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل" في نابلس "جريمة نكراء واضحة الأركان، ولن تمر مرور الكرام."

وقالت الحركة في بيان "ستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، فهذه رسالة لكل المعولين على خيار الاستسلام بأن الخلاص من الاحتلال هو بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين."

واضافت " نجدد الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء بدم بارد في الضفة وبكل الوسائل المتاحة."

وشددت "نؤكد أن اطلاق يد المقاومة في الضفة ونبذ التعاون الأمني هو ما يلجم الكيان ويقطع يده التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا في الضفة."

  •  حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: ننعى شهداء نابلس الأبطال ونؤكد على عهد الشهادة والمقاومة

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" شهداء نابلس الأبرار" الذين قضوا برصاص الاحتلال في عملية اغتيال جبانة وغادرة، بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته"، وهم ا:لشهيد البطل أدهم مبروكة، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أشرف المبسلط."

وقالت في بيان "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد بأن هذه الجريمة الجبانة، لن تزيد مقاومتنا إلا قوةً وعزيمةً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الغاصبين والمعتدين الصهاينة."

وأضافت بالقول "إن دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو."

وقالت الحركة "إن ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً بإذن الله تعالى، فهؤلاء الشهداء الأبطال الذين واصلوا طريق الشهيد جميل العموري، وحافظوا مع رفاق دربهم في سرايا القدس على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة، وشكلوا بذلك محطة على طريق لجم الاستيطان وردع جنود الاحتلال، سيبقى أثرهم وسلاحهم أمانة يحملها الشباب الثائر ومقاومنا الشجعان."

وشددت " أن هذه الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد سيدرك معه العدو أن المقاومة لن تهدأ وأن التنسيق الأمني لن يحميه ولن يحمي مستوطنيه."

وقالت "إن وقوع هذه الجريمة في قلب نابلس وفي وضح النهار، يدلل على المستوى الذي وصل له التنسيق الأمني، وتمثل استخفافاً سافراً من قبل العدو بالسلطة وقادتها المنشغلين عن الأولويات الحقيقية لشعبنا وبرنامجه في مواجهة العدو وحماية أبنائه وأرضه ومقدساته."

وختمت بالقول "إننا ندعو قوى المقاومة إلى الوحدة ورص الصفوف، والعمل على توسيع دائرة الاشتباك مع العدو لتشمل كل ساحات ومواقع المواجهة."

  • الجامعة العربية تدين جريمة الاحتلال في مدينة نابلس

 أدانت جامعة الدول العربية جريمة إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة شبان في منطقة المخفية بمدينة نابلس اليوم الثلاثاء.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة تأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني، ومواصلة ارتكاب جرائم التصفية والإعدام الميداني والقتل المتعمد الوحشي، ما يعكس الطبيعة الإجرامية العنصرية للاحتلال وتنفيذا للسياسات الرسمية الإرهابية الممنهجة.

وحمل الأمين العام المساعد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اليوم الدموية وتداعيتها والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة التي يواصل الاحتلال ارتكابها، في انتهاك لكافة المواثيق والقوانين الدولية، وتحديا لإرادة المجتمع الدولي والشرعية الدولية.

وقال إن على المجتمع الدولي ومنظماته ذات الصلة، خاصة مجلس الأمن، تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لوقف هذا المسلسل الإجرامي والانتقال لإنفاذ العدالة الدولية بمساءلة الاحتلال ومنظومته العنصرية، والعمل العاجل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني التي أقرها المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تحمل المسؤولية بإنفاذ القرارات الكفيلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في السيادة والاستقلال طريقا لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز صرح السلام الدولي.

  • عمر: جريمة اغتيال ثلاث شبان في نابلس ستدفع الامور لمزيدا من التعقيد

قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ان" جريمة اغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة نابلس ستزيد الامور تعقيدا وستدفع بتدهور الاوضاع في الضفة الغربية وخاصة في مناطق الاحتكاك مع الاحتلال الاسرائيلي."

واوضح عمر ان" عملية الاغتيال تؤكد ان اسرائيل ماضية بجرائمها وانتهاكاتها ضد الفلسطينيين امام مرأى ومسمع العالم اجمع مسجلة عشرات بل مئات الجرائم دون رادع، وتكشف حقيقة هذا الاحتلال الذي لم يلتزم باي تهدئة."

وحمل عمر" حكومة الاحتلال التي يترأسها نفتالي بينت المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة النكراء التي استهدفت ثلاث شبان فلسطينيين واعدمتهم بدم بارد."

ودعا عمر "الى تشكيل جبهة فلسطينية داخلية لمواجهة جرائم الاحتلال وان استمرار حالة الانقسام والتفتت الفلسطيني لن تجدي نفعا امام كل هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال."

  •  النضال الشعبي تدين جريمة الاعدام الميداني التي نفذتها قوات الموت الاسرائيلي في نابلس

 أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عملية الاعدام الميداني والجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم والتي أدت إلى ارتقاء 3 شهداء، واعتقال آخر، حيث قامت قوات الموت الاسرائيلية باقتحام حي المخفية بمدينة نابلس وتنفيذ عملية الاعدام الميداني.

واعتبرت الجبهة هذه الجرائم امتدادا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، داعية إلى سرعة التدخل الجاد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأن استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجارالأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحملت حكومة الاحتلال ، المسؤولية المباشرة عن هذا الاجرام مطالبة المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الاحتلال.

وجددت الجبهة مطالبتها لمحكمة الجنائية الدولية بسرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

  • المبادرة الوطنية : جريمة الاغتيال البشعة في نابلس ستزيد المقاومة عنفوانا

نددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بجريمة الاغتيال البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد ثلاثة من الشباب الفلسطينيين في قلب مدينة نابلس، وقالت ان "هذه الجريمة اثبات جديد على ان الاحتلال و حكام إسرائيل العنصريين لايحترمون حرمة لمكان، ولا يقيموا وزنا لحياة الفلسطينيين وحقوقهم، وأنهم  القوا منذ زمن طويل باتفاقيات أوسلو في سلة المهملات ."

وقالت المبادرة الوطنية إن" دماء الشهداء الأبطال أدهم الشيشاني و محمد أبو الرائد و أشرف المبسلط لن تذهب هدرا بل ستذكي روح المقاومة و الكفاح ضد الاحتلال و نظام الأبارتهايد العنصري الإسرائيلي."

ودعت المبادرة الوطنية إلى" توحد كل الفلسطينيين حول برنامج كفاحي موحد لمواجهة الجرائم الإسرائيلية."

  • فدا يدين الجريمة البشعة التي اقترفها الاحتلال في نابلس
     

أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق ثلاثة مواطنين في مدينة نابلس اليوم الثلاثاء، وقال إن ارتكاب الاحتلال هذه الجريمة في وضح النهار دليل آخر على المستوى الذي وصل إليه الاستهتار الاسرائيلي بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني نتيجة تأكد كيان الاحتلال بأنه سيكون بمأمن من أي عقاب.

وأضاف "فدا" الذي تقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلات الشهداء الثلاثة أن هذه الجريمة مضافا إليها جرائم الاعدام الميدانية التي تقترفها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل بشكل منتظم وشبه يومي تؤكد مجددا على ضرورة تحمل الأمين العام للأمم المتحدة مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عملياً.

وشدد "فدا" كذلك على المسؤولية التي تتحملها المحكمة الجنائية الدولية في هذا السياق من خلال الاسراع في البت بالقضايا المعروضة عليها والتي تتهم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقادتها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، داعيا المحكمة إلى الاستفادة من التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" الذي يتهم إسرائيل، بالتورط في تنفيذ جريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في جميع أنحاء فلسطين، وكذلك ضد اللاجئين الفلسطينيين.

وختم "فدا" بيانه أن الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال اليوم في نابلس وقبلها سلسلة الجرائم التي لا يتوقف الاحتلال عن ارتكابها في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ومعهما التصريحات العلنية لرئيس حكومة الاحتلال المستوطن بنيت ووزراء هذه الحكومة حول استحالة سماحهم بقيام دولة فلسطينية يقدم دليلا آخر على عدم وجود أية إمكانية لاستئناف العملية السياسية مع هذه الحكومة وأن من الخطأ الفادح المراهنة على ذلك في المدى المنظور.

  • رئاسة التشريعي تدين جريمة الاحتلال البشعة بنابلس وتدعو لوقف التنسيق الأمني

 
أدان د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، جريمة الإعدام البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال في محافظة نابلس وسط الضفة المحتلة، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين.

ونعت رئاسة التشريعي شهداء نابلس مطالبة "السلطة برام الله" لوقف "التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفع اليد الثقيلة عن المقاومة في الضفة لحماية أبناء شعبنا من الإرهاب الصهيوني."كما قالت

ودعا د. بحر المؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها ووقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والمخالفة لكل المواثيق والأعراف وقوانين حقوق الإنسان.

وأعرب عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر المواساة لعوائل الشهداء، وأهالي نابلس، سائلا المولى عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

  • جبهة التحرير الفلسطينية تدين جريمة الاعدام الذى نفذها الجيش الاسرائيلي

 دانت جبهة التحرير الفلسطينية الجريمة البشعة التى نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم بحق ثلاثة شبان فلسطينين كانوا يستقلون سيارتهم في نابلس.

وقالت التحرير الفلسطينية في بيان لها إن جريمة اعدام أدهم الشيشاني ومحمد أبو الرائد وأشرف المبسلط، دليل واضح على ان الاحتلال مصمم على سياسته العنصرية القائمة على القتل والتدمير واستسهال حياة المواطن الفلسطيني الأعزل وضرب كل القوانين والمواثيق الدولية بعرض الحائط .

وطالبت التحرير الفلسطينية المحكمة الدولية بسرعة تقديم لوائح اتهام بحق قادة الجيش الاسرائيلي ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة بحق ابناء شعبنا نتيجة الصمت الدولي وغض الطرف من قبل المنظمات الدولية التى تنص على حقوق الانسان وتعمل على تجسيدها على أرض الواقع .

وإذ تتوجه التحرير الفلسطينية بأحر التعازي والمواساة لذوي الشهداء تعاهدهم على المضي قدما في طريق تحرير الأرض والانسان من دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب .

  •  قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان:جرائم الاحتلال الصهيوني  لن تثني شعبنا عن مواصلة الكفاح ولن تكسر عزيمته وإرادته ومقاومته من اجل تحرير ارضه واسترداد حقوقه المسلوبة

أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان واستنكرت بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي،وقيامه بعملية "إعدام ميدانية لثلاثة من ابناء شعبنا الفلسطيني في وسط نابلس".

وقالت في بيان لها "إن قيادة فصائل المنظمة في لبنان لها ملئ  الثقة بشعبنا الفلسطيني ومقاومته، بإنهما  لن يمررا هذه الجريمة البشعة التي  نفذتها وحدة "اليمام" الخاصة التابعة لجهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي،وسيكون لهما الرد الذي يتناسب مع حجم وفظاعة هذه الجريمة التي تضاف إلى السجل الاجرامي الطويل للعدو الصهيوني المتوحش الذي يتغذى على الدم الفلسطيني."

وأضافت "تثني قيادة المنظمة في لبنان على دعوة القيادة الفلسطينية للمجتمع الدولي لإجراء تحقيق بالجريمة المروعة،والقيام بخطوات عملية للجم الاحتلال الصهيوني وتأمين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من جرائمه وعدوانه المتواصل في كافة الاراضي الفلسطينية في الضفة والقدس وقطاع غزة أيضاً المحاصر منذ اربعة عشر عاماً.  "

قالت "تؤكد قيادة المنظمة التزامها بدعوة القيادة الفلسطينية باعتبار يوم الاربعاء يوم حداد وغضب في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان تأكيداً على وحدة وترابط شعبنا الفلسطيني في داخل الوطن المحتل وخارجه. "

وتوجهت قيادة فصائل المنظمة التحية "إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة المدن والبلدات والقرى في الوطن المحتل،وخاصة في بلدة برقة، الذين يتصدون ببسالة لجيش الاحتلال الصهيوني وقطعان  المستوطنين الاوباش. "

وتقدمت قيادة فصائل المنظمة في لبنان بأصدق التعازي والمواساة من الرئيس محمود عباس ابو مازن،ومن اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومن ذوي الشهداء  ومن جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وعموم أبناء شعبنا  في داخل الوطن المحتل وخارجه في جميع اماكن الشتات.

  • التميمي يحذر المجتمع الدولي من عواقب الصمت عن جرائم الاحتلال

حذر احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، المجتمع الدولي من مغبة مواصلة الصمت عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي تعتبر ضوءا اخضرا له في الايغال بالدم الفلسطيني والاستهتار بكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

وقال التميمي في بيان له يوم الثلاثاء "ان افلات كيان الاحتلال من العقاب، في ظل ممارسته لعمليات القتل والإعدام الميداني الذي راح ضحيتها ثلاثة شبان في مدينة نابلس ظهر اليوم وعمليات الهدم والتطهير العرقي ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، خاصة في ظل تقرير امنستي الذي ساق اثباتات وادلة لا تقبل التأويل باعتبار كيان الاحتلال كيانا عنصريا، هذا الإفلات من العقاب يجعل المجتمع الدولي شريكا لهذا الاحتلال ويتحمل وزر جرائمه وعدوانه".

وأضاف التميمي "اننا كفلسطينيين شعبا وقيادة لا يمكن لنا ان نصمت عن هذا الواقع الذي بات يهدد الوجود الفلسطيني ويقضي على كل الفرص الكفيلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، فشعبنا لم يعدم الوسيلة للتعامل مع سياسة هذا الاحتلال الاجرامية".

ودعا التميمي "أبناء شعبنا الى التصدي لإرهاب جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بكل الطرق والوسائل التي كفلتها الاتفاقيات القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، فلا يمكن ان يبقى ان الدم الفلسطيني والأرض والمقدسات والحقوق عرضة للعدوان الهمجي الذي سيؤدي بالنهاية الى انفجار الأوضاع بشكل لا تحمد عقباه".

  •  حركة المقاومة الشعبية في فلسطين تنهي شهداء نابلس

ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، "شهداء نابلس الأبطال، الذين اغتالتهم قوة خاصة صهيونية تابعة لجيش العدو الصهيوني، ونعبر عن فخرنا بنابلس جبل النار، التي تخرج في كل مرة أصلب عوداً في مواجهة العدوان."

وقالت في بيان لها "إن استشهاد الشبان الثلاثة تأكيد على عزم شعبنا وإصراره على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، الذي يكتب بدم الشهداء حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال."

وأضافت "نؤكد أن عملية الاغتيال الجبانة، هي استمرار للسجل الإجرامي الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني، ورسالة للمدافعين عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي يوغل في دماء أبناء شعبنا."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين