ينتظر المزارع هايل أبو عيسى، موسم حصاد محصول البطاطس في أرضه الزراعية، بدير البلح وسط قطاع غزة، لبيعه في الأسواق المحلية.
يقول أبو عيسى في لقاء مع وكالة (APA) أن موسم البطاطس لهذا العام جاء وفير، ما جعل سعره مناسب للجميع، حيث يُباع الكيلو بشيكل واحد فقط.
ولفت إلى أن انخفاض سعر البطاطس يعود بخسائر مادية على المزارع الفلسطيني، خاصة أن الزراعة تحتاج إلى أيدي عاملة مساعدة، فيصل عدد المساعدين له "أكثر من 50 عامل".
وأشار أبو عيسى إلى أن زراعة البطاطس تعد من المحاصيل المُكلفة مادياً للمزارع، نتيجة غلاء المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، إلى جانب الحاجة إلى الكهرباء التي تعد عالية التكلفة.
ووفقاً له، سبب غلاء باقي الخضروات يعود إلى قلة الانتاج، مثل الطماطم والخيار والباذنجان، بسبب الأحوال الجوية التي لا تناسب تلك المحاصيل.
ونوه إلى أن الفترة القادمة ستعود أسعار الخضار إلى طبيعتها، نتيجة اقتراب انتهاء فصل الشتاء، فتعود درجات الحرارة إلى طبيعتها، وبالتالي وفرة الانتاج الزراعي لبعض المحاصيل.
وتتم زراعة محصول البطاطس بغزة في عروتين، وهي العروة الرئيسية (الربيعية) والتي تزرع في بداية شهر يناير حتى منتصف فبراير والتي تزرع من تقاوي البطاطس المستوردة، ثم العروة الخريفية والتي تزرع في بداية شهر سبتمبر حتى منتصف أكتوبر، وتُزرع من تقاوي أنتجت محلياً من موسم العروة الربيعية.
