أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية وعلى لسان حسن قنيطة رئيس إدارة الهيئة أن إعلان سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي وتصريح مايسمى وزير الأمن الداخلى فى حكومه اليمين المتطرف بإحباط محاوله للهروب من قبل أسرى معتقل عوفر "ماهى الا اضحوكه يحاول أن يسوقها قاده حكومه ومؤسسات المستوطنين المهوسسه بشعور العظمه التى يسيطر عليها وكأنها فى سباق مع الزمن من أجل طمس حقيقه الاحتلال وأفناء وجود شعب يقع تحت سطوه الاحتلال الأبشع والاخير فى العصر الحديث ."
واعتبر قنيطة أن 'فبركة احباط محاوله الهروب تأتى فى سياق ترميم صوره المنظومه الامنيه لأجهزه أمن سجون وسلطات جيش إلاحتلال التى تم شرخها بمعالق الفخر والاعتزاز ودوسها بأقدام فرسان نفق جلبوع العام الماضى."
واسهب قنيطه بالقول إن "المتتبع لتركيبة معتقل عوفر يدرك تمام الإدراك الحاله المفبركة التى يحاول أن يسوقها القاده الفشله للرأى العام الاحتلالى الذى أدرك حجم التسيب والتقاعس التى أحدثتها عمليه جلبوع والتى تحاول كذلك اللجنه الوزاريه التى شكلت على إثر ذلك الإسهام فى تضليل الرأى العام والايحاء بأن الترميم للهيبه الامنيه الاستخبارية الكاذبه فى طور العمل من خلال إجراءات تنكليه وتراجع عن تفاهمات أبرمت مع الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال متجاهله ان ذلك الأداء السئ سيولد حاله من الغليان والانفجار فى كافه السجون والمعتقلات ."
ولعل ما تشهده سجون الجنوب نفحه عسقلان رامون النقب السبع الآن من حاله توتر وإغلاق كافة الأقسام يؤكد أن الانفجار مساله وقت وعلى الجميع الاستعداد لنكون عامل مساعد فى تقصير أمد المعركه التى نؤمن أنها ستكون بنتائجها لصالح اسرانا الذين يدركون تماما كيف يمكن صناعه الانتصار وحمايه جدار الثوابت والمحرمات الوطنيه للحركه الأسيرة .حسب قنطية