- "عدونا الحقيقي هو الاحتلال وعصابات المستوطنين واي فعاليات للحراك في الخليل ستكون متزامنة في التنفيذ من قبل نشطاء الحراك واهلنا المقهورين في قطاع غزة بمراكز المدن "
حذر منسق حملة وحراك "بدنا نعيش" بكرامة وحرية وعدالة رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني عزمي الشيوخي من محاولات حرف بوصلة الحراك لصالح اجندات حزبية وخارجية ويؤكد ان "عدونا الحقيقي هو الاحتلال وعصابات المستوطنين واي فعاليات للحراك في الخليل ستكون متزامنة في التنفيذ من قبل نشطاء الحراك واهلنا المقهورين في قطاع غزة بمراكز المدن ."
وبين الشيوخي ان حملة وحراك بدنا نعيش لا تقتصر على الخليل وانما ايضا تشمل "اهلنا المقهورين في قطاع غزة والذين يعيشون ضنك العيش وجحيم الفقر والبطالة والاذلال ".
.
واوضح الشيوخي ان "اهداف الحراك اهداف حياتية بحته ضد الغلاء وضد الفوضى والفلتان والفتن ما ظهر منها وما بطن". .
وقال الشيوخي في بيان صحفي صدر مساء امس "اننا نحن في اللجان الشعبية الفلسطينية وفي جمعية حماية المستهلك الفلسطيني قد اطلقنا هذه الحملة وهذا الحراك قبل اكثر من عامين من اجل مواجهة الغلاء والتغول على شعبنا بالاسعار ومن اجل ان يعيش شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي عاصمتنا القدس حياة كريمة يسودها الامن والامان والعدالة بالاسعار والاستقرار ."
واكد ان " الفوضى لا تجلب حقوق وان السكوت علامة الرضا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني الصعب في الضفة الغربية وقطاع غزة ."
واوضح ان نسبة الفقر والبطالة في الضفة الغربية حوالي 26% ولكن الوضع الكارثي هو في قطاع غزة الحبيب الذي وصلت نسبة البطالة والفقر فيه الى حوالي 80% .
واضاف "نحن ضد الفوضى والفلتان والفتن وضد السكوت لان الساكت عن حقه لا يستحقه ولكن لا بد من تغليب لغة الحوار والعقل والمنطق وان نخاف الله في بلدنا واهلنا ورعاة امورنا ."
ودعا الى "العقلانية والى التفاهم والحوار مع جهات الاختصاص من اجل تحقيق حقوقنا كمستهلكين ومواطنين دون الحاق اي ضرر بمؤسساتنا وشركاتنا وتجارنا وبالممتلكات العامة والخاصة ضمن النظام وسيادة القانون . "
واكد على "ضرورة تغليب لغة الحوار والعقل والمنطق وعدم الانجرار وراء من يريدون للخليل الدمار والخراب والفوضى من اصحاب المصالح الديقة واصحاب الاجندات الشخصية والحزبية والخارجية ايضا ."
وقال "يجب الحفاظ على الخليل وفلسطين وانجازاتها وتضحياتها وتاريخها وتراثها وعلى نسيجها الاجتماعي والوطني وحماية منجزات الخليل وفلسطين."
وحمل الشيوخي كل من يحاول اثارة الفتنة من خلال اي حراك مهما كان نوعه واهدافه المسؤولية الكاملة عن اي تصرفات غير قانونية او تؤدي الى الضرر .
و دعا الشيوخي الحكومة الى "تعزيز صمود شعبنا بكافة البرامج والغاء انواع الضرائب الجديدة التي فرضت مؤخرا ودعم السلع الاساسية ومضاعفة الجهود الحكومية لتنظيم السوق الداخلي ولجم غول ارتفاع الاسعار وتحقيق العدالة ."
وطالب الحكومة باخذ اجراءات وقرارات سريعة تلجم الغلاء وتحقق العدالة والامن والامان والاستقرار .
وطالب الشركات والتجار بالالتزام بالاسعار القديمة الدارجة وان يسود التراحم والتعاطف والتضامن ما بين التاجر والمستهلك .
كما دعا جمهور المستهلكين الى مقاطعة كل سلعة يتغول اصحابها على المسهلكين بالاسعار او الجودة او بالمقاييس والمواصفات وان نقاطع السلع التي يتم التلاعب باسعارها ومواصفاتها كما نقاطع الاحتلال .
وانهى الشيوخي انه "لا يجوز للمستهلك والمواطن الفلسطيني الصامد المرابط ان يعيش في جحيم الغلاء وجحيم مجازر وجرائم الاحتلال وقطعان عصابات المستوطنين ."