أصيب أربعة مواطنين واعتقل آخران، مساء الإثنين، خلال تجدد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على أهالي حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بإصابة 4 مواطنين؛ ثلاثة منهم بغاز الفلفل، والرابع جراء الاعتداء عليه بالضرب، بالتزامن مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للجانب الغربي من الحي.
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين مالك ومحمد فادي مطور بعد الاعتداء عليهما بالضرب في حي الشيخ جراح.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي فرض حصار على حي الشيخ جراح، ومنع المتضامنين والصحفيين من دخوله، فيما تفسح المجال للمستوطنين لاقتحامه والاعتداء على الأهالي.
ويتابع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الوضع عن كثب في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ويطالب الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بالمحافظة على الهدوء، بحسب متحدث أممي.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وشهد حي الشيخ جراح في القدس توترا أسفر، الأحد، عن إصابة 31 فلسطينيا واعتقال 12، جراء ممارسات المستوطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام: "يتابع السيد تور وينسلاند الوضع عن كثب وهو يطالب بالمحافظة على الهدوء من كلا الطرفين".
وبدأ التوتر في الحيّ، بعدما أقام عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية داخل حي الشيخ جراح.
وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين اقتحموا الحي برفقة النائب في الكنيست بن غفير، في محاولة لإخلاء عائلة فلسطينية من منزلها الذي تقيم فيه منذ ما قبل العام 1948.