أبطال غـيـبـتهم القضـبان الأسـير المناضـل خليل مصباح خليل أحمد موسى (1980م – 2022م )

بقلم: سامي إبراهيم فودة

الاسير خليل مصباح خليل أحمد موسى
  • بقلم:- سامي إبراهيم فودة

 في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر, عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم, وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم
وأسيرنا البطل خليل موسى ابن الواحد والأربعون عاماً وسبعة شهور و واحد يوم وهو احد قيادات كتائب شهداء الاقصى في ساحات مخيم جنين الذي يشهد له القاصي والداني لبطولاته ودوره الكفاحي والنضالي ويقبع حاليًا في "سجن مجدو" وقد أنهى عامه الثامن عشر وثمانية شهور وتِسعةً وعشرينَ يومًا، على التوالي في الأسر ويدخل عامه التاسع عشر متنقلا بين العديد من سجون الاحتلال منها / الجلمة عسقلان , شطه, جلبوع, هدريم, نفحة, النقب,مجدو,
 - الأسير:- خليل مصباح خليل أحمد موسى
- مواليد:- ١١/٧/١٩٨٠م - البلدة الاصلية:- حيفا إجزم
 - مكان الاقامة:- مخيم جنين
- الحالة الأجتماعية:-" خاطب"
- المناضلة:- تتكون عائلة الأسير خليل من ثمانية أفراد بما فيهم الأسير وله من الاشقاء / ساري- محمد- عبدلله- ومن الشقيقات/ الارجاء- عتاب- جميله- عليا
- ويأتي الأسير خليل في الترتيب الثاني من بين إخوته وأخواته اما بخصوص والوالد والوالدة فهم في ذمة الله.
- المؤهل العلمي:- تقلى تعليمه الدراسي في المرحلة الابتدائية والاعدادية في مدارس وكالة الغوث في مخيم جنين وأكمل تعليمه الثانوية العامة داخل السجن وواصل تعليمة الجامعي بالقدس المفتوحة خدمة اجتماعية وحصل علي شهادة البكالوريوس
- تاريخ الاعتقال:- ١٤/٥/٢٠٠٣م
- مكان الاعتقال:- مجدو
- التهمة الموجه إليه:- اطلاق نار وعبوات ناسف ومحاولات التسبب بالقتل - بقي موقوف بدون محاكمة/عامين - الحالة القانونية:- 20عاما بالإضافة الي 5 سنوات مع عدم التنفيذ
 - إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير خليل من حرمانه من زيارة الأهل بحجة "المنع الأمني, وانتشار جائحة كورونا
اعتقال الأسير:- خليل موسي قامت قوات الاحتلال والقوات الخاصة معززة بالأليات العسكرية والهليكوبتر بمحاصر المنطقة ومداهمة منزل الأسير المستأجر يوم الأربعاء عند الساعة الثانية عشر ظهرا بتاريخ 14/5/2003م وعاثوا بالمنزل خرابا ودمارا وهدمة وتفجير سيارته التي اشتراها من القائد الشهيد رائد الكرمي وتم مصادرة عدد من السلاح والقذائف منه, واقتاده إلى التحقيق في زنازين سجن الجلمة التي احتُجز فيها أكثر من 3 أشهر، عانى خلالها من أساليب التعذيب والضغوط التي رافقها العزل ومنع الزيارات وحرمانه حتى من تغيير ملابسه والاستحمام.
 وبعد انتهاء التحقيق معه نقل الي سجن عسقلان وتردد علي المحاكم العسكرية لمدة عامين دون محاكمة وقدم ضده لائحة اتهام منها اطلاق نار وعبوات ناسف ومحاولات التسبب بالقتل وطالبت النيابة العسكرية حكم له 30 عاما وتم تخفيض الحكم من خلال صفقة اجراها المحامي لـ عشرين عاما وخمس أعوام مع عدم التنفيذ الحالة الصحية للأسير:- خليل موسى يعاني الأسير موسى من التلبك والالتهابات الحادة في الأمعاء ويعاني من حساسية إثر تلقي بعض الأدوية المهدئة للآلام.
وهو مريض واجريت له عدة عمليات منها المرارة وفي الرقبة وهذه هي اخطر عملية له وقد تم إجراء أكثر من عملية جراحية له بالقولون ويعاني من نقص في فيتامين12 في ظل سياسة الإهمال الطبي بحقه، الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت