أصدرت منظمة "الصاعقة" في الاراضي المحتلة بيان صحفي حول موقف الفصائل من دعوة الوزير حسين الشيخ للحوار الوطني .
وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء": انهى المجلس المركزي اعمال دورته 31 وسط تفكك وخلافات حول انعقاده وخرج بعدة قرارات اتخذها في السنوات السابقة 2015 – 2018 ومنها وقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف بدولة إلاحتلال والانفكاك الاقتصادي ودعم المقاومة الشعبية وانهاء الانقسام وغيرها من القرارات التي لم ينفذ منها أي قرار بل العكس حيث تغولت السلطة اكثر في وحل التنسيق الامني وكلما اقتربنا من الوحدة في الميدان يفاجئنا قادة السلطة باجتماعات امنية مع بني غنتس ولبيد في الوقت الذي يصول ويجول المستوطنين وجيش الاحتلال عبثا ودمارا ضد ابناء شعبنا. "حسب البيان
وأضاف البيان على لسان إحسان سالم الامين القطري لمنظمة الصاعقة في فلسطين:"هذه الاجتماعات تهدف للقضاء على اي امل للوحدة والتفرد بالقرار ليس على حساب الفصائل فحسب بل على حساب اللجنة المركزية لحركة فتح التي لا علم لها بهذه الاجتماعات وتفاجئت مثلها مثل الشعب الفلسطيني الذي لا حول له ولا قوة بهذه الاجتماعات الامنية العبثية. "حسب البيان
وتابع البيان :"حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي اصبح بفعل غياب الشفافية والديمقراطية عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدل الدكتورة حنان عشراوي وبفعل الاستهتار بفصائل العمل الوطني والتفرد بالقرار على حساب الوحدة والقانون والاجماع الوطني ،أطلق العنان لمبادرة جديدة قديمة يدعو من خلالها الى حوار فصائلي والأكثر إثارة ترحيب بعض الفصائل التي قاطعت دورة المجلس واعلنت عدم قانونية الانتخابات التي جرت خلاله وتخللها تعينات مسبقة وليس انتخابات ضمن مجلس مركزي وبحضور واتفاق جميع الفصائل ومكونات العمل الوطني وعلى حساب المجلس الوطني . "
وجاء أيضا في البيان :" هذه الفصائل التي راهن عليها الشارع الفلسطيني برفضها التفرد بالقرار ومقاطعتها للمجلس تفاجئنا بترحيبها بدعوة الشيخ للحوار ،وبرغم البيانات والاصوات والاستنكارات فقد اصمت هذه الفصائل اذنيها عن الضجيج الذي اسمعته حول المواقف المبدئية ،حتى انها لم تنتظر حتى يكمل دعوته ويشرحها ،وباسرع من الصوت انتفخت اوداجها بالترحيب الحار لهذه الدعوه المباركة ،وكأن شيئا لم يحصل متذرعه بالمصالح العليا للشعب المسكين والمغيب والمعطر. "حد قول البيان
وقال البيان :"نحن لا نلوم حسين الشيخ فقد كان واضحا منذ البداية وخطه ونهجه واضحان ولكن من حق الناس ان تتسائل لماذا اوجعتم قلوبنا بصخبكم وضجيجكم والايحاء لهم ان عالما فلسطينيا جديدا سوف يبزغ على يد من عارض واستنكر وشجب ما جري قبل وخلال وبعد انعقاد المجلس ،وها انتم عدتم وكأن شيئا لم يكن ، متذرعين بضرورة ( تحقيق الوحدة الوطنية لمقاومة الاحتلال )، وكاننا لم نكمل العقدين ونحن نصول ونجول في حوارات وحوارات ،ذهبنا الى القاهرة. وأضعنا سنوات من عمر القضية التي تحتضر، وذهبنا لموسكو ، واقسمنا على اسوار الكعبة ، وما بينهما من رام الله الى بيروت مرورا بالجزائر واسمع كل واحد صوته لكل من به صمم ،دون جدوى ودون نتائج . "
وختم البيان :" منذ سنوات ونحن نقتل القتيل ونمشي في جنازتة ،ولم يرف لنا جفن ،اليس ما جرى يشبه ذلك؟! حسين الشيخ كان واضحا منذ البداية وشرح خطوطه وسياستة التي سينتهجها ،ولم يوارب ،اذن لماذا رفضتم المشاركة ، وبمجرد اشارة عدتم وكأن شيئا لم يكن ؟ ! إن الديباجة الجاهزة التي سوف تسممون بها عقول الشارع حول اقتناص الفرصة للوحدةالوطنية ،فنحن وأنتم نعرفها وتعرفوها وقد اضعناها مرارا وتكرارأ ، ليس بهذه الخفه والرعونه تعالج الكارثة التي نعيشها حسنا فعل حسين الشيخ فقد عرى العديد ،وخرج هو ومؤتمره منتصرا بالركلات الترجيحية. "حسب البيان