- الجيش الأوكراني يعلن مقتل أحد جنوده جرّاء إطلاق نار من قبل انفصاليين
أفادت تقارير اعلامية روسية نقلا عن مصادر رسمية بأن قذيفة أطلقت من أوكرانيا صوب روسيا، انفجرت في مقاطعة روستوف الروسية قرب الحدود بين البلدين.
وقال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون الروسية أن القذيفة انفجرت يوم السبت في منطقة تاراسوفسكي، على بعد 300 متر عن أحد المنازل في قرية ميتياكينسكايا، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
ولم يذكر المصدر المنطقة التي انطلقت منها القذيفة تحديدا، كما لم يوجه الاتهام لأي جهة كانت رسمية او غير رسمية.
وأوضح المصدر أن موقع الانفجار يقع على بعد نحو كلم عن الحدود الأوكرانية.
ولم يلحق الحادث أي أضرار مادية أو إصابات بشرية.
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من موقع الحادث.
واليوم، أعلن الجيش الأوكراني، مقتل أحد جنوده، جرّاء إطلاق نار من قبل انفصاليين موالين لروسيا في منطقة "دونباس" شرقي البلاد.
وأعلن انفصاليو دونيتسك ولوغانسك الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، اليوم، التعبئة العامة، على خلفية التوتر العسكري في منطقة دونباس.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد العنف في المنطقة والتي يخشى الغرب من استخدامها كذريعة لغزو روسي، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وأصدر رئيس إقليم دونيتسك، دينيس بوشيلين، بيانا، السبت، أعلن فيه التعبئة العامة، داعيا جنود الاحتياط للحضور إلى مكاتب التجنيد العسكرية.
وقال بوشيلين "أحث المواطنين الموجودين في الاحتياط على إبلاغ مكاتب التجنيد العسكري. لقد وقعت اليوم مرسوماً بالتعبئة العامة".
وأضاف "سوف نحمي دونباس وكل الشعب الروسي".
بدوره، أعلن زعيم إقليم لوغانسك، ليونيد باشنيك، في منشور على الإنترنت، التعبئة العامة في الإقليم.
وجاءت التعبئة العامة وسط عملية إجلاء جماعي للنساء والأطفال وكبار السن من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون في منطقتي دونيتسك ولوهانسك إلى روسيا المجاورة.
وكان الانفصاليون المدعومون من روسيا أعلنوا من جانب واحد استقلال مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك في دونباس عن أوكرانيا في ربيع 2014.
وتقع منطقتا دونيتسك ولوغانسك في حوض دونباس الشرقية التي مزقتها النزاعات والمحتلة جزئيًا من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ 2014.
وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية في 16 مارس/ آذار 2014، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".