عبرت الكتلة الهندسية التقدمية المهنية - الذراع النقابي الهندسي لحزب الشعب الفلسطيني عن أسفها لما آلت اليه الأمور في نقابة المهندسين - مركز غزة "من إجراء انتخابات بعد تغييب العملية الديمقراطية فيها على مدار ١٥ عاما وفي ظل حرمان العدد الأكبر من المهندسين ( نحو ٧٠% من إجمالي المهندسين بالمحافظات الجنوبية ) من حقها في المشاركة"، عبر الاصرار على عدم حل مشكلة الرسوم المتأخرة والتي هي بالأساس "كانت نتيجة لانقسام بغيض طال مختلف المجالات ومنها نقابة المهندسين وكان يمكن لمجلس النقابة الإقتداء بما تم الاتفاق عليه في نقابة الأطباء كحل لمشكلة الرسوم المتراكمة."
وأكدت الكتلة في هذا الصدد على "وقوفها لجانب الزملاء المهندسين الذين حرموا من المشاركة وعلى موقفها الثابت الذي أعلنته خلال جلسات الحوار للكتل الهندسية والمتمثل بأن لا بديل عن إجراء انتخابات حقيقية بنقابة المهندسين وعقد جمعية عمومية يشارك بها الجميع تمهد الطريق لتوحيد الجسم الهندسي وصولا لنقابة موحدة لجميع المهندسين الفلسطينين وهذا يستوجب الإبتعاد عن عقلية التفرد والاقصاء وضرورة العمل بمسؤلية جدية ومهنية لتذليل كل العقبات التي حالت دون مشاركة الكل."
