حدد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد موقف تل أبيب من التوتر الحاصل بين روسيا وأوكرانيا.
وقال لابيد خلال مقابلة مع القناة 12 العبرية : "إذا اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن إسرائيل ستقف بطبيعة الحال إلى جانب حليفتها الولايات المتحدة، رغم الاهتمام بالحفاظ على علاقات جيدة مع الروس".
وأضاف "في هذه المرحلة يختلف تقييمنا الاستخباراتي عن تقييم الأمريكيين والبريطانيين، نحن نقدر أن فرص غزو روسيا لأوكرانيا أقل بالنسبة للتقديرات الأمريكية، لكننا بالتأكيد نستعد لذلك".
وحول ما إذا كانت إسرائيل ستشارك في العقوبات المفروضة على روسيا، قال لابيد: "رغم الرغبة في الحفاظ على علاقات جيدة مع موسكو والتنسيق الأمني، إلا أنه يتوجب علينا النظر في هذا الأمر" .
وزاد لابيد "وضعنا يشبه إلى حد ما وضع دول البلطيق، لدينا حدود مع روسيا وحدود مع سوريا لجميع المقاصد والأغراض"، في إشارة إلى أنّ روسيا لديها مصالح في سوريا.
وشدد لابيد على اهتمام الحكومة الإسرائيلية بالجاليات اليهودية في روسيا وأوكرانيا، وأهمية هذا الاعتبار في صنع القرار الإسرائيلي.
ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، حشدت موسكو مؤخرا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، ما أثار مخاوف من احتمالية أن روسيا تخطط لهجوم عسكري ضد جارتها.
ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.