نظمت قيادة الجبهة الديمقراطية في كوبا بحضور الوفد الرسمي للجبهة المكون من أبو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة، د. جهاد يوسف عضو اللجنة المركزية للجبهة، و العشرات من الرفاق والرفيقات من الأمريكيتين و كوبا، مهرجاناً حاشداً في الفندق الوطني في العاصمة الكوبية هافانا بمناسبة الذكرى ال 53 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية بحيث ترأس الحفل أبو بشار، د. جهاد يوسف، د. محمد أبو سرور الممثل السياسي للجبهة و د. أكرم سمحان سفير دولة فلسطين في الجزيرة، و من الجانب الكوبي أنجل ارزواجا منسق إدارة العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الكوبي، فيرناندو غونزالز بطل الجمهورية الكوبية و رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، بالإضافة إلى مجموعة سفراء الدول الصديقة في كوبا، المنظمات الجماهيرية الكوبية كالشبيبة الشيوعية و لجان الدفاع عن الثورة، إدارة جامعة هافانا للعلوم الطبية، إدارة جامعة الايلام، ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ممثلين عن الأحزاب اللاتينية التقدمية، و المئات من الطلبة الفلسطينيين و من جنسيات أخرى بالإضافة إلى المتضامنين و أصدقاء الجبهة في الجزيرة. و بناء على برنامج النشاط المقرر، قامت رزان الملح بألقاء قسم الجبهة الديمقراطية و تلاها ارزواجا في خطاب سياسي من الجانب الكوبي أكد فيه عن العلاقة التاريخية بين الحزبين و قدم التحية باسم قيادة الحزب الشيوعي الكوبي لقيادة الجبهة و نايف حواتمة الأمين العام للجبهة، و اكد على مكانة الجبهة في العمل الأممي التقدمي في القارة اللاتينية و كوبا، و ذكر الأممي الخالد فيديل كاسترو و أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني و شعوب العالم كافة و قضاياه العادلة، ثم قام الرفيق أبو بشار بتسليمه درع الجبهة،, ثم تم عرض الفيلم الوثائقي التاريخي للجبهة و ختم المهرجان بكلمة الجبهة أبو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة، و تتضمن التحية الرسمية لكوبا شعبا، حزبا و قيادة، و نقل تحية الأمين العام و أعضاء المكتب السياسي للجبهة إلى قيادة الحزب الشيوعي الكوبي، و تحدث عن أخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية و الحزبية لجبهتنا الديمقراطية، و قرارها الجريء بالمشاركة بالمجلس المركزي حفاظاً على دورها الوحدوي الوطني التاريخي، و نضالها من اجل وقف التنسيق الأمني و التعامل باتفاقية أوسلو، و مناهضة الرباعية الدولية و الاتفاق على مؤتمر دولي برعاية مجلس الأمن على قاعدة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، و أثنى على دور الجاليات الفلسطينية في الشتات و دورها الكبير للضغط و التغيير في النظام الفلسطيني و عقد الانتخابات الفلسطينية، و ختم خطابه بالسلام على أرواح شهداء ثورتنا الفلسطينية، أسرانا البواسل و جرحانا الوطنيين و أكد على التضامن الدولي كاداة للنضال ضد الإمبريالية و الصهيونية و ضد أدوات الاضطهاد العالمي
.