تحذير من عملية قمع واسعة في سجن "نفحة"


 حذر نادي الأسير، اليوم الإثنين، من عملية قمع واسعة بحق الأسرى في سجن "نفحة".

وذكر نادي الأسير، في بيان له، أن إدارة سجن "نفحة" جلبت المزيد من قوات القمع، وقطعت الماء والكهرباء عن الأسرى، مشيرة إلى أنّ سجن "نفحة" يواجه عمليات قمع متصاعدة مؤخرا، واليوم وردا على ذلك واجه أحد الأسرى سجانين بالضرب.

يُشار إلى أنّ كافة السجون تشهد مواجهة كبيرة منذ 16 يومًا، بعد محاولة إدارة السجون فرض إجراءات تنكيلية مضاعفة بحقّ الأسرى لسلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد على صعيد الحياة الاعتقالية.

وقال الناطق باسم نادي الأسير(عبد الله الزغاري، إن "إدارة سجن نفحة استدعت في وقت سابق الإثنين، قوات كبيرة من الوحدات المتخصصة في قمع الأسرى".

وأضاف أن تلك القوات "دخلت أقسام المعتقلين، وتم الاعتداء على الأسرى بشكل همجي وهناك إصابات بين المعتقلين لا يعرف عددهم بشكل واضح".

وأضاف: "تم نقل جزء كبير من الأسرى إلى زنازين العزل الانفرادي وأماكن مجهولة".
وأشار إلى أن "الاعتداء استهدف الأسرى في قسم 10 وعددهم نحو 120 أسيرا، من بين نحو 700 أسير في سجن نفحة".

وذكر الزغاري أن الأسبوع الأخير شهد عمليات استفزازية مستمرة من السجانين، لأسرى سجن نفحة "في ظل خطوات الأسرى النضالية لمواجهة الإجراءات التنكيلية التي تحاول إدارة السجون فرضها على الأسرى".
وفي وقت سابق، قال نادي الأسير، في بيان، إن أسيرا (لم يذكر اسمه) في سجن "نفحة" واجه اثنين من السّجانين أثناء خروجه لعيادة السجن، بضربهما.

وأضاف أن "حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى، حيث قامت الإدارة بإغلاق السجن، واستدعت قوات من القمع".

​​​​​​​وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم 34 أسيرة، و 180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري. وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله