اخطار بهدم 4 منشآت تجارية والاستيلاء على أراضٍ في القدس

أخطر بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، بهدم أربع منشآت تجارية في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. كما أخطرت بالاستيلاء على قطعة أرض بحجة المنفعة العامة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت بلدة جبل المكبر وأخطرت بهدم أربع منشآت تجارية تعود لعائلة جعافرة بحجة البناء دون ترخيص، والاستيلاء على قطعة أرض تملكها العائلة بمساحة 3 دونمات بحجة المنفعة العامة.

وفي تفاصيل المنشآت المخطرة، فهي عبارة عن محل لبيع المواد التموينية بمساحة مئة متر لخمسة أشقاء من عائلة جعافرة، وفرن ومغسلة سيارات مستأجرتين من الأشقاء جعافرة.

وقال إياد جعافرة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا": إنه اضطر لتنظيم عروض بيع على المواد التموينية التي تقدر قيمتها بـ600 ألف شيقل، لبيعها قبل أن تدوسها أنياب جرافات الاحتلال.

وأوضح أنه قضى واشقاءه ستة أعوام في أروقة المحاكم الاحتلالية في محاولة لحماية منشآتهم المقامة منذ أربعة عشر عامًا، من التدمير بقرارات احتلالية ظالمة، وغرموها خلالها بمئات آلاف الشواقل، لكن لأن القضاء الإسرائيلي إحدى الأدوات الاحتلالية، باءت جهود العائلة كلها بالفشل، وذهب خسائرها المالية أدراج الرياح.

وقال: إن القرارات الاحتلالية لم تتوقف عند هدم منشآت العائلة تحت سيف البناء غير المرخص، بل امتدت لمصادرة قطعة أرض بمساحة 3 دونمات تملكها العائلة أبًا عن جد بحجة المنفعة العامة، هذه الحجة التي تستهدف كل الأراضي المقدسية لتحويلها الى منشآت استيطانية أو حدائق تلمودية.

وأضاف جعافرة: "إنه يرفض وأشقاءه رفضًا قاطعًا تنفيذ الهدم الذاتي، التزامًا بميثاق ملزم وقعته عشائر عرب السواحرة ومؤسسات جبل المكبر وبالإجماع برفض تنفيذ أوامر الهدم الذاتي".

وكانت عشائر عرب السواحرة ومؤسسات جبل المكبر أصدرت بيانًا قال فيه إنها وقّعت وبالإجماع على ميثاق ملزم وعهد قاطع لا رجعة عنه برفض الهدم الذاتي للمنازل.

وقال الموقعون على البيان: "اننا في هذا الجبل الشامخ نعلنها وعلى الملأ أننا لن نهدم بيوتنا بأيدينا وأن الهدم الذاتي وبإذن الله وقوته صار وراء ظهورنا، وعليه فإننا في جبل المكبر نناشد عموم القدس الالتزام بهذا الميثاق، وتؤكد عشائره ومؤسساته على استمرار الحراك ضد هدم المنازل في القدس وضرورة اصطفاف كل المقدسيين على هذا النهج.

  • الاحتلال يجبر عائلة على هدم منزلها ذاتيا في بيت حنينا

 هذا وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم ، عائلة على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، قسرا، تحت تهديد الغرامات الباهظة.

وأفادت عائلة شوامرة بأنها هدمت منزلها المقام منذ عام 2005 ذاتيا، بعد أن أخطرتها بلدية الاحتلال بهدمه ذاتيا أو تحمل تكاليف الهدم.

وقال مالك المنزل رمزي شوامرة: "إن منزله الذي يسكنه مع زوجته وأولاده الخمسة، مبني منذ عام 2005، وأخطرته بلدية الاحتلال بهدمه خلال عام 2016، وغرمته بمبلغ 30 ألف شيقل بسبب ما قالت عنه "بناء غير قانوني وغير مرخص".

وقبل نحو 20 يوما، اقتحم عناصر بلدية الاحتلال المنزل مجددا، ووضعوا إخطارا بالهدم خلال 21 يوما، ورغم محاولات العائلة تأجيل القرار لما بعد عيد الفطر القادم، لكنّ بلدية الاحتلال رفضت ذلك.

 

  • الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من الشيخ جراح والبلدة القديمة

 واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، ثلاثة مقدسيين في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، وأسيرًا محررًا بالبلدة القديمة.

وأفاد شهود عيان، بأن مخابرات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الناشط المقدسي خالد الزير أثناء تواجده في حي الشيخ جراح للتضامن مع اهالي الحي المهددين بالتهجير القسري، وعضو إقليم حركة "فتح" في القدس موسى خلف، خلال تصديه لاقتحام عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، لحي الشيخ جراح ومطالبته بمغادرة الحي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر وسام كاشور، من حارة السعدية بالقدس القديمة.

  • عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"

 
 واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته؛ خاصة في المنطقة الشرقية منه؛ برفقة حاخامات قدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

ووثقت مؤسسات مقدسية اقتحام نحو 900 مستوطن للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات مكثفة على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتبدأ الاقتحامات من "باب المغاربة" وحتى "باب السلسلة"؛ في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة