ذكرت تقارير عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أبلغ أعضاء المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت”، نية حكومته التصويت لصالح مشروع قرار أميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا ويدين روسيا.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن بينيت طلب من وزرائه وكبار قادة الأمن الذين حضروا اجتماع الكابنيت الذي استمر عدة ساعات وعقد استثنائيًا لبحث الأوضاع في أوكرانيا، عدم الحديث كثيرًا عن الحرب، وأن الروس سيتفهمون الموقف الإسرائيلي طالما لا يتم الحديث كثيرًا عن الحرب.
وقال بينيت “إسرائيل ليست ذات طرف رئيسي في الحرب، وليست هي القضية حاليًا في هذه الأزمة، ولذلك نحن بحاجة إلى عدم لفت الأنظار”.
من جهتها قالت وزير الداخلية إيليت شاكيد، إن على إسرائيل التزام الصمت وعدم الحديث عن الحرب على الإطلاق، وهو الأمر الذي دعمه بينيت وقال يجب أن نبتعتد عن الكاميرات والإدلاء بأي تصريحات كثيرة حول الحرب، وأن إسرائيل في طريق حساس للغاية، ولذا يجب الجميع أن يكون حذرًا بشكل شديد، والسبب كما هو معروف جيدًا الخوف بشكل أساسي من تقييد روسيا لهجمات الجيش الإسرائيلي ومنعه من أي نشاطات في سوريا ضد إيران.
وبخصوص الضغوط التي تمارس على إسرائيل للانضمام إلى العقوبات الدولية على روسيا، قالت مصادر إسرائيلية إنه خلال الاجتماع أكد بينيت أن الولايات المتحدة تتفهم موقف إسرائيل ولن تمارس عليها ضغوطًا شديدة.
وتلقى وزراء الكابنيت تقريرًا عن جهود وزارة الخارجية الإسرائيلية فيما يتعلق بإنقاذ إسرائيليين من أوكرانيا، وإيجاد صعوبات كبيرة في مساعدتهم، في ظل وجود نحو 6 آلاف إسرائيلي.
وناقش الوزراء سيناريوهات مختلفة عن الحرب منها احتمال أن تحتل روسيا كل أو جزء من أوكرانيا وحينها لن يكون من الممكن إنقاذ الإسرائيليين.
وأكد الكابنيت على أن هناك اهتمام بموجة الهجرة من أوكرانيا في أعقاب القتال.