محدث تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا في اليوم السابع.. البنك الدولي يعلّق مشاريعه في روسيا والجنائية الدولية تفتح تحقيقاً بشأن الحرب

صورة لمروحية عسكرية وجندي في مكان مجهول مأخوذة من مقطع فيديو أصدرته وزارة الدفاع الروسية، 28 شباط/فبراير 2022. (رويترز)
  • منظمة الأمن والتعاون الأوروبية: عضو ببعثة المراقبة لقي حتفه خلال قصف في خاركيف

أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم الأربعاء، أن قصفاً وقع في مدينة خاركيف الأوكرانية، أودى بحياة عضو في بعثة المراقبة الخاصة.

وأضافت المنظمة في بيان أن الضحية تُدعى مارينا فينينا، ولقيت حتفها بينما كانت "تجلب لوازم لعائلتها في مدينة تحولت إلى منطقة حرب".
 

  • فيتش تخفض التصنيف السيادي لروسيا إلى B

خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، الأربعاء، التصنيف السيادي لروسيا إلى B من BBB رداً على غزوها لأوكرانيا.
              
وقالت فيتش إن روسيا وُضعت قيد "مراقبة تصنيف سلبية".
 

  • المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقاً بشأن الحرب في أوكرانيا

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في بيان الأربعاء، أنه سيفتح "تحقيقاً نشطاً" في جرائم حرب في أوكرانيا.
 

  • البنك الدولي يعلّق كل مشاريعه في روسيا وبيلاروسيا

أعلن البنك الدولي الأربعاء أنّه علّق بمفعول فوري كلّ برامج المساعدات التي ينفّذها في روسيا وبيلاروسيا وذلك ردّاً على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت المؤسسة المالية الدولية في بيان صدر في مقرّها بواشنطن إنّه "في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والأعمال العدائية ضد الشعب الأوكرانية، أوقف البنك الدولي كلّ برامجه في روسيا وبيلاروسيا بمفعول فوري".
 

  • الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في أوكرانيا إلى 227 وإصابة 525

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء، إنه تأكد من سقوط 227 مدنياً وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا خلال الصراع (الغزو الروسي)، وذلك حتى منتصف ليل الأول من مارس، وفقاً لما أوردته وكالة "رويترز".
              
وقال المكتب في بيان صدر في جنيف بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي: "معظم هؤلاء الضحايا سقطوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة، بما يشمل القصف المدفعي الثقيل وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية".
              
وأضاف أنه يعتقد أن الحصيلة الحقيقية "أكبر بكثير"، خاصة في الأيام الماضية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بسبب تأخر الإبلاغ عن أعداد الضحايا في بعض المناطق التي دار فيها قتال عنيف.
 

  • رئيس بلدية خيرسون: القوات الروسية شقت طريقها إلى مبنى مجلس المدينة

قال رئيس بلدية مدينة خيرسون الأوكرانية، إيجور كوليخاييف، الأربعاء إن القوات الروسية بشوارع المدينة وشقت طريقها إلى مبنى مجلس المدينة.

وأفاد بأن عشرات الضباط من الجيش الروسي جاؤوا إلى مبنى البلدية وأعلنوا أنهم سيشكلون إدارة جديدة.

كانت الحكومة الأوكرانية قد هونت في وقت سابق من شأن تقارير عن سقوط خيرسون في أيدي الروس، فيما سيجعلها أول مدينة كبيرة تسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء الغزو الأسبوع الماضي.
              
وحث كوليخاييف الجنود الروس على عدم إطلاق النار على المدنيين، ودعا السكان إلى عدم الخروج إلى الشارع إلا نهاراً، ومثنى أو فرادى فقط.
 

  • أميركا تؤجل تجربة صاروخ عابر للقارات في محاولة لتهدئة التوتر النووي مع روسيا

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الأربعاء، إنها "لاحظت حشوداً عسكرية روسية جنوب العاصمة الأوكرانية كييف، لكنهم لم يحققوا أي تقدم"، لافتة إلى أن "لديها مؤشرات على أن المقاومة الأوكرانية أبطأت تقدم الجيش الروسي نحو كييف".

وأوضح جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن القوات الروسية تعيد تقييم عملياتها في محيط كييف فضلاً عن التحديات اللوجستية. وأضافت أن لديها تقارير تقول إن خيرسون لم تسقط بشكل كامل بيد الجيش الروسي.

وقال الجيش الأميركي، الأربعاء، إنه سيؤجل تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من الطراز مينيتمان 3، في محاولة على ما يبدو لتهدئة التوتر بعدما أعلنت روسيا أنها ستضع قواتها النووية في حالة تأهب قصوى.
              
وقال كيربي: "في مسعى لإظهار أنه لا نية لدينا للانخراط في أي أفعال يمكن أن يساء فهمها أو تفسيرها، أصدر وزير الدفاع توجيهاً بتأجيل تجربة إطلاق الصاروخ مينيتمان 3 الباليستي العابر للقارات
التي كانت مقررة هذا الأسبوع".
 

  • وزارة الدفاع الرومانية: تحطم مروحية إنقاذ عسكرية وسقوط 5 ضحايا

لقي خمسة عسكريين حتفهم في تحطم مروحيتهم في رومانيا قرب البحر الأسود أثناء مهمة بحث عن طائرة مقاتلة لا يزال قائدها مفقوداً.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال كونستانتين سبانو للتلفزيون: "لسوء الحظ، لقي أفراد الطاقم الخمسة حتفهم، وما زالت العمليات للعثور على قائد طائرة الميج-21 جارية".

وقالت الوزارة في وقت سابق الأربعاء، إن مقاتلة من نوع "ميج 21" اختفت فوق البحر الأسود، ولا أنباء عن مصيرها.
 

  • بلغاريا تطرد دبلوماسييْن روسيين لتورطهما في قضية تجسس

أعلنت بلغاريا الأربعاء، طرد دبلوماسييْن روسيين بتهمة التجسس ومنحهما مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وسط توترات تشهدها العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو، بسبب حرب الأخيرة على أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية أنها "تلقت أدلة على أنشطة استخباراتية" قاما بها، وفق ما صرح المتحدث باسمها ميتكو ديميتروف للصحافيين.

وذكرت النيابة أن أحد الدبلوماسيين حصل منذ 2016 على معلومات سرية من مسؤول بلغاري في وزارة الدفاع وجهت إليه لائحة اتهام الأربعاء.

ولم يكشف القضاة عن أي تفاصيل تتعلق بالمواطن الروسي الثاني.

والعلاقات السياسية والاقتصادية وثيقة تقليدياً بين موسكو وبلغاريا، عضو حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ 2004 والاتحاد الأوروبي منذ 2007، لكن قضايا التجسس التي تورط فيها مواطنون روس تشهد ارتفاعاً منذ أكتوبر 2019.

ومع إعلان الأربعاء، طُرد ما مجموعه عشرة دبلوماسيين روس ومساعد تقني في السفارة خلال هذه الفترة.

وتعود آخر عملية طرد إلى نهاية أبريل 2021، وتتعلق بالتحقيق في تورّط 6 روس في أربعة انفجارات وقعت بين عامي 2011 و2020 في مستودعات ذخيرة.

وأوضح الادّعاء في ذلك الوقت أن الهدف كان "وقف تسليم" الذخيرة إلى أوكرانيا وجورجيا.

كما تم توجيه لائحة اتهام ضد 6 بلغاريين، بينهم ضباط في المخابرات العسكرية، في نوفمبر 2021 للاشتباه في تورطهم بالتجسس لصالح روسيا.
 

  • الداخلية الأوكرانية: انفجار قوي قرب محطة السكة الحديدية في كييف

قالت وزارة الداخلية الأوكرانية الأربعاء، إن انفجاراً قوياً وقع بالقرب من محطة السكك الحديدية في كييف.

وأفادت أن القصف الصاروخي الذي تعرضت له محطة السكة الحديدية في كييف، قد يترك أجزاءً من العاصمة دون تدفئة.
 

  • بلينكن: واشنطن مستعدة "لدعم الجهود الدبلوماسية" لوقف إطلاق النار في أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة "لدعم الجهود الدبلوماسية" لأوكرانيا لضمان وقف لإطلاق النار مع روسيا، في وقت تعقد جولة ثانية من المفاوضات بين موسكو وكييف الخميس.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي: "نترك الباب مفتوحاً لمخرج دبلوماسي" لكن "التوصل إلى ذلك يكون أكثر صعوبة في ظل دوي إطلاق النار وتقدم الدبابات".

وقال وزير الخارجية الأميركي، إن روسيا تتعمد استهداف أماكن مدنية في حربها على أوكرانيا، مشيراً إلى أنه سيزور دولاً أوروبية جوار أوكرانيا، الخميس.

وأوضح بلينكن، أن العقوبات الغربية تهدف إلى تجميد أصول وممتلكات النخب الروسية، مؤكداً أن الجيش والاقتصاد الروسيين يتعرضان لعقوبات ذات تأثير بعيد المدى.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في حساباته، وهذه حربه وليست حرب الشعب الروسي"، مشيراً إلى أن "عقوباتنا ضد بيلاروسيا ستتصاعد إذا واصلت مينسك مساعدة موسكو في غزو كييف".

وتابع بلينكن: "أمضينا الشهور السبعة الماضية ونحن نكشف أكاذيب بوتين، نبهنا من خطر الاعتداء الروسي على أوكرانيا".

وأوضح أنتوني بلينكن، أن قرار بوتين بشأن الأسلحة النووية يمثل "خطراً وانعداماً للمسؤولية، ويجب أن يتم سحبه"، حسب تعبيره.
 

  • ماكرون يريد البقاء على اتصال مع بوتين "قدر ما يستطيع"

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، عزمه على "البقاء على اتصال" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف "إقناعه بالتخلي عن السلاح" بعد  غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال ماكرون في خطابٍ عن الحرب في أوكرانيا: "اخترت أن أبقى على اتصال، قدر ما أستطيع وقدر ما هو ضروري، مع الرئيس بوتين للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلّي عن السلاح" و"لتجنّب انتشار واتساع النزاع قدر ما يمكننا".

وقال الرئيس الفرنسي إن المجتمع الدولي أبرز وحدته في وجه العدوان الروسي على أوكرانيا، مضيفاً أن هناك "أياماً أصعب وأقسى تنتظر أوكرانيا".

وقال إيمانويل ماكرون: "لسنا في حرب ضد روسيا"، مؤكداً "أننا اليوم إلى جانب جميع الروس الذين يرفضون أن تشن حرب جائرة باسمهم ويتحلون بروح المسؤولية وشجاعة الدفاع عن السلام".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "نعلم جميعاً ما يربطنا بهذا الشعب الأوروبي العظيم، بالشعب الروسي الذي بذل تضحيات كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية لإنقاذ أوروبا من الجحيم".

وأعلن ماكرون وصول جنود فرنسيين إلى رومانيا ضمن قوات الناتو هناك، مضيفاً: "نشارك الناتو في جهود أمن ودفاع حلفائنا الأوربيين".

وأشاد الرئيس الفرنسي بشجاعة الأوكرانيين في مواجهة حرب قال إنها من صنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده. وقال ماكرون: "من المرجح أن تزداد المصاعب في الأيام المقبلة".

وأضاف: "اقتصاداتنا ستعاني (من العقوبات) رغم ذلك ستكون أولوياتنا حماية القطاعات المتأثرة".

وقال ماكرون إنه طالب نظيره الروسي في حديثه الأخير معه، بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
 

  • السويد: 4 مقاتلات روسية انتهكت مجالنا الجوي

قالت القوات المسلحة السويدية في بيان إن أربع طائرات مقاتلة روسية انتهكت لفترة وجيزة المجال
الجوي السويدي فوق بحر البلطيق الأربعاء.

وأضافت على موقعها على الإنترنت: "في ضوء الوضع الحالي ننظر إلى هذا الحدث بجدية شديدة"، مضيفة أن الانتهاك كان وجيزاً ووقع شرقي جزيرة جوتلاند السويدية.
 

  • واشنطن تفرض عقوبات على كيانات تدعم جيشي روسيا وبيلاروسيا

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء، فرض عقوبات على بيلاروسيا حليفة موسكو وعلى قطاع الصناعات الدفاعية الروسي، وذلك على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا.

وأشار البيت الأبيض إلى فرض "قيود كاسحة على بيلاروسيا لخنق وارداتها من السلع التكنولوجية رداً على دعمها" الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأعلنت الرئاسة الأميركية أيضاً عن "عقوبات تستهدف قطاع الصناعات الدفاعية لروسيا" بهدف تكبيد الشركات الروسية لتطوير الأسلحة وإنتاجها خسائر فادحة.

وتقيم بيلاروسيا وروسيا علاقات وثيقة، وقد استخدمت القوات الروسية أراضي بيلاروسيا منطلقاً لغزو أوكرانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة استهداف كيانات "متورّطة أو مشاركة أو داعمة لأجهزة الاستخبارات الروسية والبيلاروسية وجيشيهما وقطاعاتهما الدفاعية و/أو جهود البحث والتطوير العسكري والدفاعي".

وأشارت الرئاسة الأميركية إلى أن "هذا الإجراء سيسهم في منع تهريب السلع والتكنولوجيات والبرمجيات عبر بيلاروسيا إلى روسيا وسيحد بشكل كبير من قدرة البلدين على مواصلة العدوان العسكري".

وجاء في بيان البيت الأبيض "هذا الأمر سيحد بشكل حاد من قدرة روسيا وبيلاروسيا على الاستحصال على مواد تحتاجان إليها لدعم عدوانهما العسكري على أوكرانيا".
 

  • البيت الأبيض: واشنطن وحلفاؤها سيسعون إلى حرمان روسيا من مكانتها كمورّد رئيس للطاقة

قال البيت الأبيض الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيسعون إلى حرمان روسيا من مكانتها كمورّد رئيس للطاقة.
 

  • زيلينسكي يرحب بموقف الجمعية العامة للأمم المتحدة من الغزو الروسي

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب روسيا بوقف هجومها على أوكرانيا فوراً.

وأضاف زيلينسكي عبر تويتر: "أنا ممتن للجميع ولكل دولة صوتت لصالح القرار. لقد اخترتم الجانب الصحيح".

واعتبر الرئيس الأوكراني أن نتيجة التصويت تؤكد تشكيل "تحالف عالمي" مناهض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فيما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن ترحيبها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت عبر تويتر إن المجتمع الدولي متحد ضد "العدوان غير المبرر" من جانب روسيا على أوكرانيا.
 

  • النقل الأميركية ستصدر أوامر بمنع الطائرات الروسية من دخول المجال الجوي الأربعاء

قالت نائبة المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الأربعاء، إن وزارة النقل الأميركية وإدارة الطيران الفيدرالية التابعة لها ستصدر أوامر، الأربعاء، بمنع الطائرات وشركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي للولايات المتحدة.

وأوضحت بيير أن ذلك يعني منع جميع شركات النقل الجوي الروسي والطائرات المدنية الروسية من استخدام المجال الجوي الأميركي.
 

  • فرنسا: عقوبات روسيا ستشمل إجراءات تتعلق بالعملات المشفرة

رحب وزير المالية الفرنسي برونو لومير يوم الأربعاء، بالعقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا عقب غزوها أوكرانيا، وأضاف أن هذه العقوبات ستشمل أيضاً إجراءات تخص العملات المشفرة.
              
وقال الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إنه استبعد سبعة بنوك روسية من نظام (سويفت) للمدفوعات العالمية، لكنه لم يصل إلى حد إدراج تلك التي تتعامل مع مدفوعات الطاقة في أحدث العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
 

  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء إسرائيل يبحثان أزمة أوكرانيا

قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
ناقشا الأربعاء، عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، وذلك في مكالمة هاتفية طلبها الجانب الإسرائيلي.

وأضاف الكرملين أن بوتين أبلغ بينيت أن مراعاة المصالح الأمنية لموسكو من بين الشروط الرئيسية لتسوية الصراع، مضيفاً أن الزعيمين اتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية.
 

  • قرار الأمم المتحدة يندد "بأشد العبارات" بالغزو الروسي لأوكرانيا

صوّت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، بأغلبية ساحقة لصالح قرار يندد "بأشد العبارات" بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء قراراً يطالب روسيا "بالتوقف فوراً عن استخدام القوة ضد أوكرانيا" بأغلبية أصوات 141 دولة فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، بين 193 دولة عضواً.

ويطالب القرار الذي قوبل تبنيه بالتصفيق بعد أكثر من يومين من المداخلات موسكو "بأن تسحب على نحو فوري وكامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية" من أوكرانيا، و"يدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية".

والدول الخمس التي صوتت ضد القرار هي روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا.

و"يستنكر" القرار "بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا" ويؤكد "التمسك بسيادة واستقلال ووحدة أراضي" أوكرانيا بما فيها "مياهها الإقليمية".

ويدعو القرار المعنون "العدوان على أوكرانيا" إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق - على خلفية نقاشات شاقة في مجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي مكسيكي حول نفس الموضوع - كما "يستنكر تورط بيلاروسيا" في الهجوم على أوكرانيا.

كان سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا قد شجب على منصة الأمم المتحدة ما وصفه بأنه "إبادة جماعية" ترتكبها روسيا في بلاده، وحضّ المجتمع الدولي على "التحرك" لعدم تكرار ما فعله هتلر.

وكان مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، حثّ الجمعية العامة على رفض قرار يندد بالغزو الروسي لأوكرانيا ، وقال إنه "قد يؤدي إلى التصعيد".

  • مستشار بالبيت الأبيض: استهداف النفط والغاز الروسي قد يأتي بنتيجة عكسية

قال مستشار بالبيت الأبيض الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تريد استهداف قطاع الطاقة الروسي، على الأقل في الوقت الراهن، لأن تلك الخطوة قد تضر بالمستهلكين الأميركيين وترفع الأسعار العالمية بطريقة قد تخفف من وطأة أثر الأمر على موسكو.

 وأشار نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني بهارات رامامورتي، في تصريحات لقناة "إم.إس.إن.بي.سي" إلى أن كل الخيارات مطروحة في ما يتعلق بقطاع النفط والغاز الروسي، لكن البيت الأبيض لا يريد أن يتّخذ خطوة يثبت فيما بعد أنها جاءت بنتائج عكسية.
 

  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "اجتماع استثنائي" بشأن أوكرانيا

دعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء، إلى "اجتماع استثنائي" الجمعة بمشاركة وزراء خارجية أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
 

  • الدفاع الروسية تعلن سقوط 498 جندياً وإصابة 1597 في أوكرانيا

كشفت روسيا، الأربعاء، عن أول حصيلة لخسائرها العسكرية البشرية خلال الحرب على أوكرانيا، معلنة سقوط 498 من عسكرييها وإصابة 1597 آخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيجور كوناشينكوف خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الروسي العام، "لسوء الحظ، لدينا خسائر. سقوط 498 عسكرياً روسياً، وإصابة 1597 من رفاقنا" خلال الغزو الروسي المستمر منذ 24 فبراير.
 

  • رئيس الوفد الروسي: وقف إطلاق النار على جدول أعمال المحادثات مع أوكرانيا

قال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي، إن "وقف إطلاق النار" سيُناقش في محادثات خلال الجولة الثانية من  المفاوضات مع أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

وأضاف ميدينسكي أنه "من المتوقع وصول مسؤولين أوكرانيين إلى روسيا البيضاء الخميس للجولة التالية من المحادثات"، مشيراً إلى أن الجيش الروسي فتح ممراً أمنياً للوفد الأوكراني الذي غادر كييف مساء الأربعاء.

فيما حثّ مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، الجمعية العامة على رفض قرار يندد بالغزو الروسي لأوكرانيا ، وقال إنه "قد يؤدي إلى التصعيد".
 

  • مندوب أوكرانيا بالأمم المتحدة: أكثر من 500 ألف شخص فرّوا من أوكرانيا

قال المندوب الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسا، الأربعاء، إن أكثر من نصف مليون شخص فرّوا من القصف الروسي في أوكرانيا.

وندد باستخدام "الجيش الروسي للقنابل الفراغية ضد المدنيين"، مجدداً الدعوة "للمحكمة الجنائية كي تحقق مع روسيا لارتكابها جرائم حرب".
 

  • لافروف: مستعدون لمناقشة رغبة زيلينسكي في الحصول على ضمانات أمنية

قال وزير الخارجية الأميركي سيرجي لافروف، الأربعاء، إن هدف موسكو نزع سلاح أوكرانيا، "لكن يجب أن يقرر الأوكرانيون مصير زعمائهم".

وأضاف لافروف: "موسكو مستعدة لمناقشة رغبة الرئيس الأوكراني في الحصول على ضمانات أمنية"، خلال الجولة الثانية من المفاوضات مع أوكرانيا.

ووصف لافروف تصريحات زيلينسكي بشأن الرغبة في الحصول على ضمانات أمنية بـ"الخطوة الإيجابية".

وقال سيرجي لافروف: "المطالب الروسية لأوكرانيا لا يمكن وصفها على أنها استسلام كييف، وموسكو تعرض التفاوض".

وتابع: "إذا قرر الغرب نصب الستار الحديدي الجديد أمام روسيا، فلن نقلق وسنجد فرصة للتطوير".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله إن موسكو ما زالت ملتزمة بنزع سلاح أوكرانيا، وإنه ينبغي أن تكون هناك قائمة بأسلحة محددة لا يمكن نشرها على الأراضي الأوكرانية.
 

  • واشنطن وكييف تبحثان فرض عقوبات جديدة ضد موسكو

بحث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأربعاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، فرض عقوبات إضافية على روسيا "حتى توقف حربها على أوكرانيا وتسحب قواتها".

وأشار كوليبا عبر تويتر إلى تنسيق الجهود لمنع روسيا من "التملص من العقوبات"، متابعاً: "أكدت أن أوكرانيا بحاجة الآن لشحنات إضافية من الأسلحة، خاصة لقواتنا الجوية".
 

  • جرينفيلد: روسيا استخدمت ذخائر عنقودية وقنابل محظورة ضد أوكرانيا

قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، الأربعاء، إن روسيا استخدمت ذخائر عنقودية وقنابل فراغية محظورة، في حربها على أوكرانيا.

وأضافت: "يبدو حالياً أن روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا"، مشيرة إلى أن روسيا دمرت بنية تحتية حيوية منها خدمات المياه والغاز للملايين.
 

  • بلينكن لنظيره الأوكراني: ملتزمون بدعم كييف أمنياً ومالياً

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، لنظيره الأوكراني دميترو كوليبا التزام الولايات المتحدة بتوفير الدعم الأمني والمالي والإنساني لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه بلينكن بنظيره الأوكراني تضمن الإشارة إلى "مواجهة أوكرانيا قصفاً وحشياً متزايداً من قِبل القوات الروسية"، بما في ذلك "الضربات الصاروخية على المباني السكنية والمستشفيات، والنصب التذكاري للهولوكوست".

وأضاف برايس أن بلينكن أطلع كوليبا على مستجدات الجهود الأميركية والعالمية "لمحاسبة روسيا على  حربها التي اختارتها ومساءلة بيلاروسيا عن تسهيل العمليات القتالية الروسية". وأشاد بشجاعة وتصميم الشعب الأوكراني.
 

  • الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض 4 مجموعات من العقوبات ضد روسيا

قال الاتحاد الأوروبي الأربعاء، إنه يعتزم فرض 4 مجموعات جديدة من العقوبات ضد روسيا بعد غزوها أوكرانيا.
 

  • زيلينسكي: ننتظر مؤشرات "إيجابية" بشأن انضمامنا للاتحاد الأوروبي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، إنه بحث مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الأوضاع الراهنة، وينتظر ما وصفها بمؤشرات "إيجابية" بشأن حصول أوكرانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي.

وجاء تعليق الرئيس الأوكراني عبر تويتر بعد أن قال ميشيل في وقت سابق الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم مساعدة ودعم "غير مسبوقين" لأوكرانيا.

وقال زيلينسكي في تغريدته إنه بحث مع ميشيل "الموقف الراهن في الميدان والجهود الدبلوماسية".
 

  • الخارجية الأوكرانية: القوات الروسية تقصف المنشآت الطبية والتعليمية

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء، إن القوات الروسية تقصف المنشآت الطبية والتعليمية.

وأضافت الخارجية الأوكرانية: "روسيا، البلد الجار، نفذت ضدنا اعتداءً وحشياً".
 

  • المجر تعلن عدم إرسال قوات أو أسلحة إلى أوكرانيا

أعلنت المجر، الأربعاء، عدم إرسال قوات أو أسلحة إلى أوكرانيا.
 

  • بايدن: العقوبات على واردات النفط الروسية ليست "مستبعدة"

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء أن فرض عقوبات على واردات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة رداً على غزو أوكرانيا "ليس مستبعداً".

وقال بايدن للصحافيين "لا شيء مستبعد"، وذلك رداً على سؤال حول احتمال أن يكون النفط الهدف التالي لعقوبات أميركية وأوروبية غير مسبوقة على موسكو.
              
وقال البيت الأبيض إنه يقيم المخاوف المتعلقة بسوق النفط العالمية واحتياجات الأمريكيين عند النظر في أمر استهداف قطاع الطاقة الروسي بإجراءات عقابية بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.

وأضاف بايدن: "لدينا اتصال مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ولديه الخيار في البقاء في كييف أو الخروج منها".

وأفاد الرئيس الأميركي بأن الولايات المتحدة تحاول إجراء اتصالات غير مباشرة مع الصين بشأن الوضع في أوكرانيا.
 

  • الدنمارك تعتزم زيادة أعداد المجندين في مواجهة روسيا  

تعتزم الدنمارك رفع أعداد المجندين بالنظر إلى تطور التهديد العسكري الروسي في أوروبا، بحسب ما أكد ناطق باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتولى الحكومة الأربعاء.

وقال المسؤول عن شؤون الدفاع في الحزب موجينس ينسن: "مما لا شك فيه أن الدنمارك تواجه حالة أمنية جديدة، بالنظر إلى الوضع الجديد مع روسيا".

وأضاف في حوار مع صحيفة بيرلنكسك المحلية "هذا يعني أنه يتوجب علينا تعزيز قواتنا الدفاعية، ونحن بحاجة بطبيعة الحال إلى مزيد من المجندين".

وسبق لرئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أن أعلنت الأسبوع الماضي تأييدها رفع المخصصات المالية العسكرية، بعد الصدمة التي خلفها الغزو الروسي لأوكرانيا، على امتداد أوروبا.
 

  • ميشيل: الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم دعم "غير مسبوق" لأوكرانيا

قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم مساعدة ودعم "غير مسبوقين" لأوكرانيا.

وأضاف ميشيل على تويتر أنه على اتصال "وثيق" بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في ضوء العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا الخميس الماضي.
 

  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 22 ضابطاً بيلاروسياً بسبب غزو أوكرانيا

فرض الاتحاد الأوروبي الأربعاء، عقوبات على 22 من كبار الضباط العسكريين البيلاروسيين، على خلفية دور مينسك في مساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأُدرجت أسماء 6  جنرالات و16 ضابطاً برتبة كولونيل، في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي، بسبب "مشاركة بيلاروسيا في غزو روسي لا مبرر له ضد أوكرانيا، بإتاحتها العدوان العسكري من أراضيها"، حسبما جاء في اللائحة الرسمية للعقوبات. وتشمل العقوبات حظر السفر إلى دول التكتل الأوروبي وتجميد أصول.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو قد أعلن الثلاثاء أن قواته لا تشارك في الهجوم على أوكرانيا، علما بأنه أمر بإرسال مزيد من الجنود إلى الحدود مع تلك الدولة ومع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

وهذه ثاني مجموعة من العقوبات تفرض على بيلاروس على خلفية دورها في الغزو الروسي لأوكرانيا.
 

  • وفد روسي إلى نقطة الالتقاء مع الوفد الأوكراني

توجه وفد روسي إلى نقطة الالتقاء مع الوفد الأوكراني لإجراء المفاوضات في بريست على الحدود البيلاروسية البولندية.

وذكرت وكالة "بيلتا" البيلاروسية للأنباء، بأن "الوفد الروسي المعني بإجراء المفاوضات مع الجانب الأوكراني قد غادر متوجها إلى نقطة اللقاء".

وقال رئيس الوزراء البيلاروسي رومان جولوفتشينكو، اليوم، في 2 آذار/ مارس، إن "مينسك تبذل قصارى جهدها لعقد الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا".

ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بلتا" عن جولوفتشينكو، قوله: "نحن الآن نبذل قصارى جهدنا لعقد الجولة الثانية من المفاوضات. على الرغم من ذلك، تحاول القوات المناهضة لبيلاروسيا جاهدة "ربطنا" بهذا الصراع".

وأضاف أن "بيلاروسيا هي الآن الدولة الوحيدة في العالم التي فعلت شيئًا ما لمحاولة التوفيق بين الأطراف"، مؤكدا أن "هذا لا يوفر فقط منصة للمفاوضات".

في غضون ذلك، أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن "الجولة الثانية من المفاوضات مع روسيا ستعقد مساء اليوم الأربعاء".

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مستشار مكتب الرئاسة ألكسي أريستوفيتش، قوله إن "المفاوضات ستجرى الليلة. هذه ستكون الجولة الثانية. أعتقد أن كل شيء سيبقى كما هو. لن يتغير شيء. وسنؤكد على مواقفنا".

  • إسبانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بالسلاح

تعتزم إسبانيا، تزود كييف مباشرة بالأسلحة، على الرغم من المعارضة الأمر داخل الائتلاف اليساري في البلاد، ورفض مدريد في السابق خطط الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتسليح أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أمام البرلمان الأربعاء، إن الأزمة الأوكرانية تؤكد ضرورة إصلاح القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، حسب ما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

وأضاف: "علينا أن نعطي رد أوروبي على تهديد أوروبي"، لكن بما أنني أرى هناك مجموعات تشكك في التزام الحكومة الإسبانية في هذا الصدد.. أريد أن أعلن أن إسبانيا ستقدم عتاداً عسكرياً هجومياً للمقاومة الأوكرانية".

وقبل خطاب سانشيز، كانت إسبانيا واحدة من دول الاتحاد الأوروبي القليلة إلى جانب المجر التي تعارض تزويد أوكرانيا بالأسلحة بشكل مباشر، حتى عندما تعهدت ألمانيا والسويد ودول أخرى بالقيام بذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب "بوديموس" اليساري الراديكالي، الشريك الأصغر في حكومة سانشيز التي يقودها الاشتراكيون، يعارض تحركات الاتحاد الأوروبي لتسليح أوكرانيا.

وفي مقابلة هذا الأسبوع بدا أن رئيس الوزراء استبعد بشكل مباشر تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة. وبدلاً من ذلك، شدد على دعمه لخطط الاتحاد الأوروبي لتزويد أوكرانيا بـ450 مليون يورو من الأسلحة، فضلاً عن إرسال إسبانيا لمواد إنسانية ودفاعية مثل البطانيات والخوذات.

وانتقد وزراء ونواب "بوديموس" هذه الخطوة. وقال بابلو إشنيك زعيم التجمع اليساري في البرلمان "نعتقد أن هذا خطأ.. تسليح السكان المدنيين لن يغير علاقات القوى".

  • شركات خدمات لوجستية أوروبية توقف التسليم إلى روسيا

أوقفت أكبر شركات الخدمات اللوجستية في أوروبا عمليات التسليم الدولية لروسيا، بعد غزو قواتها لأوكرانيا.

وقالت شركة "دي إتش إل" الألمانية، وشركة الشحن السويسرية "كوني آند ناجل"، إنهما ستوقفان جميع الشحنات إلى روسيا باستثناء المواد الغذائية والأدوية، بعد قرارات مماثلة من قبل المنافسين "يو بي إس"، و"فيديكس"، و"دي بي دي"، حسب ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
 

  • أوكرانيا تدعو أمهات الجنود الروس الأسرى لديها إلى القدوم لاصطحابهم

دعا الجيش الأوكراني، الأربعاء، أمهات الجنود الروس الذين أُسروا في المعارك، إلى القدوم إلى أوكرانيا لتسلم أبنائهن، وذلك في محاولة على ما يبدو "لإحراج" موسكو.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن "قراراً اتخذ بتسليم الجنود الروسي الأسرى لأمهاتهم، إذا جئن لتسلمهم في أوكرانيا، في كييف"، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
 

  • مدير وكالة الفضاء الروسية: اختراق أقمارنا الصناعية "إعلان حرب"

قال مدير وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" دميتري روجوزين، الأربعاء إن روسيا ستتعامل مع أي اختراق لأقمارها الصناعية "كمبرر للحرب".

ونفى روجوزين، التقارير الإعلامية التي ذكرت أن مراكز مراقبة الأقمار الصناعية الروسية، قد تم اختراقها بالفعل وسط غزو موسكو لأوكرانيا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس ".

وأضاف: "تعطيل الأقمار الصناعية التابعة لأي بلد هو في الواقع... سبب للحرب"، مشيراً إلى أن مؤسسة "روس كوسموس" تريد من شركة التكنولوجيا البريطانية "وان ويب"، أن تقدم ضمانات بأن "أقمارها الصناعية لن تُستخدم ضد روسيا".

وحذّر من أنه "إذا لم يتحقق ذلك، فإن روسيا ستلغي عملية الإطلاق المقررة لنحو 36 قمراً صناعياً، لشركة (وان ويب) من قاعدة بايكونور الفضائية، التي تستأجرها روسيا من كازاخستان دون تقديم تعويض للشركة".
 

  • البيت الأبيض: أميركا "منفتحة" على فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "مفتحة للغاية" على فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي.

وأضافت في مقابلة مع محطة "إم إس إن بي سي"، التلفزيونية، أن بلادها تبحث في التأثيرات المحتملة لذلك على الأسواق العالمية وأسعار الطاقة في الولايات المتحدة.

ولدى سؤالها عما إذا كانت واشنطن وحلفاؤها الغربيون سيفرضون عقوبات على قطاع الطاقة والغاز الروسي، قالت "نحن منفتحون للغاية".

ومضت قائلة: "نحن نبحث الأمر. هو مطروح بشدة على الطاولة لكننا نحتاج لتقييم كل الآثار التي قد تنتج عنه".
 

  • الإدارة الأميركية تُعد لعقوبات موسعة على النخب الروسية وعائلاتها

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادرها أن الولايات المتحدة تُعد لتوسيع العقوبات المفروضة على كبار رجال الأعمال الروس وشركاتهم وأفراد أسرهم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن ثلاثة مصادر مطلعة، على المشاورات الداخلية، قولهم إن البيت الأبيض ووزارة الخزانة يعدان قائمة بالأفراد المستهدفين وبعضهم ممن فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات، الاثنين، ومنهم عليشر عثمانوف الذي يملك شركة كبرى للحديد والصلب.
 

  • جونسون يدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى المطالبة بانسحاب روسي

دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، و"المطالبة" بانسحاب خلال تصويت في الجمعية العامة مرتقب، الأربعاء، متهماً موسكو بارتكاب "جريمة حرب" في هذا البلد.

وقال جونسون أمام النواب في مجلس العموم البريطاني: "الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت في وقت لاحق (مساء الأربعاء)، وندعو كل الدول إلى الإنضمام إلينا لإدانة روسيا والمطالبة بان يسحب بوتين دباباته"، مضيفاً: "اذا قام بوتين، على العكس، بمضاعفة هجومه، فسنواصل زيادة الضغط الاقتصادي".
 

  • روسيا لا تستبعد قطع العلاقات مع بريطانيا "بشكل كامل"

لم يستبعد السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين، الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين "بشكل كامل".

وقال الدبلوماسي في تصريحات لقناة "روسيا 24: "هذا الاحتمال قائم دائماً، لكننا لسنا في حالة حرب، وسيعني قطع العلاقات الدبلوماسية أنه ليس فقط نحن، ولكن أيضاً السفارة البريطانية في موسكو، ستضطر إلى المغادرة".

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس البعثة الدبلوماسية أن السفارة في لندن تعمل الآن "بنفس الوضع"، ويستمر الاستقبال القنصلي، لافتاً إلى أن جميع خطابته العلنية ألغيت الآن في لندن.

وأردف: "كان من المفترض أن أتحدث في البرلمان أمس، تم إلغاؤه. كان من المفترض أن أتحدث يوم الجمعة في كلية الاقتصاد في لندن، وتم إلغاء هذا أيضاً".
 

  • مسؤول أوكراني: جولة ثانية من المحادثات مع روسيا.. وروسيا لم تسيطر على خيرسون

قال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، إن الجولة الثانية من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا ستجرى، الأربعاء، بينما نفى سيطرة القوات الروسية على مدينة خيرسون.

وأضاف أريستوفيتش، في حديث لقناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية، أن "روسيا لم تسيطر على خيرسون وإن معارك شوارع تدور في الميناء الجنوبي الذي يقع عند مصب نهر دنيبر في البحر الأسود"، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الروسية "تاس".

وأضاف المسؤول الأوكراني: "المدينة لم تسقط، جانبنا مستمر في الدفاع".

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا أنها سيطرت على خيرسون، أكبر مدينة تستولي عليها حتى الآن في أوكرانيا، بينما كثفت قصفها للمدن الرئيسية التي فشلت في السيطرة عليها حتى الآن في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشرسة.
 

  • استبعاد 7 مصارف روسية من "سويفت" والاتحاد الأوروبي يستثني دفعات الغاز والنفط

استبعدت الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سبعة مصارف روسية من نظام المدفوعات المالية العالمي "سويفت"؛ إلا انها استثنت مؤسستين ماليتين كبيرتين مرتبطتين بقطاع المحروقات، بحسب ما جاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأربعاء.

ومن بين هذه المؤسسات "في تي بي" ثاني مصارف روسيا. في المقابل لا تشمل الإجراء مصرف "سبيربنك" الرئيسي، الذي يمر عبره الجزء الأكبر من التسديدات لإمدادات الغاز والنفط الروسيين التي تعتمد عليها الدول الأوروبية بشكل كبير.

واتخذت القوى الغربية تدابير غير مسبوقة لعزل اقتصاد روسيا ونظامها المالي، بما في ذلك فرض عقوبات على مصرفها المركزي، وإقصاء بعض بنوكها من نظام "سويفت".

  • جونسون: العقوبات ضد روسيا يجب أن "تذهب إلى حد أبعد"

أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن "اشمئزازه" من الهجمات الأخيرة على أوكرانيا في اتصال هاتفي مع رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي الأربعاء.

وقال مكتب رئيس الوزراء، إن جونسون أدان "الهجمات البغيضة على أوكرانيا"، واتفق الطرفان على ضرورة فرض عقوبات على روسيا "تذهب إلى حد أبعد"، لممارسة أقصى قدر من الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكر البيان أن جونسون "أخبر الرئيس زيلينسكي أن المملكة المتحدة تحشد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لضمان أقوى إدانة ممكنة لروسيا في اجتماع الأمم المتحدة مساء الأربعاء في نيويورك".

من جانبه، شكر الرئيس زيلينسكي رئيس الوزراء على دعم المملكة المتحدة وقيادتها في ضمان وصول المساعدات الدفاعية إلى أوكرانيا، وقال إنها كانت بالغة الأهمية في وقف القوات الروسية.

  • رئيسة جورجيا: على الاتحاد الأوروبي الإسراع لإنقاذنا من روسيا

قالت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع بخطوات قبول جورجيا في الكتلة لحمايتها من روسيا، مشيرة إلى أن بروكسل تركتها بعد فوات الأوان مع أوكرانيا.

وأضافت في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نشرت الأربعاء، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد أتاح " الفرصة" للاتحاد الأوروبي لاحتضان الدول المجاورة له، التي تطمح إلى أن تكون جزءاً من الاتحاد.

وتابعت: "لسنا بحاجة لإعطاء (روسيا) فكرة أن هناك نقاط ضعف لا يدافع عنها أحد. يجب على (الاتحاد الأوروبي) إيجاد طريقة للرد على انتظارنا الطويل... إعطاء إحساس بأننا جزء من العائلة ".

وأعلنت الدول السوفيتية السابقة، جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا، عن نيتها في أن تصبح أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي أعضاء في مبادرة الشراكة الشرقية للكتلة، ولديها اتفاقيات شراكة معها تغطي العلاقات التجارية وقضايا التكامل.

واعتبرت أن "ترك هذه الدول خارج (التكتل)، دون أي شكل من أشكال الدفاع أو التضامن، شجع بالتأكيد روسيا على الاعتقاد بأن فرصة استعادة تلك الدول لم تغلق إلى الأبد".

وأردفت: "أوكرانيا تقاتل نيابة عنا جميعاً"، لافتة إلى أن انتظار كييف الطويل لعضوية محتملة في الاتحاد الأوروبي سهل جزئياً هجوم بوتين.

وجاء الغزو الروسي لأوكرانيا، بعد 14 عاماً من خوضها حرباً قصيرة مع جورجيا، استولى الانفصاليون الموالون لموسكو بدعم من الجيش الروسي على نحو خمس أراضي جورجيا.

  • أوكرانيا: جاهزون للمحادثات لكننا غير مستعدين لقبول إملاءات موسكو

أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، الأربعاء، عن استعداد كييف للمشاركة في المحادثات مع موسكو، مؤكداً أنها لن تقبل "الإملاءات الروسية".

وقال كوليبا في تصريحات أوردتها "وكالة "رويترز"، أن موعد إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا لم يحدد بعد، لافتاً إلى أن "المطالب الروسية لم تتغير عما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين قبل بدء الحرب".


وأشار إلى أن كييف "طلبت من حلف شمال الأطلسي (الناتو) فرض منطقة حظر طيران وتنتظر الرد".

وحذّر المسؤول الأوكراني بيلاروسيا من أنها ستواجه "نفس العقوبات المفروضة على روسيا إذا دخلت قواتها أوكرانيا".

  • الأمم المتحدة تقدر عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا بـ836 ألفاً

ارتفع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة مجدداً، ووصل إلى 836 ألف شخص حتى الأول من مارس، بحسب إحصاء أعدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، صدر الأربعاء.

وبذلك، ارتفع العدد بـ160 ألف لاجئ بعدما كان 677 ألفاً الثلاثاء، بسحب ما أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، خلال نداء عاجل لتمويل مساعدات إنسانية للبلاد وللأشخاص الذين فروا من المعارك.
 

  • إزالة علم أوكرانيا من سفارتها بموسكو

أُنزل العلم الأوكراني من القنصلية والسفارة الأوكرانية بشارع ليونيفسكي في وسط موسكو، وفق ما أفادت وكالة الإعلام الروسية الرسمية "ريا نوفوتسي".

وبحسب وكالة الإعلام الروسية، فقد أزيلت أيضاً لافتة تشير إلى أن المبنى للسفارة الأوكرانية.

وقطعت الحكومة الأوكرانية العلاقات الدبلوماسية مع روسيا في 24 فبراير، بعد أن أمرت موسكو بغزوها.
 

  • أوكرانيا: قصف روسي مكثف على خاركوف

قال حاكم مقاطعة خاركوف أوليج سينيجوبوف، إن القوات الروسية تكثف قصفها على مدينة خاركوف، شرق أوكرانيا، مؤكداً أن المدينة "لن تستسلم لروسيا".

وأعلن جهاز الطوارئ الأوكراني "سقوط أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة تسعة آخرين في القصف الروسي الذي استهدف مقراً للأجهزة الأمنية وجامعة في خاركيف".
 

  • ارتفاع سعر الغاز إلى مستوى قياسي جرّاء الغزو الروسي  

ارتفع السعر المرجعي الأوروبي للغاز الطبيعي الهولندي "تي تي إف"، الأربعاء، إلى 194.715 يورو للميغاواط الساعي وهو مستوى قياسي، مدفوعاً بالحرب في أوكرانيا، إذ تعتبر روسيا منتجاً ومصدراً رئيسياً للغاز.

وصل سعر الغاز البريطاني تسليم الشهر المقبل إلى 463.83 بنساً لكل وحدة حرارية، وهو قريب جداً من أعلى مستوياته على الإطلاق التي سجلها في ديسمبر الماضي عند 470.83 بنساً.
 

  • رئيس بلدية كييف: روسيا تحشد قوات قرب المدينة

قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو، الأربعاء، إن روسيا تحشد قوات بالقرب من كييف.

وأضاف: "نحن نستعد وسندافع عن كييف"، وتابع: "كييف صامدة وستواصل الصمود".
 

  • "الطاقة الذرية": روسيا تسيطر على محيط أكبر محطة نووية في أوكرانيا

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في بيان، الأربعاء، إن روسيا أبلغت المنظمة الدولية بأن قواتها العسكرية سيطرت على المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوكرانيا.

وأضاف البيان أن البعثة الدائمة لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، وجهت رسالة إلى جروسي ذكرت فيها أن العاملين في المحطة واصلوا "عملهم على توفير الأمان النووي ومراقبة الإشعاع في الوضع العادي للتشغيل"، مشيرة إلى أن مستويات الإشعاع لا تزال "طبيعية".

والثلاثاء، أبلغت أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جميع محطات الطاقة النووية لا تزال تحت سيطرة المشغل الوطني. وفي تحديث آخر صباح الأربعاء، قالت مفتشية تنظيم الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا (SNRIU) إنها حافظت على اتصالات مع المنشآت النووية في البلاد، وأن محطات الطاقة النووية استمرت في العمل بشكل طبيعي.

وتعد محطة زابوريجيا، أكبر المواقع النووية الأوكرانية، حيث تضم ستة مفاعلات نووية من أصل 15 مفاعلاً نووياً في البلاد.
 

  • رويترز: الاتحاد الأوروبي يوافق على عقوبات جديدة ضد بيلاروسيا

قال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي، لـ"رويترز"، الأربعاء، إن دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض عقوبات جديدة ضد بيلاروسيا، لدورها الداعم في الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، هذا الأسبوع، قال مسؤول ثانٍ إن الهدف من العقوبات الجديدة ضد مينسك، هو وقف تصدير أي سلع بيلاروسية أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، علاوة على تلك الخاضعة بالفعل للعقوبات.

وأوضح المسؤول أن العقوبات ستستهدف أيضاً أفراد النخبة الحاكمة، والمصرف المركزي، وستقطع البنوك البيلاروسية عن نظام سويفت المصرفي.
 

  • موسكو: من الصعب توقع نطاق وتأثير العقوبات الغربية الأخيرة

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، الأربعاء، إنه من الصعب توقع "حدود وشدة" العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي.

يأتي ذلك في وقت يصعد الغرب الضغط على موسكو، بعد أن اتخت تدابير غير مسبوقة لعزل اقتصاد روسيا ونظامها المالي، بما في ذلك فرض عقوبات على مصرفها المركزي، وإقصاء بعض بنوكها من نظام المدفوعات المالية العالمي "سويفت".
 

  • مسؤولون أوكرانيون: قصف روسي عنيف على مدينة ماريوبِلْ

قالت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، إن ميناء ماريوبِلْ الواقع في جنوب شرقي البلاد، يتعرض لقصف متواصل من القوات الروسية، وإنها "لا تتمكن من إجلاء الجرحى"، بينما تحاصر القوات الروسية بالكامل مدينة خيرسون الواقعة إلى الغرب على البحر الأسود، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وقال فاديم بويتشينكو رئيس بلدية ماريوبِلْ على الهواء مباشرة على التلفزيون الأوكراني: "نحن نقاتل ولن نتوقف عن الدفاع عن وطننا".
 

  • وزير الدفاع البريطاني: وحشية بوتين ستزداد

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الأربعاء، إن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا "سيصبح أكثر وحشية".

وصرح والاس لـ"بي بي سي": "أي شخص يفكر بمنطقية لن يفعل ما يفعله (بوتين) لذلك سنرى... وحشيته تتزايد"، مضيفاً: "إنه يحاصر المدن ويقصفها بلا رحمة في الليل".
 

  • تركيا: روسيا ألغت عبور سفن حربية إلى البحر الأسود بناء على طلبنا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن روسيا ألغت طلبا لعبور أربع سفن حربية المياه التركية إلى البحر الأسود، بناء على طلب تركيا، وإن ذلك القرار اتخذ قبل أن تغلق أنقرة المضيق بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، ولها حدود مشتركة مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، وتربطها علاقات طيبة بالبلدين. وقالت أنقرة إنها أغلقت مضيقي البوسفور والدردنيل بمقتضى اتفاقية مونترو لعام 1936، التي تسمح لها بتقييد عبور بعض السفن الروسية.

وتعفي تلك الاتفاقية السفن العائدة إلى قواعدها من القيود.

وقال جاويش أوغلو لقناة "خبر ترك" التلفزيونية، الثلاثاء، إن تركيا طلبت من روسيا ألا تعبر السفن قبل أن تطلق صفة الحرب على الغزو الروسي، الأحد، والتي أتاحت لها قانونياً تقييد العبور بمقتضى اتفاقية مونترو.

وأضاف: "روسيا قالت إن أربعة من سفنها ستعبر المضيق يومي 27 و28 فبراير ومنها ثلاث سفن غير مسجلة بقواعد في البحر الأسود.. طلبنا من روسيا ألا ترسل هذه السفن وقالت روسيا إن السفن لن تعبر المضيق".

وأكد جاويش أوغلو أن تركيا لن تنضم إلى الحلفاء الغربيين في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
 

  • زيلينسكي: روسيا تريد "محو" أوكرانيا وتاريخها

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، موسكو بالسعي إلى "محو" أوكرانيا وتاريخها، داعيا اليهود إلى "عدم التزام الصمت" بعد القصف الروسي لموقع شهد مذبحة لليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال في مقطع فيديو: "لديهم أوامر بمحو تاريخنا ومحو بلدنا ومحونا جميعا"، وحث بلدان العالم على عدم الوقوف على الحياد.

وحض زيلينسكي اليهود في كل أنحاء العالم على رفع الصوت، بعد استهداف روسيا برج التلفزيون في كييف، في موقع قال زيلينسكي إنه "شهد مذبحة نازية"، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".

ومضى زيلينسكي وهو من عائلة يهودية، قائلاً: "أنا أخاطب الآن جميع يهود العالم. ألا ترون ما يحدث؟ لهذا السبب من المهم جداً ألا يلزم ملايين اليهود حول العالم الصمت الآن". وأضاف "النازية ولدت في صمت. لذلك ارفعوا الصوت حيال قتل المدنيين. ارفعوا الصوت حيال قتل الأوكرانيين".

  • الجيش الروسي يعلن سيطرته على مدينة خيرسون

قال الجيش الروسي، الأربعاء، إنه استولى على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، في اليوم السابع من بداية الغزو الروسي.

وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في تصريحات تلفزيونية، إن "الوحدات الروسية في القوات المسلحة سيطرت بشكل تام على خيرسون".
 

  • وزير الدفاع الأوكراني: نتلقى المزيد من الطائرات المسيرة التركية

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الأربعاء، إن بلاده تتلقى المزيد من الطائرات المسيرة التركية.

وتستخدم أوكرانيا مسيرات "بيرقدار" التي اشترتها من تركيا. وتتميز مسيريات "بيرقدار TB2" بكونها غير مرئية ولا تصدر ضجيجاً، ومصممة للطيران على ارتفاع 10 آلاف إلى 20 ألف قدم، ويتم إدارتها من مركز تحكم أرضي على بعد 150 كيلومتراً، وتحمل كاميرات، ومحدد أهداف بالليزر لتوجيه الصواريخ المضادة للدبابات إلى أهدافها بدقة.
 

  • حاكم خاركوف: سقوط 21 شخصاً على الأقل في القصف الذي تعرضت له المدينة

قال حاكم مقاطعة خاركوف أوليج سينيجوبوف، الأربعاء، إن 21 شخصاً على الأقل لقي حتفه وأصيب 112 آخرين في القصف الذي تعرضت له مدينة خاركوف بشرق أوكرانيا.

وقالت السلطات إن الهجمات الصاروخية الروسية أصابت وسط ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بما في ذلك مناطق سكنية ومبنى الإدارة الإقليمية.

  • مصرف "سبيربنك" الروسي الرئيسي يغادر الأسواق الأوروبية

أعلن مصرف "سبيربنك" الروسي الرئيسي خروجه من السوق الأوروبية بسبب الأوضاع الراهنة.

وجاء في إعلان البنك: "تعرّضت فروع البنك في أوروبا لهجوم وتهديدات لسلامة أمن الموظفين والفروع"، مضيفاً: "يوجد لدى فروع البنك احتياطي وافر من رأس المال، وودائع العملاء مؤمّنة، والأصول كافية لدفعها إلى المودعين".
 

  • تويتر: سنمتثل لعقوبات الاتحاد الأوروبي على إعلام الحكومة الروسية

قالت تويتر إنها ستمتثل لعقوبات الاتحاد الأوروبي على وسيلتي الإعلام الروسيتين التابعتين للدولة "آر.تي" و"سبوتنيك"، عندما يدخل أمر الاتحاد حيز التنفيذ.

وقال متحدث باسم تويتر في بيان عبر البريد الإلكتروني لوكالة "رويترز": "عقوبات الاتحاد الأوروبي ستلزمنا قانوناً على الأرجح بحجب محتوى معين في الدول الأعضاء بالاتحاد،.. نعتزم الامتثال للأمر عندما يدخل حيز التنفيذ".

أما خارج الاتحاد الأوروبي، فقد قالت تويتر إنها ستواصل التركيز على تقليل ظهور المحتوى من هذين المنفذين، بالإضافة إلى وضع علامات تحذيرية على التغريدات منهما.
 

  • الجيش الأوكراني: قوات روسية تنفّذ إنزالاً في خاركوف

أعلن الجيش الأوكراني أنّ قوات روسية محمولة جوّاً نفّذت ليل الثلاثاء-الأربعاء، إنزالاً في خاركوف (شرق)، مؤكّداً أنّ قواته تخوض قتالاً ضارياً في ثاني كبرى مدن البلاد.

وقال الجيش الأوكراني في بيان على تطبيق تلغرام إنّ "قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركوف (...) وهاجمت مستشفى محلياً". وأضاف: "هناك قتال يدور الآن بين الغزاة والأوكرانيين".

وخاركوف مدينة تقع في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا، ويبلغ عدد سكّانها 1.4 مليون نسمة، غالبيتهم ينطقون بالروسية.

  • رصد آليات عسكرية روسية في أنحاء مدينة خيرسون بعد قصف عنيف

أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الأربعاء، أن الجيش الروسي ربما "سيطر" على وسط مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه السابع.

وذكرت الشبكة الأميركية، أنها حصلت على لقطات مصورة تظهر آليات عسكرية روسية بالمدينة، وتمكنت من تحديد الموقع الجغرافي، والتحقق من صحتها.

وأشارت إلى أن هذه اللقطات تظهر آليات عسكرية روسية شمال خيرسون، ومركبات عسكرية روسية متوقفة في ميدان سفوبودي وسط المدينة حيث يقع مبنى الإدارة الإقليمية.

وبحسب "سي إن إن" فإن هذه المقاطع توفر دليلاً جديداً على أن الروس يتحركون في جميع أنحاء خيرسون، دون عوائق على ما يبدو، كما يظهر أن القوات الروسية من القرم تقدمت وأقامت معبراً عبر نهر دنيبر.

وشوهدت الثلاثاء آليات عسكرية روسية على الجانب الشرقي من المدينة، بعد أيام من القصف والاشتباكات العنيفة.
 

  • بايدن يعلن رسمياً غلق المجال الجوي الأميركي أمام الطائرات الروسية

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، رسمياً، غلق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية، ردّاً على غزو روسيا جارتها أوكرانيا.

وقال بايدن في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد الذي ألقاه أمام الكونجرس الأميركي الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "معزول أكثر من أي وقت مضى".

وشدد على أن القوات الأميركية "لن تدخل في صراع مع القوات الروسية في أوكرانيا".

وأعلن بايدن، إطلاق 60 مليون برميل (بينهم 30 مليون من الولايات المتحدة) من احتياطات النفط بالتعاون مع 30 دولة للحفاظ على استقرار الأسواق.

وقالت وزارة النقل الأميركية وإدارة الطيران الاتحادية إنه من المقرر التفعيل الكامل لأوامر تحظر دخول واستخدام الطائرات وشركات الطيران الروسية كل المجال الجوي الأميركي بحلول نهاية الأربعاء.
              
تعلق الأوامر أنشطة جميع الطائرات التي يملكها أو يرخصها أو يشغلها أو يسجلها أو يؤجرها أو يستأجرها أو يسيطر عليها أي مواطن روسي أو من يعود بنفع عليه.
              
وقالت الوزارة إن هذا يشمل رحلات الركاب والبضائع والرحلات المنتظمة وكذلك الرحلات العارضة، وهو ما "سيغلق المجال الجوي الأمريكي بشكل فعال أمام جميع شركات النقل الجوي الروسية والطائرات المدنية الروسية الأخرى".
 

  • بوينج تعلن تعليق دعمها اللوجستي لشركات الطيران الروسية

أعلنت مجموعة "بوينج" الأميركية العملاقة في مجال صناعة الطائرات الثلاثاء أنّها ستعلّق الخدمات العملانية التي تقدّمها لشركات الطيران الروسية (قطع الغيار والصيانة والدعم الفنّي)، كما ستوقف "عمليات رئيسية" في موسكو، وذلك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال متحدّث باسم بوينج في رسالة تلقّتها وكالة فرانس برس: "لقد علّقنا عمليات رئيسية في موسكو وأغلقنا مؤقتاً مكتبنا في كييف"، مضيفاً: "نعلّق أيضاً خدمات قطع الغيار والصيانة والدعم الفني لشركات الطيران الروسية. في ظلّ استمرار الصراع، تركّز طواقمنا على ضمان سلامة زملائنا في المنطقة".

ويأتي انسحاب بوينج من السوق الروسية في وقت ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ الرئيس جو بايدن سيعلن في خطابه السنوي حول حال الاتحاد مساء الثلاثاء منع الطائرات الروسية من استخدام المجال الجوي الأميركي.

وهذه العقوبة الأساسية التي سيفرضها بايدن على قطاع الطيران الروسي سبقه إليها كلّ من الاتحاد الأوروبي وكندا وذلك ردّاً على غزو روسيا جارتها أوكرانيا.

وكانت شركة الخطوط الجوية الروسية "آيروفلوت" التي تسخدم طرازي بوينج 737 و777 أعلنت الأسبوع الماضي أنّها ستعلّق رحلاتها إلى أوروبا بسبب الحظر الذي فرضه عليها الاتحاد الأوروبي.
 

  • أوغلو: تركيا لا تميل للمشاركة في العقوبات المفروضة على روسيا

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ليل الثلاثاء- الأربعاء، إن بلاده لا تميل للمشاركة في العقوبات المفروضة حالياً على روسيا.

وأضاف أوغلو في تصريح لقناة "هابر تورك" المحلية: "لم نشارك في مثل هذه العقوبات عموماً من حيث المبدأ، ولا نميل إلى المشاركة في العقوبات الحالية أيضاً".

وتابع: "ناقشنا العقوبات على موسكو في اجتماع الحكومة، نحن نفحص قرارات العقوبات واحدة تلو الأخرى. وماذا سيكون تأثير ذلك على اقتصادنا وقطاعاتنا وخاصة الطاقة".

وأوضح أنه لا يوجد طلب أو ضغط على تركيا من الغرب بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن تركيا لا تنحاز إلى أي طرف في هذا الصراع، على حد تعبيره.

ولفت أوغلو إلى أن بلاده تجري مباحثات مع روسيا وأوكرانيا، وتحصل على معلومات بشكل عام عن آخر التطورات، مبيناً أن أنقرة تأمل في أن تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية، تؤدي إلى هدنة لوقف إطلاق النار.

وكشف وزير الخارجية التركي أن 4 سفن روسية كانت ستصل يومي 27 و28 فبراير الماضي، 3 منهم غير مسجلة ضمن الأسطول الروسي في البحر الأسود، مشيراً إلى أن بلاده طلبت من موسكو سحب طلبها بشأن السماح للسفن غير المسجلة بعبور المضائق، والحكومة الروسية قبلت ذلك.
 

  • "إكسون موبيل" تعلن انسحابها التدريجي من حقل نفط رئيسي في روسيا

أعلنت مجموعة النفط الأميركية العملاقة "إكسون موبيل" الثلاثاء، أنّها ستنسحب تدريجياً من حقل نفطي رئيسي تديره في روسيا بالنيابة عن كونسورتيوم يضمّ شركات روسية وهندية ويابانية ويُعرف باسم "مشروع سخالين-1".

وتدير "إكسون موبيل" منذ 1995 "مشروع سخالين-1" الواقع في أقصى الشرق الروسي والذي تمتلك 30% منه.

وقالت الشركة في بيان إنه "ردّاً على الأحداث الأخيرة فإنّنا نبدأ عملية وقف الأنشطة واتّخاذ خطوات للخروج التدريجي" من هذا المشروع، مؤكّدة أنّها لن تستثمر بعد الآن في مشاريع جديدة في روسيا.

وتحذو المجموعة الأميركية بذلك حذو بعض منافسيها الدوليين مثل المجموعتين البريطانيتين "شل" و"بي وبي" اللتين تعتزمان أيضاً التخلّي عن حصصهما في كثير من المشاريع المشتركة مع شركات روسية.

أما شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية فاختارت من جهتها عدم مغادرة روسيا، لكنّها قرّرت عدم استثمار مزيد من الأموال في هذا البلد.

وأوضحت "إكسون موبيل" أنّ انسحابها لن يكون فورياً، قائلة: "بصفتنا مُشغّل سخالين-1، علينا التزام ضمان سلامة الناس وحماية البيئة وسلامة العمليات".

وأضافت أنّ عملية وقف الأنشطة يجب أن "تُدار بعناية وتنسيق وثيق مع أصحاب المشاريع المشتركة لضمان تنفيذها بأمان".

و"سخالين-1" هو المشروع الرئيسي الوحيد الذي كانت "إكسون موبيل" تعمل به في روسيا، إذ إنها انسحبت من مشاريع مع شركتين أخريين بعد فرض عقوبات على روسيا في 2014.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - متابعة