أفادت وكالة أسوشيتد برس (أ.ب) عن مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين بأن الولايات المتحدة الأميركية تؤخر تقديم معلومات استخباراتية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ونقلت الوكالة عن مصدرين قولها: "مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أصدر توجيها سريا بوضع قيود على مدى سرعة مشاركة المعلومات".
وأعلن البنتاغون، يوم الجمعة، أن الجنود الأميركيين والروس أقاموا قناة اتصال جديدة بينهما، يُفترض استخدامها في حالة الطوارئ، وذلك في مواجهة تصاعد النزاع في أوكرانيا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن هذا الخط، الذي أنشئ "قبل أيام قليلة"، يربط مباشرة القيادة الأميركية في أوروبا بوزارة الدفاع الروسية.
وقال "نعلم أن (هذا الخط) يعمل"، مؤكداً "عندما اختبرناه، أجابوا".
لكن المتحدث باسم البنتاغون رفض الإفصاح عما إذا كانت هذه القناة استُخدمت عندما تعرض الموقع النووي الأوكراني في زابوروجيا، ليل الخميس، لضربات نُسبت إلى روسيا.
وتابع "إذا كان هناك وضع نحتاج فيه إلى التواصل مع وزارة الدفاع بشأن حالة عاجلةّ، أفترض أننا سنستخدمه"، آملا في أن يفعل الجيش الروسي الشيء نفسه.
وأنشئت قناة اتصال مماثلة بين البلدين خلال الحرب في سوريا، كما كان هناك "هاتف أحمر" إبان الحرب الباردة، أنشئ في العام 1963 بعد أزمة الصواريخ في كوبا، وأتاح اتصالاً مباشراً بين البيت الأبيض والكرملين.