صرح الناشط السياسي التونسي صهيب المزريقي أنه "يجدد دعمه و إيمانه للقضية المركزية فلسطين من أجل تحررها من براثن الإستعمار الصهيوني و كل داعميه الإستراتيجيين كالولايات المتحدة الأمريكية التي توجد لهم الحاضنة القانونية و الشرعية المزعومة و الموهومة داخل الأمم المتحدة ". كما قال
ودعا المزريقي في تصريح عبر "وكالة القدس نت للأنباء"، العرب لحسن إستغلال الأزمة العالمية الحاصلة و بناء قوة ذاتية عربية من شأنها أن "ترجع العرب و المسلمين إلى صفوف الريادة و الزعامة ".
وقال "إن هذه القوة لا يمكن أن تجد أولا سبيل توحيدها إلا بالإيمان الحقيقي و الفعلي بفلسطين كونها طريق توحدهم و تحررهم و في موضوع الأسرى الفلسطينين".
وطالب صهيب المزريقي ببعث لجنة تقصي فعلية لمتابعة حقائق المعاناة للأسرى القابعين تحت بسجون الاحتلال الاسرائيلي المحتلة والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينون، ومنهم الأسيرات اللاتي يواجهن التعذيب في سجن "رامون" وبقية السجون، وعمليات القتل البطيء بحق الأسرى عبر الإهمال الطبي الذي تمارسه سلطات الاحتلال، والتحقيق في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وعدم تسليمها لذويهم.
كما طالب بتحرك المحكمة الجنائية الدولية في هذا الأمر وطالب أيضا العالم و الرأي العام الدولي الذي" يتباكى بإنسانية كاذبة و زائفة على الأوكرانيين" أن "ينظر إلى ما يعيشه شعبنا العربي الأعزل في فلسطين العربية المحتلة و التي تآمر عليها ما بين أقطارها في إستراتيجية كونية ضد فلسطين و شعبها ".حسب قوله