- طالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لتوفير الحماية لشعبنا
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت إطلاق مستوطن متطرف النار على مواطنين فلسطينيين عزل أثناء تواجدهم أمام البلدية القديمة قرب شارع الشهداء وسط مدينة الخليل مما أدى إلى إصابة 4 منهم بينهم 3 أطفال.
وأكد رأفت في تصريح له، على أهمية مواصلة المقاومة الشعبية والاستمرار في التصدي لعصابات المستوطنين وجيش الاحتلال، مشدداً على ضرورة استنهاض الشعب الفلسطيني في عموم أنحاء الأراضي المحتلة للمشاركة بشكل واسع في كل أشكال المقاومة الشعبية ضد الاجراءات الاسرائيلية الاستيطانية الاستعمارية.
وقال: "نحن نعتمد على شعبنا الفلسطيني سواء، في القدس الشرقية المحتلة أو في عموم أنحاء الضفة الغربية أو في قطاع غزة وحتى شعبنا في اراضي الـ ٤٨ في الدفاع عن مقدساتنا المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية المحتلة. موضحا أنه وبالرغم من تراجع الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية نتيجة الوضع العالمي الراهن إلا أنه يتم متابعة العمل مع محكمة الجنايات الدولية من أجل محاسبة المسؤولين العسكريين والسياسيين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبا في هذا السياق المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين ورفع الغطاء عن دولة الاحتلال وإخضاعها للقانون الدولي والدولي الإنساني وتوفير الحماية لشعبنا.
ولفت رأفت إلى أنه وفي إطار التحرك الدبلوماسي الفلسطيني على الصعيد العربي والدولي وفي إطار حشد الجهود العربية بهدف القيام بتحرك عربي جماعي في المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها الإجرامية وممارساتها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، وقال في هذا السياق:" توجهت إلى الجزائر أحمل رسالة من الرئيس محمود عباس إلى أخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وسلمتها إلى الرئاسة الجزائرية وتناولت نتائج اجتماع المجلس المركزي التي تشير لكل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل على الأرض من إجراءات أحادية الجانب ومصادرة أراضي وتوسع وبناء استيطاني استعماري وتهويد لمدينة القدس وتهجير قصري واعتقال وقتل متعمد لأبناء وبنات شعبنا".
وفي نهاية تصريح نوه رأفت إلى أن استمرار إسرائيل بإجراءاتها ستؤدي إلى جر المنطقة إلى مزيد من العنف والفوضى وهذا لن يترك لنا خيار سوا الاتجاه نحو تنفيذ قرارات المجلس المركزي التي طالبت بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وتعليق الاعتراف بها.