ااكدت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على اهمية تعزيز التعاون المشترك مع الحركة النسوية العربية وتشكيل لوبي ضاغط من أجل دعم النساء في فلسطين وفضح جرائم الاحتلال وإجراءاته، وجاء ذلك خلال لقاء مع والجبهة الوطنية لنساء مصر عبر تقنية الزووم .
وفي بداية اللقاء توجهت الكتلة الوطنية بأحر التهاني والتبريكات لنساء فلسطين بمناسبة الثامن من آذار على صمودهن في وجه الاحتلال وإجراءاته العنصرية.
واستعرضت الكتلة اخر المستجدات السياسية والاوضاع الفلسطينية وما يقوم به الاحتلال من استهداف واضح للنساء في فلسطين حيث ما تزال نحو 32 أسيرة، من بينهن 11 أما، وأسيرة إدارية وأسيرة قاصر، و7 أسيرات فوق سن الـ 50 في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، بالإضافة إلى التطهير العرقي والتهجير القسري المستمر في إحياء مدينة القدس كالشيخ جراح وسلوان.
كما تطرقت الكتلة إلى نضال الحركة النسوية الفلسطينية ودفاعها عن حقوق المرأة والمطالبة بتعديل بعض القوانين والتشريعات بالاضافة الى المطالبة باقرار قانون حماية الأسرة من العنف.
وشددت الكتلة على أهمية التنسيق والعمل الموحد للحركة النسوية العربية من أجل فضح الاحتلال وعنصريته ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ومن جانبها وضعت الجبهة الوطنية كتلة نضال المرأة بصورة عملها في مجال قضايا المرأة، وقضايا الوطن العربي وفي القلب منها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية.
وقدمت التحية للمرأة الفلسطينية، ورحبت بالتنسيق والعمل المشترك مع كتلة نضال المرأة.
وفي ختام الاجتماع اتفق الطرفان على التحضير المشترك لعدد من الفعاليات من ضمنها يوم الأرض، ويوم الأسير للتركيز على معاناة الأسيرات، واستمرار اللقاءات على فترات منتظمة، مع التنسيق مع المنظمات والأحزاب لتشكيل أوسع تحالف نسوي عربي.
وحضر اللقاء من كتلة نضال المراة منى النمورة، ونصرة، وندى فريحه، وألفت ندى، وسيلفيا ابو لبن، وثريا راجح ، وليزا قطاوي،وميسون شوامره، ومن الجبهة الوطنية لنساء مصر الدكتورة أمال سيد، وأشرف بحراوى،و شادية نوفل، والدكتورة نعيمة أبو مصطفى،ومنى عبد الراضي ، ودعاء العجوز، والدكتورة كريمة الحفناوى. وأدارت الاجتماع منى النمورة