طالبت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية (PAON)، الرئيس الأميركي جو بايدن، بتبني ذات المعايير السياسية التي تبنتها إدارته في الحرب الروسية الأوكرانية، على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة وجهتها شبكة المنظمات التي تمثل 31 منظمة أميركية فلسطينية في الولايات المتحدة، للرئيس بايدن، ونسخة لوزير خارجيته توني بلينكن، وأعضاء الكونغرس، ووقعها نيابة عن المؤسسات المدير التنفيذي للشبكة محمد عبد السلام.
وقالت الرسالة: "لقد طردت إسرائيل أجدادنا بالقوة من منازلهم، وحتى اليوم ما يزال شعبنا يقبع في مخيمات اللاجئين منذ عام 1948، وأولئك الذين بقيوا في أراضي الـ48 يعيشون في ظل قواعد الفصل العنصري لدولة إسرائيل".
وأكدت الرسالة أن الشعب الأميركي يقف إلى جانب الضحايا وضد أي احتلال بغض النظر عن المحتل، لكن
نشعر بالحيرة والقلق والدهشة من ازدواجية المعايير المطبقة؛ عندما حاولت العائلات الفلسطينية الدفاع عن حقها في العيش في وطنهم تم وصفهم "بالإرهابيين"، بينما تصب الولايات المتحدة الأموال لدعم لمساعدة الأوكرانيين وتقدم في ذات الوقت التمويل للحكومة الإسرائيلية لمواصلة قمع واحتلال الشعب الفلسطيني.
وعبرت المؤسسات الفلسطينية الأميركية عن قلقها بشأن هذه المعايير المزدوجة وقالت في رسالتها: يجب على الولايات المتحدة أن تطبق نفس المعيار على جميع ضحايا الحرب والاحتلال.
وقالت الرسالة: "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل القضية الفلسطينية".
واعتبر عبد السلام إزدواجية المعايير التي تتعامل بها الإدارات الأميركية المتعاقبة بمثابة وصمة عار على جبينها وهي تتغنى ليل نهار بالديمقراطية وحقوق الإنسان.