أفيخاي أدرعي: أشبال القسام و "أبو عبيدة" في لبنان!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك.jpg
  • بقلم: الصحفية اللبنانية:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית
 

يُجند العدو الإسرائيلي كل طاقاته الفكرية والبشرية والمادية والتكنولوجية كي يأسر عقول الشباب والفتية والأشبال الذين يتأثرون نوعا" ما بالدعاية البراقة لاي موضوع يطرح على لمواقع التواصل الإجتماعي وكل متفرعاته الدعائية...

يجهد جيش الحرب الإسرائيلي وإعلامه على صفحاتهم الناطقة باللغة العربية ليجملوا صورة كيانهم الغاصب من جهة وليغسلوا أدمغة الشبان العرب من جهة ثانية وخصوصا" فئة المراهقة..

 لأنهم يدركون أن حربنا معهم حرب إعلام وصوت وصورة وكلمة وأن هذا الجيل الصاعد هو من سيكمل مسيرة النضال والتصدي لهم إلى حين رحيلهم عن فلسطين المحتلة.

لذا نجدهم يرصدون الميزانيات الضخمة لصفحاتهم ومواقعهم بهدف الترويج لأفكارهم واستقطاب شريحة كبيرة من الفتية وحرف بوصلتها عن المقاومة وفلسطين...

وكما تلاحظون دائما ينشرون عن "طلائع التحرير" في غزة  أي عن الأشبال الذين تجهزهم المقاومة الفلسطينية (القسام والجهاد) لسلوك النهج المقاوم وتؤهلهم فكريا" وجسديا" ومعنويا" ليكونوا أبطال الغد
وهذا بالتأكيد ما لا يروق للصهاينة!

وكذلك الأمر في لبنان المقاومة اللبنانية تربي الجيل الجديد على حب المقاومة وتبث فيه روح التحدي وتجهزه ليكون قدوة في الدفاع عن أرضه إذ أن الأطماع الإسرائيلية ببلاد الأرز ما زالت تثير "شهية" المحتل الغاصب!

ولنستكمل معهم الدور الثقافي   إخترنا أن نثقف أشبال لبنان ونحدثهم عن بطولات المقاومة الفلسطينية
وكتائب"قسامها" الذي أذل جيش النخبة..فكتائب القسام هم قلب فلسطين النابض بحبها ...

أسميتهم "القسام -فرع لبنان"-فهم فتية وأشبال ممن أعرفهم وعرفتهم لاحقا" أغلبهم تأثر بالناطق العسكري لكتائب القسام "أبو عبيدة" وبقائدهم العام *"محمد الضيف"


إذ تلاحظ الدهشة في عيونهم عندما تحدثهم عن بطولات هذا البطل الذي حير العقل الأمني الإستخباراتي الإسرائيلي!ويدير المعركة العسكرية بكل جدارة من خلف أسوار غزة الأبية.

هؤلاء الفتية والأشبال يجب أن يعرفوا الكثير عن المقاومة في غزة وعن تضحياتها وجهودها التي تبذلها في سبيل الحفاظ على تفوقها العسكري  ومن واجبنا أن نثقفهم عن شجاعة أبطال "القسام "وبسالتهم في المعارك أضف إلى جهودهم الجبارة في حفر الأنفاق وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة وكل هذا وغزة تحت الحصار!


سألني أحد الفتية:

"محاصرة من كل جهة غزة؟"
أجبته:إن غزة تعتبر أكبر سجن في العالم!!!

حدثتهم وبكل فخر ماذا فعلت "نخبة كتائب القسام" في وحدة "سيريت ميتكال" الإسرائيلية عندما تسللت إلى غزة تحت غطاء أنهم من أهل الدار وليسوا صهاينة!

فكُشفوا بفضل جهود ويقظة أبطال القسام ولقنوا " الميتكال" الاسرائيلية درسا" لم تنساه حتى الآن!

 فأجابني أحد الأشبال المتحمس :
أريد الذهاب إلى غزة لأنضم للقسام وأحارب الجنود الصهاينة!

وهذا بالضبط ما نريد أن يشب عليه أولادنا!روح القتال!

أشبال القسام

أما "علي" الفتى الذي يبلغ من العمر ١٢ عاما" حضر وعصبة كتائب القسام تزين جبينه مرتديا" الكوفية الحمراء "متل أبو عبيدة" بحسب قوله..

جلس يحاورني إعتبرها كحوار تلفزيوني وببراءته وبأسلوبه العفوي كما ستشاهدون في المقاطع التي عرضتها على صفحتي "تويتر" ركز في أسئلته عن المتحدث الرسمي باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي وتطرق إلى إعجابي بالرمز الإعلامي المقاوم "أبو عبيدة

سألني:إن كنت أحبه فعلا" كما أعلنت له مبديا" إعجابه به وبتأثيره على الإعلام الإسرائيلي كناطق عسكري...

وأضاف:" نحنا متأثرين فيكِ وبأبو عبيدة وبدنا ياكم مع بعض لينزعج أفيخاي أدرعي وإسرائيل".

راق لي أن هذا الجيل الواعد يخوض معنا الحرب النفسية الاعلامية ضد الإعلام الإسرائيلي وأدواته فلقد تفاجأت أن "علي" يحتفظ بكل الفيديوهات التي هاجمني فيها الاعلام الإسرائيلي وبآخر فيديو تحديدا" من أدرعي عرضه وقال:

"شو بتحبي تردي على آخر هجوم من أدرعي"؟

فكان جوابي:
يكفي أنه سينزعج الآن عندما يشاهدك وأنت تمثل أبناء جيلك وتعبر عن حبك للمقاومة وكل رموزها وهو ما يكرهه الإسرائيلي لأنكم أنتم جيل المستقبل الذي سيشارك في تحرير فلسطين*.

أما عن أبو عبيدة فقال بلهجته اللبنانية المحببة:" "انا بحبو كتير".

وإن كان يسمعه
 أبو عبيدة
أقول له:

نحن نحفظ الامانة معكم..لننال شرف تربية هذه الأجيال التي تترعرع  على حب المقاومة....

 سنثقفهم بالكلمة..والموقف... ...والوعي.. ليشارك الجيل اللبناني الجيل الفلسطيني المقاوم...

نعدكم سنبذل كل الجهود لنصرة فلسطين وأهلها وإعلاء كلمة الحق...

القسام


 

أما للناطق المهزوم أفيخاي أدرعي فنقول:

"إنهم الفتية الذين نراهن عليهم ونزرع في عقولهم وقلوبهم حب الجهاد لتزهر وتثمر النصر الموعود...
إنهم أشبالنا..جنود الغد إنتظروهم!!"

أبو عبيدة سأقول لك كما كتب الكاتب "جبريل جبريل":

"قال لي أحدهم فلان سينزل إلى غزة... قلت له: لا تقل سينزل بل سيعلو إلى غزة..فمن يخرج من فلسطين  ينزل... ومن يدخلها يرتفع.."

وأنا وعدتك "سأعلو إلى غزة".. وأراك..وأتعلم منك بعد..وبعد.. فنون عشق المقاومة...وبلسمة جراحاتها...

وأشتم رائحة النصر في تراب غزة..وأضم ورودها التي تعطرت بدماء الشهداء. ..

وأُقبل جبين الأمهات الصابرات..
فنحن عزمنا أن نكون معكم ب:
الجهاد..لنزف النصر أو الإستشهاد

أبو عبيدة:
أنا متسلحة بإيماني...وقوة قلمي أستمدها منك..فزدني قوة....ومدني بالشجاعة...

أنا عزمت على تحدي الظروف والأسباب..
و.."سأعلو إلى غزة". ..

أولسنا من رحم الثوار والأحرار؟؟

إنه الوفاء بلباس الشرف يناديني!!
 

#قلمي_بندقيتي_🖋️

[email protected]

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت