قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني د.رياض المالكي، إنه يجري البحث في إمكانية التوجه إلى مجلس الأمن من جديد لحثه على تحمل مسؤولياته وتذكيره بالقرارات الصادرة عنه، سيما القرار 2334 المتعلق بالاستيطان.
وأضاف المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم السبت، أن فلسطين تواصل العمل ولفت انظار العالم على كل المستويات في مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان وكل المؤسسات المختصة، إلى ممارسات وانتهاكات الاحتلال والضغط على إسرائيل لوقفها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ومن خلال قنواتها تضغط على إسرائيل باتجاه لجم ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة وتحديدا في القدس الشرقية.
وأضاف أن تصعيد الاستيطان من قبل الحكومة الإسرائيلية مؤشر خطير جدا، وتم نقل هذا التخوف إلى الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق باجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، قال المالكي: إنه تم الموافقة على المقترحات التي تقدم بها الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بوضع خطة عربية لإنقاذ القدس، والتي تعتمد على تعزيز الحضور الفلسطيني الإسلامي المسيحي العربي في المدينة.
وأعرب عن أمله بأن يتم المصادقة على هذه الخطة التي تعتمد على تعزيز الصمود في اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي في باكستان بعد أسبوعين لمواجهة الخطة الإسرائيلية التي ترمي الى تهويد القدس بشكل كبير.