أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، عن الأسيرة المقدسية إيمان الأعور، بعد قضائها 22 شهراً في سجون الاحتلال ودفع غرامة مالية.
واعتقلت قوات الاحتلال الأعور في شهر يونيو\ حزيران من عام 2020، وهي تستعد لزيارة ابنها الأسير محمد الاعور، وبعد اعتقال زوجها بأسبوعين، وتم توجيه تهمة لها بمساعدة عائلات الأسرى المقدسيين.
من جانب آخر، أصدرت محكمة عوفر اليوم، حكمًا على الأسير عيسى العمور من بيت لحم بالسجن 13 شهراً وغرامة مالية بقيمة 3000 شيقل، كما أصدرت محكمة الاحتلال في القدس حكماً بالسجن الفعلي على الشاب المقدسي مصلح الخياط لمدة 12 شهراً.
وعلى صعيد تأجيل محاكمة الأسرى، فقد مددت محكمة الاحتلال وللمرة 22 اعتقال الشاب المقدسي مراد عطية حتى تاريخ 22/3/2022، كما تم تمديد اعتقال سامر جمجوم من سلوان، وأجلت محكمة سالم العسكرية محاكمة الأسير عمر سلامة بني شمسة من بلدة بيتا جنوب نابلس حتى تاريخ 17/3/2022، كما أجلت محكمة الاحتلال محاكمة الأسير المقدسي مصطفى خروف حتى 3/4/2022.
- نادي الأسير: مصير الإضراب المفتوح عن الطعام مرهون بالاستجابة لمطالب المعتقلين
أكّد نادي الأسير، يوم الأحد، أنّ المعتقلين ماضون في استعدادهم لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر آذار الجاري، وأن مصيره مرهون بمستوى استجابة إدارة السّجون لمطالبهم.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أنّ قرار الإضراب يأتي لتحقيق جملة من المطالب الحياتية، التي حاولت إدارة السّجن المساس بها على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن تعليق المعتقلين خطواتهم النضالية قبل ثلاثة أيام، والتي استمرت 33 يوما، لا يعني انتهاء المواجهة ومعركتهم الراهنة، بل إن معركتهم انتقلت إلى الاستعداد للمواجهة المفتوحة (الإضراب المفتوح عن الطعام)، حتى تحقيق مطالبهم وحماية منجزاتهم، وهذا ما أكّدته لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى المنبثقة عن كافة الفصائل في بيان صدر عنها أمس.
وأوضح أنّه ومن ضمن القضايا الراهنّة التي يواجهها المعتقلون هي وقف سياسة تصنيفهم عبر إجراء ما يسمى "بالساغاف"، وهم المعتقلون الذين صنفتهم إدارة السجون أنهم "على درجة عالية من الخطورة"، واستنادًا إليه يتم نقل المعتقل المحكوم بالسّجن المؤبد، والمعتقل المصنف "بالخطير" مهما كان حكمه، بعد مرور 4 أشهر على وجوده في الغرفة الواحدة، ونقله من القسم بعد مرور ستة أشهر، ومن السّجن بعد مرور عامين.
وأضاف نادي الأسير، أنّ هذا الإجراء ليس بالجديد، إلا أن إدارة السّجون تحاول استعادته والتصعيد من استخدامه، وفرضه على الأسرى، بعد التوصيات التي خرجت بها اللجنة المشكلة من حكومة الاحتلال بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن "جلبوع"، والهدف منه فرض حالة من عدم الاستقرار ومزيد من السّيطرة والرقابة، علمًا أنّ عمليات النقل المتكررة تُشكّل إحدى أبرز أدوات التّنكيل الممنهجة بحق الأسير.
يذكر أنّ الأسرى ومنذ شهر أيلول يواجهون محاولات متكررة من قبل إدارة لسلبهم منجزاتهم وفرض واقع جديد على حياتهم الاعتقالية، الأمر الذي دفعهم إلى خوض معارك متتالية على مدار الشهور الماضية، ولا تزال مستمرة.
- نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير إياد عمر من مخيم جنين
حمّل نادي الأسير، اليوم الأحد، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير إياد نظير عمر (40 عاما) من مخيم جنين، الذي يواجه مؤخرا وضعا صحيا صعبا، حيث يقبع في سجن "عسقلان"، الذي جرى نقله إليه مؤخرا.
وأوضح النادي في بيان صحفي، أن الأسير عمر يعاني منذ سنوات من تفاقم في وضعه الصحيّ، جراء إصابته بورم (حميد) على الدماغ، حيث جرى استئصاله في شهر آب/ أغسطس العام الماضي، وكان في حينه يقبع في سجن "مجدو".
ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد المماطلة والإهمال الطبي بحق الأسير إياد والأسرى المرضى كافة، حيث لم يتم إجراء أي فحوصات للأسير عمر بعد خروجه من المستشفى.
وطالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل، للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحيّ للأسير عمر، وأكّد أنّ الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد، لا سيما بين الأسرى الذين قضوا فترات طويلة في الأسر، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى نحو (600) أسير.
- المعتقل خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ10
يواصل المعتقل خليل محمد خليل عواودة (40 عاما) القابع في معتقل "عوفر"، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي يوم الاحد، أن الأسير عواودة من محافظة الخليل شرع بإضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 3/3/2022، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي، بدون أن توجه له محكمة الاحتلال أي تهمة، مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه.
ويعاني عواودة حاليا من وجع رأس وعدم القدرة على الحركة المتواصلة، إضافة الى أنه مصاب بمرض الغضاريف في الرقبة والظهر منذ حوالي 5 سنوات، وبحاجة لإجراء عملية وعلاج طبيعي.
يذكر أن الأسير عواودة، متزوج وأب لأربع طفلات، وكان قد أمضى سابقا 12 عاما في سجون الاحتلال منها 5 سنوات في الاعتقال الاداري، وأفرج عنه بتاريخ 30/06/2016.
- اللواء أبو بكر يدعو للالتفاف حول أسرانا في انتفاضتهم المطلبية
دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الكل الفلسطيني من فصائل عمل وطني وإسلامي ومؤسسات أهلية ومجتمعية والاتحادات والنقابات والجمعيات، وعموم الشعب الفلسطيني، للالتفاف حول أسرانا ومعتقلينا في انتفاضتهم المطلبية.
وأكد أبو بكر أن الوحدة القائمة داخل السجون والمعتقلات في هذه المواجهة، والاستمرار الحديدي في مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال بكل مستوياتها، يتطلب منا ان نكون جسما واحدا لكي تصل الرسالة بشكل واضح لحكومة الاحتلال وادارة السجون، بأن المساس بمناضلينا مساس بالكل الفلسطيني.
تصريحات اللواء أبو بكر جاءت في أعقاب زيارته لمجموعة من الأسرى المحررين في مخيم بلاطة وعسكر وقباطية في محافظتي نابلس وجنين، وهم: رامي مصطفى وأمضى ١٨ عاماً، وسعود الطيطي أمضى ١٦ عاماً، وعبد الرحيم بشكار وأمضى ٢٠ عاماً، وعلاء حنايشة وأمضى ١٠ سنوات.
وأدان اللواء أبو بكر هذه العنجهية الإسرائيلية، وسعي ادارة واستخبارات السجون في السنوات الاخيرة بفرض سياسة أمر واقع، مبنية على استهداف الحياة اليومية للأسرى والمعتقلين، وسحب الكثير من احتياجاتهم وانجازاتهم التي تحققت على مدار سنوات النضال الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والتدخل لدى حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى والتي صدرت من قيادة الحركة الأسيرة في البيان رقم ٨، وهي مطالب مقرة ومشروعة وغير قابلة بالمساس بها.
- "هيئة الأسرى": المعتقل أحمد سياجات ضحية جديدة لسياسة الإهمال الطبي
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل أحمد سياجات ضحية جديدة لسياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن الأسير سياجات (27 عاما) من مدينة طوباس والمعتقل في سجن" شطة"، يعاني من آلام شديدة في الأسنان، نتيجة لتعرضه للضرب المبرح وقت اعتقاله، ما أدى إلى كسر جسر أسنانه.
وبينت أن إدارة السجن تتعمد في المماطلة في تقديم العلاج له، كما رفضت أن تقوم بإجراء عملية زراعة أسنان خارجية عن طريقها، إضافة إلى ذلك يعاني من آلام حادة في الخاصرتين.
يذكر أن الأسير سياجات والمعتقل منذ 1/7/2021، تعرض لظروف صعبة أثناء الاعتقال، وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليه بشكل وحشي، ما سبب له العديد من المشاكل، من بينها: كسر جسر أسنانه الأمامية والآم شديدة في مختلف أنحاء جسده، وعاش ظروفا اعتقالية صعبة وقاسية في زنازين الأسر.
- هيئة الأسرى: الاحتلال يستمر في انتهاك حقوق المعتقلات الفلسطينيات
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في انتهاك حقوق المعتقلات الفلسطينيات اللواتي يعشن في ظروف صحية قاسية وصعبة في ظل صمت دولي، وتمارس بحقهن كافة أساليب الضغط، سواء النفسية منها أو الجسدية، دون مراعاة لخصوصيتهن واحتياجاتهن.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها، أن المعتقلة المصابة مرح باكير (23) عاما وهي ممثلة المعتقلات، والمحكومة بالسجن لمدة (8 سنوات ونصف) من مدينة نابلس تقبع في سجن الدامون في ظل ظروف معيشية صعبة.
وبينت المعتقلة باكير من خلال محامية الهيئة أن عدد المعتقلات بلغ حاليا (31)، مشيرة إلى الظروف القاسية التي تعانيها المعتقلات، من قبل إدارة السجن، وقالت: "حدث جدال بيننا وبين إدارة السجن في الآونة الأخيرة بخصوص ما حصل مع المعتقلة (نفوذ حماد) اثناء زيارة الاهل، والتي تم تقييد رجليها ويديها، كما نعاني من نقص في مواد الكنتينا، والخضراوات، والفواكه".
وطالبت ادارة المعتقل بتركيب الهواتف العمومية، وإلغاء معبر الشارون، وتوفير طبيبة نسائية مرة بالشهر، وعلاج اسراء الجعابيص، والسماح لمعتقلات الضفة بإجراء اتصال هاتفي أثناء الافراج عنهم لأخبار اهاليهم، خاصة من يحصل منهم على تخفيض في مدة الحكم.
كما تعاني المعتقلة عائشة أفغاني (40 عاما) من مدينة القدس، والمحكومة بالسجن لمدة (15 عاما)، من ألياف في الرحم، وأجريت لها عملية جراحية استؤصل منها الرحم كاملا، وتم أخذ عينة منها إلا أنها لم تحصل على نتيجة الفحص، وتعاني من أوجاع في الخاصرة، وانتفاخ في البطن، وقد أبلغت من قبل طبيب السجن بأنها بحاجة الى اجراء صورة طبقية.
وأكدت المعتقلة شروق دويات من مدينة القدس، والمحكومة بالسجن لمدة (16 عاما) و80 ألف شيقل غرامة مالية، من خلال محامية الهيئة، بأن ادارة المعتقل منذ بدء القمعة بحق المعتقلين ترفض التعاطي معها كنائبة لممثلة المعتقلات.
تنقلت دويات في عدة معتقلات وتقبع حاليا في الدامون وهي إحدى طالبات جامعة القدس، وتعاني من اصابة في منطقة الصدر واليد، وقد تعرضت ولا تزال لسياسة الإهمال الطبي المتعمد.
- 500 معتقل اداري يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ72
يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ72 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو 4500 أسير، بينهم 34 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.
- المعتقل يوسف نزال من قباطية يدخل عامه الـ20 في الأسر
دخل المعتقل يوسف عبد الرحمن عبد الله نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم الأحد، عامه الـ20 في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت نزال عام 2003، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.