- بقلم. د . سعاد ياسين
في إطار اهتمام منظمة اليونسكو بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة في مجال العمل متعدد الأطراف وتنمية السلام وتكريس حقوق الإنسان , أطلق المؤتمر العام للمنظمة بقيادة جمهورية الغابون مبادرة "القيادة النسائية في مجال العمل متعدد الأطراف" بمدنية جينيف السويسرية , من أجل تسليط الضوء على دور القيادات النسائية المعاصرة والتاريخية اللواتي ساندنا جهود الأمم المتحدة في الترويج لقضايا حقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق المرأة من خلال المبادرات التي حققت أثراً كبيراً في نشر الوعي على كافة المستويات , ولاشك أن اختيار قرينة جلالة الملك المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله جاء في صدارة قائمة تلك المبادرة الأممية ضمن نخبة من القيادات النسائية العالمية إنما يعبر عما تبذله سموها في هذا المجال , كما يعبر عن الدعم الكبير لدور المرأة البحرينية من قبل صاحب الجلالة الملك المفدى عاهل البلاد , و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، فمن خلال رئاسة سموها للمجلس الأعلى للمرأة أعطت دفعه كبيرة لمتابعة تقدم وتمكين المرأة البحرينية وإسهاماتها ضمن العمل السياسي وعملية صنع القرار , من خلال رعايتها للعديد من الخطوات والمبادرات التي كرست لتمكين المرأة على المستوي الاقتصادي وتحقيق استقرارها الأسري , والقضاء على الفجوة بين الجنسين , كما أسهمت سموها في فتح مجالات التعاون والتكامل بين المجلس الأعلى للمرأة ومؤسسات الدولة والمؤسسات المدنية من أجل تحقيق أهداف وأولويات العمل الوطني لتحقيق أهدف التنمية المستدامة وعلى رأسها تنمية المرأة , ولعل تلك الجهود التي دعمت دور المرأة البحرينية أبرزت مكانة المرأة البحرينية ليس على المستوي الوطني فقط بل على المستوي الإقليمي والدولي , وباتت تلعب دوراً هاماً في دعم قضايا المرأة بالتعاون مع أجهزة الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت