د. محمد اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني هذا الصباح:
يناقش مجلس الوزراء توصيات خلية الازمة (الحكومة والقطاع الخاص) لضمان الامن الغذائي وتوفير السلع بأسعار تراعي ظروف أبناء شعبنا وارتدادات الحرب على أوكرانيا.
ندعو جميع القوائم الى تجسيد لغة الاحترام والالتزام بشروط ومعايير الدعاية الانتخابية بما يحفظ مبادئ الديمقراطية والسلم الأهلي والنسيج المجتمعي.
تم اجلاء كل من طلب من أبناء جاليتنا المغادرة من أوكرانيا، وانتقلوا بسلاسة وسلام الى الدول المجاورة.
وزير الخارجية تواصل مع نظيره التركي، بخصوص ما تم تناقله حول نقش سلوان، والأخير نفى صحة تلك الاخبار ووصفها بالزائفة، مؤكدا ان المخطوطة ما زالت موجودة في متحف إسطنبول ولم تجر أي مباحثات حولها.
مصادقة الكنيست الإسرائيلي على ما يسمى "قانون الجنسية" الذي يمنع لم شمل عشرات الالاف من العائلات الفلسطينية على جانبي الخط الأخضر، امر مدان ومستنكر.
تقوم سلطات الاحتلال والمستوطنين بتنفيذ اعمال حفر وبناء في باحات الحرم الابراهيمي بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده، سندافع عن مقدساتنا في القدس وفي الخليل وفي كل مكان.
يناقش مجلس الوزراء اليوم شراء لقاحات بيطرية وعطاءات في قطاع الطاقة المتجددة، وقضايا متعلقة بأملاك الفلسطينيين في القدس الغربية، وإعلان منطقة جبل قرنطل منطقة تطوير حضري، وقوانين متعلقة بسلطة الأراضي ونظام استثمار أراضي واملاك الدولة، ومشروع نظام الشراكة بين البلديات والقطاع الخاص، وسيرتكز النقاش في الجلسة على عملية التربية والتعليم في فلسطين.
- اشتية : فلسطين المحتلة بأرضها ومقدساتها ليست المكان المناسب لأية جهة أو لأي مسؤول أجنبي ليمارس دعايته الانتخابية فوق أرضها
يناقش مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، توصيات خلية الأزمة (الحكومة والقطاع الخاص) لضمان الأمن الغذائي وتوفير السلع بأسعار تراعي ظروف أبناء شعبنا وارتدادات الحرب على أوكرانيا.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية يوم الإثنين، بمستهل كلمته في اجتماع مجلس الوزراء بمدينة رام الله، قيام سلطات الاحتلال والمستوطنين بتنفيذ أعمال حفر وبناء في باحات الحرم الإبراهيمي بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده، مطالبا اليونسكو وهيئات الأمم المتحدة التدخل لحماية الحرم كموقع ديني وأثري وتاريخي، مؤكدا الدفاع عن مقدساتنا في القدس وفي الخليل وفي كل مكان.
وقال إن "فلسطين المحتلة بأرضها ومقدساتها ليست المكان المناسب لأية جهة أو لأي مسؤول أجنبي ليمارس دعايته الانتخابية فوق أرضها ومن باحات مقدساتها ومن على أرض المستعمرات."
وحول مصادقة الكنيست الإسرائيلية على ما يسمى "قانون الجنسية" الذي يمنع لم شمل عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، أكد اشتية أن هذا الأمر مدان ومستنكر، وأن القانون يعكس بوضوح عقلية المؤسسة الحاكمة في إسرائيل المبنية على العنصرية ضد الفلسطينيين.
ومع انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، دعا مجلس الوزراء جميع القوائم إلى تجسيد لغة الاحترام والالتزام بشروط ومعايير الدعاية الانتخابية بما يحفظ مبادئ الديمقراطية والسلم الأهلي والنسيج المجتمعي وفق القواعد الناظمة للعملية الديمقراطية التي تشكل أساس المشاركة السياسية بين جميع مكونات المجتمع والفصائل، مشددا على أن الحكومة ترعى هذه العملية وتتابع سيرها يوميا إلى حين إنجازها على أكمل وجه في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وثمن مجلس الوزراء، إطلاق حملة مناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في أكثر من خمسين جامعة ضمن فعاليات أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي، وهذه الحملة المنادية بتطبيق القانون الدولي على فلسطين ووقف المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
كما رحب بتشكيل الحملة الموريتانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، موجها التحية والاكبار لموريتانيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا، مشيدا بالجهد الكبير الذي تبذله المنظمات الحقوقية والأكاديمية الموريتانية في دعم الحق الفلسطيني وفي مناهضة التطبيع والعنصرية.
وحول نقش سلوان، الذي تناقلت موضوعه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، أوضح اشتية أن وزير الخارجية تواصل مع نظيره التركي الذي نفى صحة تلك الأخبار ووصفها بالزائفة، مؤكدا أن المخطوطة التي تم العثور عليها في القدس عام 1880 إبان حقبة الحكم العثماني في فلسطين، ما زالت موجودة في متحف إسطنبول وأنه لم تجر أي مباحثات بين تركيا وإسرائيل حول هذه المخطوطة.
وبخصوص الجالية الفلسطينية في أوكرانيا، قال رئيس الوزراء:" إنه تم إجلاء كل من طلب المغادرة من هناك، وانتقلوا بسلاسة وسلام إلى الدول المجاورة، شاكرا سفراءنا وجاليتنا وتنظيمنا وقوانا الوطنية في الدول المجاورة لأوكرانيا على جهدهم وتعاونهم."
ولفت اشتية إلى أنه تم أمس الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطيني الذي يصادف ذكرى مولد شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، مؤكدا أن الثقافة هي إحدى أدوات المقاومة وسنحافظ عليها ونحميها.
وأدان مجلس الوزراء الاعتداء الذي تعرضت له منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا وقوفه إلى جانب المملكة.
كما شكر الحكومة السعودية على جهدها في تسهيل أمور القافلة الأولى من معتمري قطاع غزة التي غادرت اليوم إلى الديار المقدسة.
ويناقش مجلس الوزراء شراء لقاحات بيطرية وعطاءات في قطاع الطاقة المتجددة، وقضايا تتعلق بأملاك الفلسطينيين في القدس الغربية، وإعلان منطقة جبل قرنطل منطقة تطوير حضري، وقوانين تتعلق بسلطة الأراضي ونظام استثمار أراضي وأملاك الدولة، ومشروع نظام الشراكة بين البلديات والقطاع الخاص، وسيرتكز النقاش في الجلسة على عملية التربية والتعليم في فلسطين.