- البيت الأبيض : "لا توجد نقاشات نشطة حاليا" لشراء النفط من فنزويلا
قال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، إن تخلف روسيا عن سداد ديونها السيادية سيصيب الاقتصاد والنظام المالي في روسيا بالمزيد من المتاعب، إذ سيجعل من الصعب على موسكو إيجاد مصادر إقراض جديدة ويرفع تكاليف الاقتراض في المستقبل.
وقال المسؤول لوكالة رويترز، إن وزارة الخزانة تعتقد أن هناك الانكشاف المباشر في النظام المالي الأميركي على السندات السيادية الروسية محدود، وإن التأثير الرئيسي سيقع على الاقتصاد الروسي الذي يئن بالفعل تحت وطأة عقوبات أميركية.
هذا وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الاثنين، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، أنه "لا توجد نقاشات نشطة حاليا" مع فنزويلا حول شراء النفط.
وأفرجت فنزويلا مؤخرا عن أميركيين كانت تحتجزهما، في خطوة أثارت تكهنات حول إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة أو حتى استئناف الواردات الأميركية من النفط الفنزويلي المحظورة حاليا.
وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 2019، وفرضت واشنطن التي لم تعترف بإعادة انتخاب الرئيس مادورو عام 2018، سلسلة عقوبات على فنزويلا من بينها حظر على واردات النفط.
قبل تدهور العلاقات، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للخام الفنزويلي.
فنزويلا هي الحليف الأكبر لروسيا في المنطقة، وجددت مؤخرا دعمها لروسيا بعد الهجوم في أوكرانيا.
لكن هذه الحرب سببت ارتفاعا في أسعار النفط، ما أعاد إشعال الجدل في الولايات المتحدة حول إمدادات الطاقة، خاصة بعد أن قررت حظر واردات الخام الروسي.
وتتهم المعارضة الجمهورية، إدارة الرئيس جو بايدن، بالمساهمة في ارتفاع أسعار الخام من خلال كبح إنتاج النفط الأميركي.
لذلك، شرع الرئيس الأميركي الحريص على ضمان "استقرار إمدادات الطاقة العالمية"، في تحركات دبلوماسية للدفع نحو زيادة العرض.