موسكو لا تستبعد استخدام محطتها المدارية الجديدة لأغراض عسكرية و"الناتو" يبحث إرسال مزيد من القوات

يعمل رجال الإطفاء على إخماد حريق نشب في مبنى تضرر بشدة بعد انفجار بصاروخ روسي في أوكرانيا. (أ ف ب).jpeg

أشار دميتري روغوزين المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، إلى أنه لا يستبعد استخدام موسكو محطتها المدارية الجديدة لأغراض عسكرية في ظل الوضع الجيوسياسي المعادي للبلاد.

وقال روغوزين، في تصريح صحفي، "في ظل الوضع الجيوسياسي العدائي تجاه روسيا، فإن المحطة المدارية الجديدة قد تخصص لأغراض عسكرية"، بحسب موقع "روسيا اليوم" المحلي.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط ترمي للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتزام كييف بالحياد التام.

 

  • "الناتو" يبحث إرسال مزيد من القوات إلى شرق أوروبا باجتماعه المقبل

ورجح مسؤولون في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن يركز اجتماع وزراء دفاع الحلف، المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري، على إمكانية إرسال المزيد من القوات إلى شرق أوروبا، في ظل استمرار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن أحد المسؤولين الأمريكيين (لم تسمّه) قوله إنه "الاجتماع سيناقش المزيد من التفاصيل" حول الردود الإضافية لحلف الناتو على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال المسؤول إن النقاشات ستتمحور جزئياً حول "ما إذا كانت هناك حاجة إلى خطوات إضافية لتعزيز قوات الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي، وإمكانية إضافة المزيد من القوات إليها".

وأضاف أنه "لا يزال يتعين اتخاذ قرارات بشأن المهام الأخرى التي ستتولاها قوة الرد".

كما سيتضمن الاجتماع نقاشات حول "قدرات الدفاع الجوي في الجناح الشرقي، وما إذا كان هناك ما يكفي منها حاليا"، بالإضافة إلى إمكانية إضافة المزيد من القدرات أو نقل بعض الأشياء الموجودة هناك بالفعل تحت علم الناتو، بحسب المسؤولين.

 

  • البنتاغون: قصف قاعدة يافوريف يؤكد أن روسيا توسع أهدافها بأوكرانيا

 وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إن روسيا بدأت توسع مجموعة أهدافها، في أعقاب قصفها قاعدة عسكرية غربي أوكرانيا قريبة من حدود حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وذكر المتحدث باسم "البنتاغون"، جون كيربي في إحاطة صحفية، أن الضربة الروسية التي استهدفت قاعدة يافوريف العسكرية قرب لفيف غربي أوكرانيا، الأحد، هي ثالث ضربة جوية تقع غربي البلاد.

وأضاف أنه بضربتهم الأخيرة "يبدو بالتأكيد كما لو أن الروس يوسعون مجموعة أهدافهم"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وذكر متحدث البنتاغون أن القاعدة التي تم استهدافها كانت مقرا لقوات من الحرس الوطني من فلوريدا كانت تقوم بمهام تدريب قبل أن يغادروا أوكرانيا قبل القصف الروسي.

وأكد انه لم يكن في تلك القاعدة أي متعاقدين أو مدنيين أو موظفيين حكوميين أمريكيين في المنشأة وقت استهدافها.

كما لفت كيربي إلى أن الموقع الذي استهدف لم يكن أحد الطرق التي تتلقى فيها الولايات المتحدة المساعدة الأمنية لأوكرانيا.

ونوه إلى أن البنتاغون لا يعتقد أن الضربة الروسية على القاعدة كانت علامة على أن روسيا كانت تستهدف قافلة مساعدات أمنية أجنبية إلى أوكرانيا.

تجدر الإشارة أن موسكو حذرت السبت، من أن قوافل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا قد تصبح هدفا عسكريا للجيش الروسي.

واستهدف الجيش الروسي قاعدة التدريب العسكرية يافوريف قرب مدينة لفيف، ما أسفر عن سقوط 35 قتيلا و 134 جريحا.  

  • الدفاع الروسية: الظروف مهيئة لإجلاء المدنيين من ماريوبول

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت القوات الأوكرانية المتواجدة في المناطق السكنية بمحيط مدينة ماريوبول، وهيأت الظروف لإجلاء المدنيين.

وأفاد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز المراقبة الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن قوات بلاده إلى جانب الانفصاليين "دمرت بشكل كامل جميع نقاط إطلاق النار التي نشرتها القوات الأوكرانية في المناطق السكنية بمحيط مدينة ماريوبول".

وأشار أنه بات بالإمكان فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين والبدء بإجلاء جماعي للسكان.

وأكد وصول "50 حافلة من أصل 4 قوافل تضم 200 حافلة إلى ماريوبول لإجلاء المدنيين الجرحى والمحتاجين".
 

  • وزير الخارجية الأوكراني: إيران ضد الحرب في بلادنا

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن إيران ضد الحرب في بلاده، وإنها "تؤيد الحل السلمي"، للأزمة في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وكتب كوليبا في تغريدة: "تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل زيارته لموسكو غدا. إيران ضد الحرب في أوكرانيا، وتؤيد الحل السلمي".

وأضاف: "طلبت نقل رسالتي إلى موسكو (مفادها): على روسيا أن تكف عن قصف المدنيين، وتلتزم بوقف إطلاق النار، وتنسحب من أوكرانيا".

من المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو هذا الاسبوع، لإجراء محادثات من المتوقع أن تركز على الوضع المتعلق بالاتفاق النووي.

  •  موسكو تحظر مؤقتا صادرات السكر والحبوب

هذا وأعلنت روسيا حظرا مؤقتا على تصدير الحبوب إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والسكر الأبيض وقصب السكر إلى الدول الأخرى.
وأفادت الحكومة الروسية في بيان، أنها قررت وقف تصدير بعض المنتجات حفاظا على السوق المحلية.

وأوضحت أن حظر تصدير الحبوب إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيستمر حتى 30 يونيو/حزيران، وحظر تصدير السكر الأبيض وقصب السكر إلى الدول الأخرى لغاية 31 أغسطس/آب.

وأضافت: "لا يزال من الممكن تصدير هذه المنتجات بشروط محددة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات