الوضع الاقتصادي في القدس بات على المحك

بقلم: أحمد إبراهيم

  • أحمد إبراهيم

بات واضحا أن الأيام المقبلة ومع قدوم شهر رمضان ستكون دقيقة للغاية على الكثير من الفلسطينيين ، وبالأمس أصدرت هيئة الإحصاء الفلسطيني بيانا أفادت فيه برفع 32٪ من مشتريات البضائع من قبل المحلات التجارية والشركات في القدس استعدادا للمبيعات المرتفعة المتوقعة في رمضان.
وفي هذا الإطار لمست ومن خلال مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تفاءل التجار في القدس الشرقية بشأن الاحتفال بالعيد في سلام هذا العيد دون تصعيد.
الحاصل هنا أننا بالفعل أمام معضلة اقتصادية صعبة ، خاصة مع تدهور الوضع السياحي في القدس ، وهو الوضع الذي يتأثر وبقوة في ظل التطورات السياسية الحاصلة في العالم سواء في أوكرانيا أو بسبب كورونا ، وهو ما أنعكس بصورة سلبية على تحركات السائحين في كثير من مناطق العالم ومن بينها القدس.
اللافت أن الكثير من التقارير تشير إلى أهمية الاحتفال بالعيد بسلام ، وهو ما بات واضحا حتى مع تصريحات التجار أو أصحاب المحال بالقدس.
وأيا كانت النتيجة فإن أهل القدس سواء التجار منهم أو أصحاب المحال يعانون الأمرين كثيرا في ظل التطورات الحاصلة الان على الساحة ، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد الاقتصادي في فلسطين بصورة عامة الآن.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت