بسخرية علق البيت الأبيض على عقوبات فرضتها روسيا على مسؤولين أمريكيين بينهم الرئيس جو بايدن وزير خارجيته أنتوني بلينكن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "إن موسكو ربما فرضت دون قصد عقوبات على والد جو بايدن الراحل عن طريق حذف لقب الابن من اسم الرئيس الأميركي."
وأضافت ساكي "الرئيس بايدن هو الابن وبالتالي ربما فرضوا عقوبات على والده... لا يخطط أي منا للقيام برحلات سياحية إلى روسيا، وليس لدى أي منا حسابات بنكية لن نستطيع الوصول إليها، وبالتالي سنمضي قدما".
وقالت ساكي "أعتقد أننا واثقون من أننا إذا احتجنا لإجراء محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع روسيا فسوف نتمكن من فعل ذلك".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، فرضت عقوبات على الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته ومسؤولين آخرين، في مسعى من موسكو إلى الرد على إجراءات فرضها الغرب بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا المجاورة.
وقالت روسيا إنها وضعت بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤولين آخرين على "قائمة الممنوعين" من دخول أراضيها، وأُدرجت أسماؤهم، إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" وليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآخرين، وفقا لما ذكرته رويترز.
وأوضحت أن "قائمة الممنوعين" تضم 13 فردا مُنعوا من دخول روسيا ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤولين روس.
وشملت العقوبات كذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إنها تحافظ على علاقات رسمية مع واشنطن وإذا لزم الأمر فستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المدرجين في القائمة.